اليمن.. عجلات مسرعة غير متوازنة باتجاهات متعاكسة

> «الأيام» ياسر ناصر أحمد /الشعيب - الضالع

> منذ بدأ الحديث عن مسعى لوحدة تضامنية تحت مسمى الوحدة اليمنية(الجمهورية اليمنية) التي أعلنت في 22 مايو 90م وحتى يومنا هذا هناك رؤى وتوقعات مختلفة ينشغل بها كل المحللين المختصصين باليمن والدول المجاورة.

فمن مفاجآت مغمورة بالفرح والعناق وابتهاج للشعب بدأ تغيير المفاجآت السارة والمفرحة إلى مفاجآت مشؤومة مؤلمة، تتسم بالخيانة والترهيب والغدر.

فبدأت ظاهرة تقطع الطرق وغيرها من السلبيات، التي خيبت آمال الشعب اليمني ورموزه الذين قدموا الغالي والنفيس للوحدة.

فالعالم يراقب بحذر مردودات الوحدة التي حلم بها كل يمني، على الرغم من وجود الإرهاب النتن الذي أقلق الجميع.

مما جعل مصادر من بلدان عالمية تصرح أن «اليمن أصبحت أرضا خصبة لنمو الإرهاب».

فبذلت الدول الغربية أموال كثيرة وجهوداً عظيمة لمحاولة التنمية المهضومة وتأسيس الديمقراطية المصادرة..

نعم الشعب حي غير بليد في الشمال والجنوب، ويصارع بكل الرسائل العفوية السلمية محاولة منه أن يستنشق هواء الحرية..

إذاً المسؤولية على عاتق الجميع، فيجب بذل الجهود للحوار لخلق جو للتوازن والتهدئة لإيجاد رؤيا موحدة.

لأن التاريخ لن يفوت تقارير المعاهد والمنظمات الدولية عن الديمقراطية والإرهاب والحروب القبلية وحروب صعدة والقرصنة والعد التنازلي لتدهور البلد الذي يمشي بسرعة على عجلات غير متوازنة بالشعب ومازال يدفع الثمن الباهض، ولكن أحياناً قد يكون الثمن باهضاً على الجميع يفوق كل التوقعات .

اقرأ وفكر بعمق واستنتج كيف سيكون حال الجيل القادم؟ !!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى