النقطة الضائعة في مسقط العامرة!!

> «الأيام الرياضي» محمد صبري:

> - هذه المرة في خليجي19 بمسقط العامرة كما يسميها أهلها الطيبون لم يتسن (للأسف) لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الحصول على النقطة اليتيمة التي تعودنا على الظفر بها في بداية كل مشاركة لنا في دورات الخليج السابقة (16، 17، 18).

مع ملاحظة أننا دخلنا هذه البطولة ونحن متفائلون أكثر مما كانت عليه نسبة التفاؤل في الدورات السابقة.. فالكابتن محسن صالح لطالما وعدنا خلال الأيام الماضية بتحقيق مفاجأة كبيرة..بالإضافة إلى تصريحات اتحادية بأننا سنقدم الأفضل.

- إذن خسرنا المباراة الافتتاحية لمنتخبنا أمام الإمارات، وبالتالي ضاعت النقطة..ولكنني أتفق تماماً مع ما قاله الكوتش محسن حول أن التوفيق جانبنا في مباراة الإمارات.

فمنذ الدقائق الأولى أضعنا فرصاً محققة كانت كفيلة بقلب الطاولة وتحقيق (المفاجأة) ولم يوفق علي النونو ومعاذ عساج..ولا بقية الرفاق.. في استغلال الفرص الثمينة التي سنحت لنا..ولعبنا منذ البداية بعشرة لاعبين..بينما حسم الإماراتيون اللقاء بهدفين في الشوط الأول من ضربة جزاء وهجمة أخرى تالية..وبالتالي ظهر الفارق في النتيجة لأن منافسينا استثمروا الفرص المتاحة أمامهم.

- ورغم صعوبة المهمة..إلا أن المشوار ما يزال أمامنا..وبإمكاننا التعويض في المباريات القادمة.

فكل شيء ممكن في عالم كرة القدم.. وكلنا أمل في تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة الغد أمام المنتخب السعودي القوي..وكما قال أحد الزملاء المتفائلين بالمباريات القادمة،فإن هذه النقطة التي نحصل عليها في افتتاحية كل مباراة هي (اللعنة) التي تلحق بمنتخبنا الهزائم في بقية المباريات على حد قوله.

وأنا بدوري أتمنى أن يكون كلامه صحيحاً!!

مسقط

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى