تطلعات العام الجديد

> «الأيام» اياد محمد ناشر /الكبار - الضالع

> مرت الأيام والشهور، وانقضى عام وأتى آخر ليلملم أيامه وشهوره، ويقضي الله ماشاء فيه من أفراح وأحزان، فقد طويت صفحات العام الماضي بكل مافيها من مواقف.

منها مراحل تجسدت فينا، ومعاناة لشعب ومأساة وطن، فقد كان عام بالنسبة لنا عام حزن وألم وقسوة، ولذلك عانينا من ارتفاع الأسعار نتيجة تردي الوضع المعيشي وغياب تام للقانون ونظامه.

وتحطمت تلك الصور التي باتت ذكرى مؤلمة مصحوبة بمقدار كبير من الخوف واليأس، لكن مع بداية كل عام جديد يريد الكل منا أن يصبح عامه الجديد أفضل، راجيا تحقيق كل الأماني والطموحات، على الرغم مما قد يحمل لنا هذا العام من أمور شتى ربما قد تكون لا أحد يتوقعها، فأحلامنا تكمن في حصادنا الذي عشنا سنوات نزرعه، تكمن في مستقبلنا الذي رسمناه لأنفسنا، فأحلامنا ليست صعبة أو مستحيلة، أحلامنا عادية في نظرنا لسنوات التعب والجهد والمثابرة، ورغم كل الظروف المحيطة بنا فكلما اقتربنا من أهدافنا ازددنا ثقة وعزما لتحقيقها.

نحن اليوم نرى المستقبل المزدهر في حلم رسمناه، تعكس ذلك الأمنيات والأحلام التي توقعناها طالما حلمنا بها، فمن خلال تقييمنا للعام المنصرم فقد نكشف أننا قصرنا وذلك لايمنعنا أن نعزم التغيير نحو الأفضل والتقدم في شتى نواحي حياتنا لتكون مشرقة وجديدة فلنتفاءل خيرا بأن يحمل لنا عامنا الجديد أفراحا ومسرات ويعم علينا بالخير ويكون تصحيحا لكل السلبيات التي رحلت وتسود الإيجابيات، وتوفر كل الاحتياجات وتصحيح المسار الاقتصادي وفي كافة المجالات.

ونحن نستقبل عاما جديدا بكل مايحمله من خفايا، ونرجو من الله أن يزيل عنا همومنا ويخفف معاناتنا ويجعلنا مطمئنين وتتغير حياتنا وأحوالنا إلى الأفضل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى