المقاتل مختار
> «الأيام الرياضي» عيدروس عبد الرحمن:
> القليل من الناس ومن المبدعين من يستطيع أن يقدم نفسه وإبداعه على الرغم من الكثرة العددية والوفرة الزائدة على المطلوب.
وفي تجمعنا الاعلامي والرياضي في سلطنة عمان وعاصمتها مسقط كان التواجد الاعلامي الرياضي اليمني كعادته كبيراً لكن الكثيرين من هؤلاء لم يستطع تقديم نفسه ولا الاعلان عن هويته في التغطيات الخبرية اليومية .. وصاحبنا وزميلنا مختار محمد حسن أحد القلة الذين أعلنوا عن أنفسهم وقدموا خدمات إخبارية جيدة جداً وصورا حصرية تفوق بها على كبريات الصحف والمجلات وحتى الفضائيات .. لم يلتزم زميلنا مختار بالبرنامج الاعلامي والخطة الموضوعة لأنها سوف تعيق حركته وتمنعه من تنفيذ واكتمال ما سعى إليه وما هو مكلف به .. ولأنه خرج من رحم الكرة كلاعب جيد وحامياً لعرين فريقه التلالي الذي كان يلعب له .. فإنه عرف واستوعب تماماً احتياجات اللاعب والملاعب في مثل هكذا تجمعات وبطولات إقليمية .. صباحاً تجده يطرق على غرف اللاعبين في محل إقامتهم الذي يبعد عددا من الكيلومترات وقيمة وسيلة نقله يدفعها من جيبه الخاص عن طريق المواصلات العامة والتاكسي الخصوصي، وفي المساء يشاهد ويلتقط الصور الخاصة والحصرية بالتمارين والتدريبات .. ليس لمنتخبنا فحسب بل لأغلب المنتخبات خاصة منتخبات مجموعتنا علماً بأن الاهتمام الأكبر والتغطية الأكثر والأهم لمنتخبنا الوطني ، كما أنه يضع بصمة بحضوره في المباريات والمؤتمرات الصحفية للمدربين قبل وبعد المباراة .
وكم كانت سعادتنا ونحن في بعض الأحيان نرى زميلنا مختار وهو ينور شاشات القنوات الفضائية وهو يحلل ويناقش حول مستوى منتخبنا وقد أعجبنا كثيراً بزميلنا وهو يتحاور مع مقدم برنامج(حديث الظهيرة) وتسمو الثقة على محياه وهو يؤكد بثقة قدرتنا على استضافتنا لخليجي 20 خاصة بعد أن رأى وشاهد سلبيات الإخوة العمانيين والتي من وجهة نظر الزميل مختار لن تتكرر في خليجي 20 بعدن .
ومختار شكل وأدى دور المقاتل الذي مهمته الأساسية والأهم هي تغطية ونقل صورة ما يحدث بأمانه ومصداقية حتى يستوعب القارئ في الداخل حقيقة ما يحدث ويقدم صورة واقعية دون زيادة أو مبالغة أو تشويه للحقائق وهذه كلمة حق بحق زميل أمتعنا كثيراُ بحرصه على أن يكون داخل الاطار .. وعلى برواز الصورة وفي قلبها.
من مسقط
وفي تجمعنا الاعلامي والرياضي في سلطنة عمان وعاصمتها مسقط كان التواجد الاعلامي الرياضي اليمني كعادته كبيراً لكن الكثيرين من هؤلاء لم يستطع تقديم نفسه ولا الاعلان عن هويته في التغطيات الخبرية اليومية .. وصاحبنا وزميلنا مختار محمد حسن أحد القلة الذين أعلنوا عن أنفسهم وقدموا خدمات إخبارية جيدة جداً وصورا حصرية تفوق بها على كبريات الصحف والمجلات وحتى الفضائيات .. لم يلتزم زميلنا مختار بالبرنامج الاعلامي والخطة الموضوعة لأنها سوف تعيق حركته وتمنعه من تنفيذ واكتمال ما سعى إليه وما هو مكلف به .. ولأنه خرج من رحم الكرة كلاعب جيد وحامياً لعرين فريقه التلالي الذي كان يلعب له .. فإنه عرف واستوعب تماماً احتياجات اللاعب والملاعب في مثل هكذا تجمعات وبطولات إقليمية .. صباحاً تجده يطرق على غرف اللاعبين في محل إقامتهم الذي يبعد عددا من الكيلومترات وقيمة وسيلة نقله يدفعها من جيبه الخاص عن طريق المواصلات العامة والتاكسي الخصوصي، وفي المساء يشاهد ويلتقط الصور الخاصة والحصرية بالتمارين والتدريبات .. ليس لمنتخبنا فحسب بل لأغلب المنتخبات خاصة منتخبات مجموعتنا علماً بأن الاهتمام الأكبر والتغطية الأكثر والأهم لمنتخبنا الوطني ، كما أنه يضع بصمة بحضوره في المباريات والمؤتمرات الصحفية للمدربين قبل وبعد المباراة .
وكم كانت سعادتنا ونحن في بعض الأحيان نرى زميلنا مختار وهو ينور شاشات القنوات الفضائية وهو يحلل ويناقش حول مستوى منتخبنا وقد أعجبنا كثيراً بزميلنا وهو يتحاور مع مقدم برنامج(حديث الظهيرة) وتسمو الثقة على محياه وهو يؤكد بثقة قدرتنا على استضافتنا لخليجي 20 خاصة بعد أن رأى وشاهد سلبيات الإخوة العمانيين والتي من وجهة نظر الزميل مختار لن تتكرر في خليجي 20 بعدن .
ومختار شكل وأدى دور المقاتل الذي مهمته الأساسية والأهم هي تغطية ونقل صورة ما يحدث بأمانه ومصداقية حتى يستوعب القارئ في الداخل حقيقة ما يحدث ويقدم صورة واقعية دون زيادة أو مبالغة أو تشويه للحقائق وهذه كلمة حق بحق زميل أمتعنا كثيراُ بحرصه على أن يكون داخل الاطار .. وعلى برواز الصورة وفي قلبها.
من مسقط