> (على طريقة الصحفي العربي الكبير: حمدي قنديل).. عادة تطلق صفة «مجرم» على أفراد، حكام، أنظمة حكم.. ولا تطلق على شعب كامل. إسرائيل وحدها هي التي يمكن أن يطلق على شعبها بـ«الشعب المجرم».

الأنظمة العربية الرسمية (المتخاذلة والمتواطئة - معاً) تعرْت عن ورقة التوت في غزة.

أهلاً بالانقلابات!.. وسهلاً بالثورات!

الإنسانية في الشارع العربي- والعالمي بخير!

الأغلبية الديمقراطية الساحقة في العالم العربي:

نريد «جامعة الشعب العربي» لا «جامعة الدول العربية».

اعتادت زوجتي الفاضلة منذ العدوان الأمريكي على العراق الشقيق الأبي الحر، كلما شاهدت بوش على شاشة التليفزيون أن تهتف: هاهو كوش!

- كوش بلهجة أهل عدن تعني:«حذاء» فهل كانت تتنبأ!

ما الذي يجري في هذا الكون حتى تشابهت هذه الأسماء: باراك الصهيوني، باراك الأمريكي، باراك المتواطئ ودعك من حرف الميم الذي يتقدم اسم هذا الأخير، وشرف لشعب مصر العظيم أن لا ألحقه بلقب "المصري".

ربما قال أحد ما «وما ذنب أوباما باراك، وهو لم يجلس بعد على كرسي الرئاسة؟» تعليقي: أني سمعته في نوفمبر 2008 يردد عبارة الرئيس الأمريكي الأكرم «إبراهام لنكولن» الذي شب في أحضان الفقر ومثله أوباما، تلك العبارة الشهيرة:

The govermment of the people, by the people, for the people ,shall not perish from the earth

بمعنى: «إن حكومة الشعب التي هي من الشعب ولصالح الشعب لن تزول من الأرض»، وأنا هنا أسأل باراك الأمريكي (الإنسان) والذي عمده الشعب: لماذا لم يطل من نافذة البيت على التظاهرة التي جاءت إليه ووقفت أمام عقر داره تطالبه بالخروج عن الصمت؟!

- ماذا أقول: هل انتهت الانتخابات، ولم يعد بحاجة إلى هذا الشعب ؟!

يقول كاتب أمريكي:

The voice of Lincoln still rises clear and stead fast in the world today

المعنى:«ولا يزال صوت لنكولن اليوم يدوّي في العالم بوضوح وثبات».

هكذا، غير أن صوت أوباما لا صوت له ولا دوي ليس في العالم، ولا في غزة، بل حتى بالقرب من باب البيت!

أبدع قول سمعته بعد فعل الحذاء العراقي، هذا القول الذي ودعت به قناة الـ BBC أقبح فترة رئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية من فترات تاريخها الطويل:

George W.Bush is the worse american president of the last fifty years

المعنى:«جورج دبليو بوش، أسوأ رئيس أمريكي خلال الخمسين سنة الأخيرة».

(لا تعليق)