الآلاف من أبناء مديريات (لودر- مودية - الوضيع) يشاركون بمسيرة حاشدة ومهرجان خطابي بلودر تضامنا مع الشعب الفلسطيني بغزة

> لودر «الأيام» سالم لعور

>
منذ ساعات الصباح الباكر ليوم أمس تقاطر الآلاف من أبناء مديريات لودر ومودية والوضيع والمناطق المجاورة لها إلى مدينة لودر لحضور المهرجان الخطابي الذي دعت إليه اللجنة الشعبية لنصرة غزة والأقصى الشريف ممثلة برئيسها الشيخ عبدالله صالح القفيش منسق عام منظمات المجتمع المدني بمديرية لودر الذي بذل جهودا جبارة لإنجاح فعاليات اللجنة وإخراجها إلى بر الأمان.

اللجنة الشعبية قامت بسلسلة من الفعاليات الاحتجاجية والتوعوية لنصرة أهلنا في قطاع غزة التي قام برعايتها ودعمها الأخوان الشيخ محمد عبدالله عمر باهرمز أمين منطقة لودر نائب رئيس اللجنة الشعبية لمناصرة فلسطين غزة بمديرية لودر والدكتور محمد أحمد قشاش نائب مدير عام الغرفة التجارية والصناعية بمحافظة أبين.

وسبقت المهرجان مسيرات سلمية حاشدة انطلقت من كلية التربية لودر وثانوية الشهيد راجح ومدارس التعليم الأساسي بمدينة لودر ونواح مختلفة التقت جميعها في ساحة المهرجان بجوار فرزة عدن في قلب مدينة لودر، وقد ردد المشاركون شعارات تدين الاعتداءات والمجازر الوحشية للكيان الإسرائيلي على أهالي غزة البطلة الصامدة في مواجهة آلة الحرب للعدو الصهيوني الغاشم.

وفي المهرجان الذي زين باللافتات التي تدين المجازر البشعة بحق الشعب الفلسطيني بغزة وصمت الأنظمة العربية والعالم أجمع تجاه ما يتعرض له أبناء فلسطين من قتل وتدمير.

وقد بدئ المهرجان بآي من الذكر الحكيم، ثم ألقى الأخ الخضر سالم الشاجري عضو الهيئة الإدارية بمحلي لودر كلمة السلطة المحلية التي أشار فيها إلى أن «المهرجان يأتي منسجما مع الموقف الرسمي اليمني الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، وأن وقوفنا اليوم ليس من أجل الشجب والتنديد للعمليات الإجرامية والاعتداءات الصهيونية الغاشمة على أطفال ونساء ومواطني غزة، بل من أجل نصرتهم بتقديم الغالي والنفيس».. ومطالبا أبناء مديرية لودر بألا يبخلوا على إخوانهم الصابرين في غزة..

وأكد وقوف السلطة المحلية والمواطنين بمديرية لودر إلى جانب أهالي غزة ودعمهم ماديا ومعنويا.

ثم ألقى الشيخ محمد عبدالله عمر باهرمز كلمة أشار فيها إلى أن «فعالياتنا الاحتجاجية لمناصرة غزة وأهلها إنما هو واجب ديني وأخلاقي وإنساني تجاه ما يتعرض له إخواننا في غزة الصمود والأسطورة من قتل وإبادة ودمار للأطفال والنساء والشيوخ العزل من قبل آلة الحرب الصهيونية اليهودية التي لم يعرف لها التاريخ الحديث مثيلا».

وتساءل في الوقت الذي يضرب هذا الكيان بطائرات (إل أف 16) وطائرات الأباتشي والدبابات والمدافع والبوارج البحرية والزوارق الحربية من البحروالجو والبر العزل من أهالي غزة فأين النخوة العربية والإسلامية؟.. أين وإسلاماه؟.. أين وامعتصماه؟.. وهاتفا خيبر خيبر يايهود جيش محمد سوف يعود.

