مهرجان لودر يؤكد أهمية مواصلة الحوارات بين هيئات الحراك وباقي المكونات الجنوبية

> لودر «الأيام» خاص

>
شهدت مدينة لودر صباح أمس الأول مهرجانا جماهيريا شارك فيه المئات من أبناء المنطقة الوسطى بمحافظة أبين، تواصلا لفعاليات الحراك السلمي.

وألقي في المهرجان عدد من الكلمات استهلها الناشط السياسي مصطفى سالم الكازمي عضو سكرتارية مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بلودر، حيا فيها المشاركين في فعاليات الحراك السلمي الجنوبي، وداعيافئات المجتمع كافة إلى مزيد من المشاركة الفاعلة حتى يحقق الحراك الجماهيري أهدافه التي انطلق من أجلها.

وفي كلمته عن مجلس تنسيق دثينة أكد الناشط صالح محمد ملقاط رئيس مجلس تنسيق دثينة «ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في وجه ما يحدث لأبنائه في غزة من مجازر وحشية يرتكبها العدو الصهيوني من دون أن يحرك المجتمع الدولي ساكنا».

وأشاد ملقاط في كلمته بما حققه الحراك السلمي الذي دخل عامه الثالث.. مؤكدا أن «المستقبل يبشر بالخير وبتحقيق الأهداف التي رسمها الحراك انتصارا للقضية الجنوبية».

كما ألقى الشيخ أحمد محمد المصيادي رئيس مجلس تنسيق مكيراس كلمة، أكد من خلالها «ضرورة مواصلة النضال بطابعه السلمي».

داعيا إلى العمل على استكمال تشكيل هيئات الحراك السلمي لاختيار قيادة موحدة تضم كل الأطياف على حد سواء.

فيما دعا الناشط مصطفى الشاعلة الناطق الرسمي لمجلس الوضيع إلى «وحدة الصف والتكاتف ونبذ الاختلاف والتفرق وإرساء مبدأ التصالح والتسامح، والعمل من أجل انتصار القضية الجنوبية العادلة»، داعيا المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى «الضغط على الحكومة اليمنية وإجبارها عـلى الاعتراف بقضية أبناء الجنوب العادلة».

وفي المهرجان ألقي عدد من القصائد الشعرية ألقاها الأخوة أحمد حسين حيمد، سند اليافعي، صالح مدهش، محمد مقبل، وجلال السعدي الذبيبي.. وتلقى المهرجان برقية تضامنية من مجلس تنسيق خبر المراقشة.

وفي نهاية المهرجان صدر بيان تلاه العميد عيدروس حقيس رئيس مجلس تنسيق لودر، جاء فيه: «يأتي مهرجاننا هذا استمرارا لفعاليات الحراك السلمي، وتزامنا مع أحداث العدوان الإسرائيلي الوحشي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على مرأى ومسمع العالم الذي لم يحرك ساكنا، ووسط صمت مخز للأنظمة العربية».

وأضاف البيان: «إننا ندعو إلى وضع حد للمجازر الوحشية وفك الحصار عن غزة بفتح المعابر».

على الجانب الآخر دعا البيان إلى «استمرار النضال السلمي وتصعيد الفعاليات السياسية والجماهيرية بهدف الالتحام المباشر والقوي بالجماهير، وتعبيرا عن الرفض المطلق لأبناء المنحافظات الجنوبية للوضع الحالي، وتحقيقا للأهداف المرجوة»

وأكد البيان على «وحدة الهدف والإرادة بالالتزم بالنضال السلمي الشعبي، من خلال هيئات الحراك السلمي في محافظات الجنوب كهيئات شرعية منتخبة، والتأكيد على مواصلة الاتصالات والحوارات مع باقي المكونات الجنوبية الأخرى، انطلاقا من مبدأ أن محافظات الجنوب تتسع لكل أبنائها».

وأكد البيان على «الرفض المطلق للانتخابات النيابية التي يعد النظام لإجرائها في إبريل القادم، باعتبار ذلك لايعني أبناء المحافظات الجنوبية ولا يحل قضيتهم العادلة، ولا يسترد حقوقهم المسلوبة». وأشار البيان إلى «رفض كافة أساليب الترهيب والترغيب من قبل السلطة تجاه قوى المجتمع الحية وفي مقدمتها قيادات الحراك الشعبي الجنوبي، وكذا أساليب خلط الأوراق بإحداث اختلالات أمنية هنا أو هناك هدفها معروف سلفا».

وأكد البيان أن «موقف أبناء محافظات الجنوب معروف ومعلن بخصوص الحفاظ على السلم الاجتماعي والعام، والحرص على استتباب الأمن، باعتبار ذلك يمثل سببا موضوعيا لاستمرار النضال السلمي وإيصال رسالته الحضارية إلى الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي كأصحاب قضية عادلة وحقوق مسلوبة».

ودعا البيان الجماهير كافة إلى «المشاركة والإسهام الفاعل في مهرجان التصالح والتسامح الجنوبي المزمع إقامته في عدن في 13 يناير 2009، إحياء للذكرى الأولى لشهيد التصالح التسامح الشهيد اليافعي، واستجابة للدعوة المقدمة من هيئات الحراك السلمي بمحافظات الجنوب التي دعت إلى إقامة ذلك المهرجان».

ودعا البيان السلطة إلى «سرعة الإفراج عن فهمي علي ناصر (الشنفرة) وعلي شائف الحريري ومحمد سالم الربيعي، الذين تم اعتقالهم في الخارج ونقلهم إلى سجون صنعاء».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى