زلزال سعودي يدك حصون منتخبنا الوطني ومدربه صالح

> «الأيام الرياضي» علي سالم بن يحيى:

> استقبل الشارع الرياضي اليمني بإحباط شديد نتيجة لقاء منتخبنا الوطني لكرة القدم أمام شقيقه السعودي بسداسية نظيفة أدخلت الحزن والغم في نفوسنا جميعا.

الهزيمة كانت قاسية بمعنى الكلمة في وقت كنا متفائلين بأن الأحمر الكبير سيحاول تعويض خسارة البداية أمام الإمارات 3/1 وكذلك التصريح الذي أطلقه الكابتن محسن صالح بان المفاجأة اليمنية، وأتت المفاجأة كارثية بتلك النتيجة الثقيلة والأداء الهزيل الذي قدمته الدمى المتحركة في الملعب وتحت رعاية الكهل محسن صالح الذي أعياه المرض وأنساه طرق اللعب واحترام الخصم وتوظيف اللاعبين.

فضيحة يمنية جديدة تضاف في سجل فضائحنا الكروية على مرأى ومسمع الجهات المسئولة بطلها منتخبنا الاول صاحب المعسكرات الطويلة والرواتب المجزية ومدربه محسن صالح الذي عرض تاريخه للتشويه والخروج من نافذة الإقالة بعد أن كان بطلا قوميا في خليجي 18 وليته لم يعد بعد أن غادرنا مجبرا بداعي المرض إلا أن جهابذة اتحاد الكرة القدم أعادوه في توقيت خاطئ وقاتل له ولهم ولنا.. فالمدرب غاب عن اليمن ستة أشهر وعاد بفكر مغاير لما عهدناه، أراد رمي نفسه في التهلكة باللعب مهاجما منذ البداية أمام منتخبات أكبر شأنا وقوة، واعتمد على أسماء مستهلكة واستعان بلاعبين من منتخب الشباب كانوا سببا في وجعنا وانضمامنا لمرضى القلب السكر إثر نتائجهم المخزية والثقيلة في الدمام بالمملكة العربية السعودية.

محسن صالح ضحية المصالح والعواطف أراده كبشا للفداء وتناسوا أنهم سبب الفضيحة.. نعم المدرب يتحمل جزءا كبيرا في سيناريو الفضيحة، لكن اتحاد الكرة القدم تقع عليه المسئولية الكبيرة ايضا وهو من سمح لمحسن صالح بالمغادرة والعودة المفاجئة في وقت عصيب.. وبين المغادرة والعودة كان فاصل طويل وممل.. تركوا المنتخب يعيش فراغا تدريبيا قاتلا، وكأنه سيذهب بعد حين لتناول وجبة (السلتة) وليس للذهاب للدفاع عن سمعة الوطن وكرته المسكينة المخنوقة بكم هائل من التخبطات والمثبطات!!.

اتحاد الكرة القدم أراد امتصاص الغضب الشعبي العام وسارع لإقالة الكابتن محسن صالح ومغادرته مسقط فجرا، وكأنه لصا وحسنا فعل، ولكن السؤال هل محسن صالح يتحمل وزر الهزيمة المريرة أم من أصر على حضوره وتشجيعه وتدليله؟!.

وأين اللاعبون من بند المحاسبة؟! أليس هم جنود المدرب في الملعب وعليهم تقع مسئولية تنفيذ ما تم رسمه في غرفة المدرب؟! والأهم من ذا وذاك هل يعلن الاتحاد مسئوليته في الإخفاق والاعتراف بأنه فتح بعض أبوابه لمن لا يفقهون شيئا في عالم المستديرة سوى إنها جلد منفوخ يتدحرج نحو الشباك كلما تعرض للزبط والردع؟!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى