مهرجان جماهيري لمجلس تنسيق دثينة بمدينة العين
> لودر «الأيام» خاص
> شهدت مدينة العين منطقة دثينة محافظة أبين أمس مهرجانا جماهيريا تواصلا للمهرجانات الاحتجاجية التي ينظمها المجلس أسبوعيا.
وألقيت في المهرجان عدد من الكلمات للإخوة أحمد علي الدهماء الريزي عضو سكرتارية مجلس تنسيق دثينة ومحمد حسين الطلي مسئول الدائرة الإعلامية بمجلس تنسيق دثينة وخالد عبدالله مسود وخالد الفياضي وتطرقت الكلمات إلى الإشادة بصمود أبناء المنطقة الوسطى محافظة أبين والاستمرار بنضالهم السلمي نحو تحقيق أهدافه المرجوة، والتأكيد على وحدة الصف وتضافر الطاقات والجهود «وتفويت الفرصة على السلطة التي تسعى إلى شق الصف والترويج بوجود خلافات بين هيئات ومجالس التنسيق للحراك السلمي».
وأشارت الكلمات إلى «أن الظروف الراهنة التي يعيشها الجنوب تتطلب وقفة جادة من الجميع وعلى رأسهم الشباب كونهم عماد الأمة وصناع التاريخ لتوحيد صفوفهم ليقولوا كلمتهم تجاه الممارسات التعسفية ضد نشطاء الحراك السلمي»، ثم ألقيت قصيدتان للشاعرين ماجد علي عوض وصالح محمد حيدرة.
وقرأ الأخ الناشط السياسي صالح محمد ملقاط رئيس مجلس تنسيق دثينة البيان الختامي الذي جاء فيه:«انطلاقا من روح المسئولية في الحفاظ على وحدة قواعد الحراك السلمي بالطابع الشعبي، نؤكد لأبناء الجنوب أننا سنظل أوفياء بوحدة صفوفنا لضمان استمرار الحراك رغم الظروف الصعبة التي تواجهنا داخليا وخارجيا، ونقول لرموزنا القيادية إن وحدة الرؤيا لهذا الحراك هي التي تضمن استمراره ونجاحه».
وطالب البيان الجميع «بالاحتكام لمنطق العقل والضمير تجاه الأمانة التي نتحملها أمام شعبنا، وإطلاق سراح جميع المعتقلين دون قيد أو شرط من نشطاء الحراك السلمي».
ودعا البيان السلطة «إلى محاكمة الجناة العسكريين والأمنيين الذين ارتكبوا الجرائم بقتل وجرح العشرات في المسيرات والمهرجانات الاحتجاجية السلمية والتضامن مع صحيفة «الأيام» وناشريها ومحرريها ومع الشعب الفلسطيني وما يتعرض له أهالي غزة من مجازر وحشية من قبل الكيان الصهيوني».
وألقيت في المهرجان عدد من الكلمات للإخوة أحمد علي الدهماء الريزي عضو سكرتارية مجلس تنسيق دثينة ومحمد حسين الطلي مسئول الدائرة الإعلامية بمجلس تنسيق دثينة وخالد عبدالله مسود وخالد الفياضي وتطرقت الكلمات إلى الإشادة بصمود أبناء المنطقة الوسطى محافظة أبين والاستمرار بنضالهم السلمي نحو تحقيق أهدافه المرجوة، والتأكيد على وحدة الصف وتضافر الطاقات والجهود «وتفويت الفرصة على السلطة التي تسعى إلى شق الصف والترويج بوجود خلافات بين هيئات ومجالس التنسيق للحراك السلمي».
وأشارت الكلمات إلى «أن الظروف الراهنة التي يعيشها الجنوب تتطلب وقفة جادة من الجميع وعلى رأسهم الشباب كونهم عماد الأمة وصناع التاريخ لتوحيد صفوفهم ليقولوا كلمتهم تجاه الممارسات التعسفية ضد نشطاء الحراك السلمي»، ثم ألقيت قصيدتان للشاعرين ماجد علي عوض وصالح محمد حيدرة.
وقرأ الأخ الناشط السياسي صالح محمد ملقاط رئيس مجلس تنسيق دثينة البيان الختامي الذي جاء فيه:«انطلاقا من روح المسئولية في الحفاظ على وحدة قواعد الحراك السلمي بالطابع الشعبي، نؤكد لأبناء الجنوب أننا سنظل أوفياء بوحدة صفوفنا لضمان استمرار الحراك رغم الظروف الصعبة التي تواجهنا داخليا وخارجيا، ونقول لرموزنا القيادية إن وحدة الرؤيا لهذا الحراك هي التي تضمن استمراره ونجاحه».
وطالب البيان الجميع «بالاحتكام لمنطق العقل والضمير تجاه الأمانة التي نتحملها أمام شعبنا، وإطلاق سراح جميع المعتقلين دون قيد أو شرط من نشطاء الحراك السلمي».
ودعا البيان السلطة «إلى محاكمة الجناة العسكريين والأمنيين الذين ارتكبوا الجرائم بقتل وجرح العشرات في المسيرات والمهرجانات الاحتجاجية السلمية والتضامن مع صحيفة «الأيام» وناشريها ومحرريها ومع الشعب الفلسطيني وما يتعرض له أهالي غزة من مجازر وحشية من قبل الكيان الصهيوني».
