> قالت الأخت كرهب حسين عثمان رئيس قسم تعليم الفتاة في مديرية ردفان أن تكون هنالك مصداقيه في التعامل مع قضايا تحرير المرأة وارجت الجديه في اتخاد خطوات ايجابيه الى القيود التى مازال الكثير من المسؤلين واقيعين في مستنقعها .

وأعتبرت مسئلة تحرير المرأة التى تتعثر بين الحين والاخر تحتاج الكثير من الصدق من الاشقاء الرجال

قائله :”لاتوجد اي مصداقيه من قبل السلطة ومن الاجدر ان نقول أن المراة اصبحت سجينة منزل المنادي بتحريرها قبل الاخرين وتفشت الامية اكثر مماكانت عليه في السابق ومصداقية السلطة واخراج الرجل من مستنقع العقليه المقيده هو الطريق نحو تحرير المرأة “.

واضافت :”واذا قلنا ان هناك نساء متعلمات واصلن تعليمهن وخريجات جامعيات في كليات الحقوق والتربية والطب الا ان سنجدهن بين زوبعه المناداه بحقوقهن ومثلهن مثل القاعدات في المنزل لاحول لهن ولاقوة “. واشارت ان “الوظائف تعطى لمن لديه يد في السلطة وبالتالي استمرار نفس العقليه المتحجره وبنفس الخط يسرن من قلدوهن مناصب او قلدوه منصباً وحرمان العقليه النظيفه التى نحتاجها اليوم “.

وأكدت “أن المراة التى تعمل مع السطة اصبحت مثل الرجل مسرحة ومستبعدات من قبل اصحاب النفوذ ووصلت الامية الى 80% وهذا عدد غير بسيط ولو ان الحكومه جادة لما وصلنا الى هذه النسبة فمتى ماكانت السلطة صادقه مع نفسها والشعب والمراه تحديدا سوف تحرر المراة “.

واعربت عن املها في بعض المنظمات التى تعمل بهذا الجانب قائله “نستطيع ان نقول لاباس بنشاطها فهو مشجع نوع ما لكن الخطبوط الذي يمتد بين اوساط هذه المظمات يعمل ضد مصلحه المرأة فهو يريد اخفاء دور المراة ويوقعها في مستنقع مجهول وعلينا ان نخرج المراة منه بعد ذلك وهكذا تتعثر العمليه فبدلا من تسهيل العمل نجد معوقات جمه تقع في طريقنا “.