شاب يناشد وزير الخدمة التدخل لتمكينه من الدرجة الوظيفية الممنوحة له
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> وجه الشاب لؤي علي زين عيدروس، من محافظة عدن، مناشدة عبر «الأيام» إلى الأخ د. يحيى الشعيبي، وزير الخدمة المدنية والتأمينات، بشأن حرمانه درجة وظيفية اعتمدت له في المهرة.
وقال في مناشدته:«أتقدم بمناشدتي هذه جراء حرماني من درجتي الوظيفية التي أعلن عنها مكتب الخدمة المدنية بالمهرة، فأنا من أبناء محافظة عدن تخرجت في كلية التربية محافظة عدن - تخصص تاريخ في العام الدراسي -1997 1998م أي قبل عشرة أعوام ومنذ ذلك الحين وأنا أسعى وراء حصولي على وظيفة ومرت عشر سنوات من المتابعة والوعود الزائفة بالتوظيف.
فقمت بتقييد اسمي في محافظة المهرة في هذا العام وتم اختيار اسمي ضمن الأسماء المرشحة لشغل الوظيفة العامة بمحافظة المهرة لعام 2008م والتي نشرت في صحيفة «الثورة» بتاريخ 2008/11/13م وكان ذلك بعد المفاضلة الكمبيوترية واطلاع جميع أعضاء اللجنة المختصة بالتوظيف والموافقة على إعلانها في الصحيفة دون أي اعتراض يذكر، وحينما أعلنت الأسماء وقرأت اسمي ذهبت إلى مكتب الخدمه المدنية والتأمينات لمراجعته وكانت الصدمة حين تلقيت خبر استبعاد اسمي من جدول التوظيف لهذا العام بحجة واهية وهي أن الأولويه لأبناء المحافظة غير أنه قد تم توظيف آخرين من غير أبناء المحافظة.
ورغم كل ماحصل ذهبت لتقديم شكوى ضد هذا القرار الجائر فلم يتم قبولها فتقدمت مع أربعة آخرين ممن أسقطت أسماؤهم بتقديم طلب إلى محكمة الغيظه الابتدائية لاستصدار أمر بتوقيف أي إجراءات بشأن الفتوى المستحدثة .
وفعلا تم ذلك وأعطيت نسخة من القرار لمدير الخدمة المدنية والتأمينات إلا أنني فوجئت بعدم الالتزام بالأمر القضائي ولم يتوقف الأمر على ذلك إنما قام المكتب المذكور باستيعاب الأشخاص الثلاثة الذين قدموا معنا الطلب وقبولهم فيه».
واختتم مناشدا الأخ وزير الخدمة المدنية والتأمينات بإصدار توجيهاته المنصفة لشاب ظل ينتظر الوظيفة عشر سنوات وحين فاز بها تم حرمانه منها.
وقال في مناشدته:«أتقدم بمناشدتي هذه جراء حرماني من درجتي الوظيفية التي أعلن عنها مكتب الخدمة المدنية بالمهرة، فأنا من أبناء محافظة عدن تخرجت في كلية التربية محافظة عدن - تخصص تاريخ في العام الدراسي -1997 1998م أي قبل عشرة أعوام ومنذ ذلك الحين وأنا أسعى وراء حصولي على وظيفة ومرت عشر سنوات من المتابعة والوعود الزائفة بالتوظيف.
فقمت بتقييد اسمي في محافظة المهرة في هذا العام وتم اختيار اسمي ضمن الأسماء المرشحة لشغل الوظيفة العامة بمحافظة المهرة لعام 2008م والتي نشرت في صحيفة «الثورة» بتاريخ 2008/11/13م وكان ذلك بعد المفاضلة الكمبيوترية واطلاع جميع أعضاء اللجنة المختصة بالتوظيف والموافقة على إعلانها في الصحيفة دون أي اعتراض يذكر، وحينما أعلنت الأسماء وقرأت اسمي ذهبت إلى مكتب الخدمه المدنية والتأمينات لمراجعته وكانت الصدمة حين تلقيت خبر استبعاد اسمي من جدول التوظيف لهذا العام بحجة واهية وهي أن الأولويه لأبناء المحافظة غير أنه قد تم توظيف آخرين من غير أبناء المحافظة.
ورغم كل ماحصل ذهبت لتقديم شكوى ضد هذا القرار الجائر فلم يتم قبولها فتقدمت مع أربعة آخرين ممن أسقطت أسماؤهم بتقديم طلب إلى محكمة الغيظه الابتدائية لاستصدار أمر بتوقيف أي إجراءات بشأن الفتوى المستحدثة .
وفعلا تم ذلك وأعطيت نسخة من القرار لمدير الخدمة المدنية والتأمينات إلا أنني فوجئت بعدم الالتزام بالأمر القضائي ولم يتوقف الأمر على ذلك إنما قام المكتب المذكور باستيعاب الأشخاص الثلاثة الذين قدموا معنا الطلب وقبولهم فيه».
واختتم مناشدا الأخ وزير الخدمة المدنية والتأمينات بإصدار توجيهاته المنصفة لشاب ظل ينتظر الوظيفة عشر سنوات وحين فاز بها تم حرمانه منها.