الشيخ الحوتري: مقاطعة الانتخابات واردة في مناطق المراقشة وشقرة وآل الجبل

> زنجبار «الأيام» خاص

> ذكر الشيخ عبدالله أحمد الحوتري، أن هناك إجماع بين مشايخ ووجاهات مناطق المراقشة، شقرة، آل الجبل، محافظة أبين بالوقوف الى جانب تلبية مصالح ابناء هذه المناطق.

الذين لم يبق لهم الا امتلاك اصواتهم ومواقفهم تجاه الانتخابات القادمة التي ينوون مقاطعتها بعد ان نُكثت العهود والوعود تجاه ابناء هذه المناطق وعلى رأس هذه الوعود قرار استحداث مديرية شقرة.

وأوضح الحوتري في تصريح لـ«الأيام» أن أبناء تلك المناطق «يجمعون على مقاطعة الانتخابات إن لم يتم تنفيذ الوعود والعهود باستحداث مديرية شقرة قبل موعد الانتخابات خاصة بعد أن اقتنعوا أن الوعود والتوجيهات لا ضمان لتنفيذها».

وأضاف قائلا: «على سبيل المثال في يناير 1993م اصدر الأخ الرئيس توجيهات رسمية بعودة العسكريين من ابناء هذه المناطق منذ أحداث الانقلاب على الرئيس المناضل سالمين رحمة الله وبعد ان تابعنا هذه التوجيهات الى نهايتها وانزلنا لجنة من شئون الافراد قامت بحصر وترقيم عدد 345 فردا بين صف ضابط وجندي بعد اعتماد البراءة المالية لهم وعند متابعتنا بشأن الوحدة التي سيتم ترتيب وضعهم فيها فوجئنا بان البراءة المالية الخاصة بالعائدين قد تم ترقيم جنود جدد واحيلت البراءة المالية لمجندين جدد لانعلم من أي منطقة جاءوا بهم».

وأشار الى أن توجيهات رئاسية أخرى صدرت في يناير 93م بشأن مسح أرض زراعية لألفي أسرة من أبناء هذه المناطق لم تنفذ هي الأخرى، بعد ان تابعناها الى نهايتها وتم تحديد موقع الأرض ونزول المحافظ السابق احمد علي محسن لمعاينتها، هذا الى جانب فشلنا في متابعة عودة 46 صف ضابط وجندي يتبعون وزارة الداخلية، و12 فرد يتبعون أمن الدولة سابقا، وكتبة أخرى من ابناء هذه المناطق في مارس 94 لـ 312 جنديا تم تعبئة استمارة عودة بهم مؤخرا دون جدوى، وبهذا بلغ عداد العسكريين الذين رُفضت عودتهم رغم التوجيهات 715 عسكريا، بالإضافة الى أن ابناء هذه المناطق يعانون من عدم توظيف ابناءهم رغم المؤهلات المتوفرة لديهم، في وقت وصل الأمر الى توظيف مدرسين للمدارس في تلك المناطق من غير ابنائها ولعدم قدرة اولئك المدرسين على تحمل ظروف هذه المناطق اضطروا الى التعاقد مع ابناء هذه المناطق ليقوموا بالتدريس مقابل 5000 ريال من معاشات المدرسين الموظفين في تلك المدارس وذلك بعلم المحافظ السابق ولازال الامر مستمرا».

وأضاف الشيخ الحوتري قائلا: «أما الخدمات العامة الأخرى كالماء والكهرباء والطرقات فلازال المواطنون متمسكين بتنفيذ مواعيد قطعت لهم في الانتخابات النيابية السابقة، أما شقرة عنق الزجاجة بين عدن والمحافظات الشرقية والعاصمة التاريخية للسلطنة الفضلية فلايصدق المرء معاناة أهلها التي لم تجد المعالجة من قبل السلطات حتى يومنا هذا».

وقال الشيخ الحوتري في ختام تصريحه: «لما سبق ذكره ولمطالب أخرى ملحة يؤكد مواطنو هذه المناطق مقاطعتهم للانتخابات القادمة مالم تنفذ الوعود قبل موعد الانتخابات، ونحن مشايخ ووجاهات هذه المناطق لانستطيع ان نقف في موقف مضاد لأهلنا خاصة ان تلك المطالب لم تكن وليدة اليوم، بل هي مطالب تم الاتفاق عليها مع القيادة السياسية التي ودعت باعتمادها لقناعتها بشرعيتها وضرورة تلبيتها».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى