الأستاذ «حمدي» علم عدن الخافق
> د. علي إبراهيم مكي:
>
(أبو مشتاق) ذلك الأستاذ والأب القدير الذي عرفه أبناء عدن وبالذات في منطقة كريتر بالأستاذ (حمدي) - رحمة الله عليه - تقديرا له باعتباره أنموذجا حيا متعدد القدرات والمواهب.
فقبل أن يكون مربيا وأستاذا قديرا لتعليم الأطفال والطلاب ولمختلف المراحل الابتدائية والإعدادية بمدرسته (المعلامة)، حيث لم يكن التعليم عنده منحصرا في تعليم وتحفيظ القرآن الكريم فقط، وإنما كان يقوم بتدريس المواد الدراسية كافة ابتداء بالرياضيات (الحساب) وانتهاء باللغة الإنجليزية.. كما كان للمرحوم (أبي مشتاق) نشاطات ثقافية واجتماعية مختلفة، فقد كان قياديا رياضيا وإدارايا ثقافيا وماليا لأحد الأندية الوطنية القديمة في محافظة عدن (نادي الخساف الرياضي)، ونذكر بعض لاعبية (الحاسر، علي الزغير، يوسف بده، عمر مستر حمود، الحلبوب وغيرهم)، وكان موقع النادي الخساف شارع أنديرا غاندي سابقا، ويعتبر هذا جزءا يسيرا من نشاط المرحوم المعروفة لدى ذلك الجيل واللاعبين في محافظة عدن، وقد تناسى البعض ذلك، وهذا أمر طبيعي، وذلك بفضل نشاطاته الاجتماعية الأخرى المهنية كموظف حكومي لدى الكهرباء أو مربيا فاضلا لأجيال عديدة ومن مختلف أحياء كريتر وضواحيها، وأخيرا إماما وخطيبا للمسجد المحمدي في الخساف.
لقد تخرج على يده وبفضل الله أولا ثم برعايته ثانيا نخبة من الدكاترة الاختصاصين والأطباء والمهندسين والمدرسين والإداريين الذين يحتل بعضهم اليوم مواقع ومراكز قيادية ومهام رفيعة في هذا الوطن، ولا ننسى دوره كمربي وقارئ وحافظ للقرآن الكريم وبمساعدة شباب كثر، وتعليمهم تقنية القراءة وحفظ القرآن بما في ذلك أولاده وبناته، حيث كان لولده الفقيد إشفاق (عضو مجلس النواب) دور مهم وفاعل في تأسيس اللبنة الأولى لمدارس حفظة القرآن وبالطرق العلمية الحديثة، وتعتبر مدرسة المسجد المحمدي لتحفيظ القرآن السباقة في كريتر.
لقد استطاع أبو إشفاق وسهيل ومشتاق (الأستاذ حمدي) أن يؤدي دوره الوطني والاجتماعي والإنساني في تربية أجيال عديدة لهم المكانة العلمية والاجتماعية والثقافية وتقديم خدمات جليلة للوطن كل في مجاله، ولا يسمح هذا العمود لذكرهم.
إن قيادة المحافظة والمسئولين فيها عليهم تكريم مثل هذه القدرات والشخصيات التي قدمت وتقدم خدمات جليلة وتخرجت على يدها قيادات وكوادر إدارية ومهنية وتربوية كثيرة وفاعلة لخدمة هذا الوطن.
فقبل أن يكون مربيا وأستاذا قديرا لتعليم الأطفال والطلاب ولمختلف المراحل الابتدائية والإعدادية بمدرسته (المعلامة)، حيث لم يكن التعليم عنده منحصرا في تعليم وتحفيظ القرآن الكريم فقط، وإنما كان يقوم بتدريس المواد الدراسية كافة ابتداء بالرياضيات (الحساب) وانتهاء باللغة الإنجليزية.. كما كان للمرحوم (أبي مشتاق) نشاطات ثقافية واجتماعية مختلفة، فقد كان قياديا رياضيا وإدارايا ثقافيا وماليا لأحد الأندية الوطنية القديمة في محافظة عدن (نادي الخساف الرياضي)، ونذكر بعض لاعبية (الحاسر، علي الزغير، يوسف بده، عمر مستر حمود، الحلبوب وغيرهم)، وكان موقع النادي الخساف شارع أنديرا غاندي سابقا، ويعتبر هذا جزءا يسيرا من نشاط المرحوم المعروفة لدى ذلك الجيل واللاعبين في محافظة عدن، وقد تناسى البعض ذلك، وهذا أمر طبيعي، وذلك بفضل نشاطاته الاجتماعية الأخرى المهنية كموظف حكومي لدى الكهرباء أو مربيا فاضلا لأجيال عديدة ومن مختلف أحياء كريتر وضواحيها، وأخيرا إماما وخطيبا للمسجد المحمدي في الخساف.
لقد تخرج على يده وبفضل الله أولا ثم برعايته ثانيا نخبة من الدكاترة الاختصاصين والأطباء والمهندسين والمدرسين والإداريين الذين يحتل بعضهم اليوم مواقع ومراكز قيادية ومهام رفيعة في هذا الوطن، ولا ننسى دوره كمربي وقارئ وحافظ للقرآن الكريم وبمساعدة شباب كثر، وتعليمهم تقنية القراءة وحفظ القرآن بما في ذلك أولاده وبناته، حيث كان لولده الفقيد إشفاق (عضو مجلس النواب) دور مهم وفاعل في تأسيس اللبنة الأولى لمدارس حفظة القرآن وبالطرق العلمية الحديثة، وتعتبر مدرسة المسجد المحمدي لتحفيظ القرآن السباقة في كريتر.
لقد استطاع أبو إشفاق وسهيل ومشتاق (الأستاذ حمدي) أن يؤدي دوره الوطني والاجتماعي والإنساني في تربية أجيال عديدة لهم المكانة العلمية والاجتماعية والثقافية وتقديم خدمات جليلة للوطن كل في مجاله، ولا يسمح هذا العمود لذكرهم.
إن قيادة المحافظة والمسئولين فيها عليهم تكريم مثل هذه القدرات والشخصيات التي قدمت وتقدم خدمات جليلة وتخرجت على يدها قيادات وكوادر إدارية ومهنية وتربوية كثيرة وفاعلة لخدمة هذا الوطن.