صباحك خير يا «الأيام»

> نعمان الحكيم:

> لأن أكتب إليك أيتها المعشوقة، في هذا اليوم المبارك، وأنت تحلين يومنا في أول إصدار يكسر حاجز التوقف الأسبوعي، كفسحة لم يعد لها متسع بيننا.

يكون لي عظيم الشرف أن أبادر لأسطر هذه الكلمات السريعة معبرا عن سرور الآلاف المؤلفة من عشاقك، خاصة في مدينة المعلا التي أسكن فيها، والذين يضعونك في حدقات أعينهم، ويدافعون عنك من كيد المتخرصين الأفاكين (صراصير هذا العصر) الذين هم عدد ضئيل وأحجامهم ضئيلة أيضا.

أكتب مغتبطا مسرورا جذلا، لأن الجمعة صارت مباركة مرتين، الأولى بلقاء الأهل والأحبة بعد الصلاة، وهم كثر، والثانية ونحن نحملك باليمنى أيتها الغالية لنضعك تحت اليسرى إلى جوار القلب النابض بالحياة، وهل أجمل وأغلى من أن تكوني دفئا وغطاءً ومستمعا لنبضات القلب التي تدفع الدماء لتمدنا بالحياة دائما وأبدا!.

آه وآه وآه أيتها المحبوبة التي استحوذت على فكرنا وعقولنا، ولكأنك إكسير الحياة لنا، وبدونك يكون طعمها ومذاقها (تافلا).. نعم لقد أكملت الحلقات السبع، ولم يعد هناك مجال للراحة والاسترخاء، فالوطن بحاجة إلى منابر تكون عامل معادلة وإصلاح ورسالة تنوير مهما سقط الساقطون الذين يظلون في أماكن سقوطهم.. فلك محبتنا، وكل عام وأنت ومحبوك وناشراك في ألف خير وسلام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى