وقف العدوان الإسرائيلي هو الحل

> عبدالرحمن خبارة:

> لا نتوقع شيئا من مجلس الأمن مادام النفوذ والمصلحة الأمريكية تتعارض مع المجلس، ولن يبقى إلا الصمود والتصدي مهما كان ميزان القوى لصالح العدو.

> كان حلمنا أكبر من الواقع.. بل كان الحلم هو حياتنا كلها، وما أكثر الدروس التي تعلمناها منذ هزيمة 1967، حيث كنا نسمي الأشياء بغير أسمائها، فـ(الهزيمة) (انتكاسة)، وكم قرأنا أن العرب قادرون على سحق إسرائيل ولكنهم ينتظرون الفرصة المواتية!

> وكم كانت آمالنا كبيرة وطموحاتنا تملأ الكون، وكانت فلسطين هي القلب والعقل غير أن الواقع لا يعرف إلا الانقسامات والتناقضات هي السائدة في صفوفنا دائما وأبدا.

> ما كان لهذا الاعتداء الغاشم والهمجي الإسرائيلي أن يحدث لو أن الفلسطينيين كانوا في وحدة واحدة يجمعهم الهدف والمصير، ولكن للأسف هذا هو الواقع المؤلم.

> لم يكن الانقسام الفلسطيني هو السائد اليوم.. بل والصف العربي منقسم على نفسه، لهذا يتوارى الحلم ويتبدد الأمل ويتفاقم صراع الإخوة الأعداء، وفي ظل غياب التنسيق العربي فمن الصعوبة بمكان الحديث عن الانتصارات.

> سيقاتل الأبطال الفلسطينيون في غزة حتى الرمق الأخير.. ونتمنى أن تنتصر إراداتهم، وينكسر العدو الذي ظل يتبجح بجيشه الذي لا يهزم.

> الإسرائيلون لا يحترمون أية اتفاقات أو معاهدات، ولا حتى قرارات مجلس الأمن، ويرون أن الحرب والقوة هما الوحيدان اللذان يحققان لهم الانتصار، هكذا في هذه الحرب وفي كل الحروب.. وما علينا إلا كسر شوكة العدو إلى الأبد.. فهل نحن قادرون؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى