> انطلقت في مدينة الشحر صباح أمس مسيرة طلابية حاشدة منددة بالجرائم الصهيونية البشعة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة المحاصرة، واستنكارا للموقف العربي الرسمي المتخاذل إزاء العدوان.

وسار الطلاب بالآلاف في شوارع المدينة وقد ربطوا على جباههم شارات التضامن التي كتبوا عليها عبارات «النصر لغزة»، «العزة لغزة»، «الله أكبر فوق كل معتد»، وحملوا الأعلام الفلسطينية واللافتات المعبرة عن تضامنهم مع غزة الصامدة في وجه حرب الإبادة والتدمير والحصار والتجويع التي تتعرض له في ظل صمت عربي ودولي مريب.

كما قام المتظاهرون بإحراق علم اسرائيل وبعض الدمى التي ترمز للمحتلين الصهاينة والمتواطئين معهم.

وفور وصول المسيرة إلى الساحة العامة للاحتفالات بالمدينة أقيم مهرجان خطابي كبير استهل بتلاوة آي من الذكر الحكيم، وألقيت بعض الكلمات عن السلطة المحلية في المديرية ألقاها الأخ سالم أحمد بانخر، المدير العام للمديرية رئيس المجلس المحلي، وعن الشخصيات الاجتماعية والوجهاء ألقاها الشيخ ياسر محمد باعباد، وعن جمعية الأقصى ألقاها الشيخ أحمد عوض بازهير، رئيس جمعية الأقصى بمحافظة حضرموت.

وحيا المتحدثون في كلماتهم الصمود البطولي لأهالي غزة في وجه العدوان الهمجي للعدو الإسرائيلي، معتبرين صمود غزة في وجه العدوان الإسرائيلي ليس دفاعا عن نفسها فحسب.

وإنما دفاعا عما تبقى للأمة العربية والإسلامية من كرامة وشرف.

ودعا المتحدثون كافة أبناء الأمتين العربية والإسلامية جميعا إلى وحدة الصف والاستعداد لمواجهة العدو الصهيوني لتحرير القدس الشريف وفلسطين ودعم إخوانهم في غزة بالمال وبالدعاء لهم والابتهال إلى الله العلي القدير بنصر المرابطين في غزة ودحر المعتدين الغاصبين.