وأكد الشيخ باهرمز أن «إخواننا البواسل في غزة يسجلون أروع البطولات، وهم يخوضون أشرس المعارك، حيث كبدوا العدو كثيرا من الخسائر والعتاد العسكري لقول رب العزة والجلال:

(وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى)، وقال -صلى الله عليه وسلم-:«رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وماعليها»».

مختتما كلمته نطالب الحكام العرب أن يقوموا بواجبهم تجاه شعوبهم وتجاه فلسطين لفتح باب الجهاد للشباب المجاهد المؤمن المقاتل، الموت والعار للصهاينة والأمريكان ومن حالفهم، والنصر والخلود والمجد لأهل غزة في فلسطين وكل المسلمين.

وأكد الشيخ عبدالله صالح القفيش رئيس اللجنة الشعبية لمناصر فلسطين بمديرية لودر المنسق العام لمنظمات المجتمع المدني بمديرية لودر في كلمة على«إدانة المهرجان وأبناء مديرية لودر محافظة أبين للعدوان الإسرائيلي الغاشم على شعب غزة».. معلنا التضامن المطلق مع أهالي غزة وفلسطين الصامدين ببسالة في وجه العدو الصهيوني وعدوانه الوحشي.. مؤكدا أن النصر لا محالة سيكون حليف الشعب الفلسطيني بغزة العزة والشموخ.. مطالبا المجتمع الدولي والقادة العرب بالوقوف مع أهلنا بفلسطين.. مطالبا أيضا أبناء الشعب قاطبة بجمع التبرعات لإهالي غزة والأقصى الشريف وفلسطين لمواجهة هذا العدو الإجرامي الظالم.

واختتم حديثه أن «مهرجاناتنا الاحتجاجية وفعالياتنا إنما هي واجب علينا نقدمه لأهلنا بفلسطين المحتلة في غزة وغيرها من المدن المحتلة، ولا نريد منه سوى الأجر من الله سبحانه وتعالى وعلى الجميع تقع مسئولية مناصرة غزة وأهلها الصامدين».

وحيا الأخ سعيد الحرباجي في كلمته عن جمعية الأقصى الشريف صمود الشعب الفلسطيني في وجه الغطرسة الصهيونية قائلا:«نحيي الدماء الزكية التي تسكب على ثرى غزة».

مشيرا إلى أن «الدماء التي تسيل في غزة تحيي في عروقنا الدماء المتجمدة، وتحيي مشاعرنا وضمائرنا، إنهم يموتون لكي نحيا نحن، إنهم يدافعون عن مقدساتنا الإسلامية، وندعو إلى استمرار المظاهرات».

وألقى الطالب ناصر محمد ناصر عبود كلمة كلية التربية لودر التي أشار فيها إلى أن «طلاب كلية التربية لودر يشاركون إخوانهم في هذا المهرجان الخطابي المكرس لمناصرة أهالي غزة لاستنكار العدوان الغاشم على شعبنا الفلسطيني ولإدانة ما نلحظه ونشاهده في جميع وسائل الإعلام من عدوان على شعب مسالم يدل على وحشية العدو الصهيوني».

وأوضح أن «تاريخ اليهود ليس غريبا عنه القتل، فإن اليهود قتلة الأنبياء وليس غريب عنهم هذا السلوك العدواني، فهم أهل الفساد على مر العصور».. داعيا حكومات العرب والمسلمين والعالم أجمع إلى الوقوف إلى جانب أهلنا في غزة فلسطين ولنصرتهم والدعاء لهم بالنصر.

وشكلت لجنة للتبرعات من الإخوة الشيخ علي قاسم منصوري والشيخ أمين أحمد قشاش والشيخ ناصر الهارب ولجنة لإعداد المهرجان من الأخوين جلال صالح أحمد السعيدي وأحمد قاسم المنصوري عضو الهيئة الإدارية بمحلي لودر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى