صور وأحداث 2008
> «الأيام» عبدالله عمر البحري /جعار - أبين
> العام عبارة عن أحداث وصور ومشاهد، وقد شهد العام المنصرم 2008م صورا وأحداثا دراماتيكية على المستوى العالمي.
إن أهم مايميز العام المنصرم هو بروز الأزمة المالية العالمي وما أعقبه من إفلاس البنوك والشركات العالمية وكذا انخفاض وصعود أسعارالنفط، وإذا كان العام المنصرم 2008م هوعام الانهيار الاقتصادي، فقد كان عاما أسوأ بالنسبة للنمو العالمي على الرغم من التقدم في مختلف المجالات العلوم.
العام الجديد قد لايحمل في طياته بوادر الأمل في اجتياز تلك الانهيارات والتعثرات، فصور العام وأحداثه كثيرة ومهولة، فهو إطلالة على عام كامل مليء بالأفراح والأحزان والمآسي على امتداد العالم بأسره وبكل متناقضاته المختلفة.
ودع العالم عاما واحتفل بمقدم عام جديد، كل بطريقته الخاصة، الفلسطينون ودعو العام وهم يشيعون الجنازات وحصار جائر ومظلم، وكذا العراقيون قضوا العام تحت نيران الاحتلال، وفي الهند وباكستان لم ينسوا بعد هجمات مومباي والعنف المتزايد بينهما، وهناك أحداث كثيرة شهدها وطننا اليمني خلال عام كان أبرزها كارثة السيول في محافظات حضرموت، المهرة وبعض المناطق الأخرى، وماخلفتها من صور ومشاهد مدمرة، وغيرها من الأحداث التي شهدها عالمنا العربي.
لقد كانت صورة العام المنصرم بأحداثه المحزنة والمفرحة محطة من محطات التاريخ الإنساني، وإذ نحن نستقبل عاما جديدا يجب أن تكون صورة وأحداث العام الراحل واضحة ومعبرة للجميع، فستظل الصور والأحداث عالقة في أذهان الكثير من الناس التي عاشها، فالصورة هي رمز الحدث وهي سجل مليء بالأحداث، فقد كان العام سجلا حافلا بالأحداث والصور، ولكن ماصور العالم في العالم الجديد وكيف يمكن أن تكون صورة العالم وأحداثه في عام 2009.
نأمل أن يكون العام الجديد أحسن حالا من العام المنصرم، ونتطلع في أن نرسم صورة جميلة مليئة بالتفاؤل والغد المشرق.. وكل عام وأنتم في أحسن حال.
إن أهم مايميز العام المنصرم هو بروز الأزمة المالية العالمي وما أعقبه من إفلاس البنوك والشركات العالمية وكذا انخفاض وصعود أسعارالنفط، وإذا كان العام المنصرم 2008م هوعام الانهيار الاقتصادي، فقد كان عاما أسوأ بالنسبة للنمو العالمي على الرغم من التقدم في مختلف المجالات العلوم.
العام الجديد قد لايحمل في طياته بوادر الأمل في اجتياز تلك الانهيارات والتعثرات، فصور العام وأحداثه كثيرة ومهولة، فهو إطلالة على عام كامل مليء بالأفراح والأحزان والمآسي على امتداد العالم بأسره وبكل متناقضاته المختلفة.
ودع العالم عاما واحتفل بمقدم عام جديد، كل بطريقته الخاصة، الفلسطينون ودعو العام وهم يشيعون الجنازات وحصار جائر ومظلم، وكذا العراقيون قضوا العام تحت نيران الاحتلال، وفي الهند وباكستان لم ينسوا بعد هجمات مومباي والعنف المتزايد بينهما، وهناك أحداث كثيرة شهدها وطننا اليمني خلال عام كان أبرزها كارثة السيول في محافظات حضرموت، المهرة وبعض المناطق الأخرى، وماخلفتها من صور ومشاهد مدمرة، وغيرها من الأحداث التي شهدها عالمنا العربي.
لقد كانت صورة العام المنصرم بأحداثه المحزنة والمفرحة محطة من محطات التاريخ الإنساني، وإذ نحن نستقبل عاما جديدا يجب أن تكون صورة وأحداث العام الراحل واضحة ومعبرة للجميع، فستظل الصور والأحداث عالقة في أذهان الكثير من الناس التي عاشها، فالصورة هي رمز الحدث وهي سجل مليء بالأحداث، فقد كان العام سجلا حافلا بالأحداث والصور، ولكن ماصور العالم في العالم الجديد وكيف يمكن أن تكون صورة العالم وأحداثه في عام 2009.
نأمل أن يكون العام الجديد أحسن حالا من العام المنصرم، ونتطلع في أن نرسم صورة جميلة مليئة بالتفاؤل والغد المشرق.. وكل عام وأنتم في أحسن حال.