النعاش أرادها مسكا ..والحكم الكويتي يكرم العنابي بفوز غير مستحق
> «الأيام الرياضي» علي سالم بن يحيى:
> في لقاء رد الاعتبار للكرة اليمنية وجمهورها المكلوم جراء هزيمة الستة القلبية أمام الأخضر السعودي.
استعاد المنتخب الوطني بعض عافيته و(رجولته) وقدم مباراة قتالية مساء أمس أمام العنابي القطري تحت قيادة مدربه الوطني الكابتن سامي نعاش الذي أراد للمشاركة اليمنية مسك الختام بتعادل غير متوقع كاد أن يزلزل أركان العنابي، ويطيح برأس مدربه برونو ميتسو ليلحق بمحسن صالح..إلا أن شخصية الحكم تدخلت بقوة وفق سيناريو العاطفة ويهدي الفوز لمن لا يستحق قطعا!!
نجوم المنتخب كانوا رجالا أمس وقاتلوا حتى الرمق الأخير من عمر المباراة، عندها أحس الحكم الكويتي بموقف غريب يزلزل جسمه وصافرته انطلاقا من مبدأ (أنا وأخي على ابن عمي وأنا وابن عمي على الغريب)، فأهدى العنابي ضربة حرة مباشرة على حافة خط الـ 18 ووزع على إثرها بطائق حمراء لنجمي الدفاع محمد صالح وزاهر فريد، ولم يكتف بذلك بل زاد بطرد آخر بعد نهاية المباراة، الأمر الذي أعاد إلى الأذهان حكاية الحكم البحريني (جاسم مندي) ومظالمه علينا والحكم السوري (نزار وته)، في مشاركات سابقة لمنتخبي الناشئين والشباب، وكأنه مكتوب علينا عندما نبدع أن تظهر شخصية الحكام ويقفوا بالمرصاد لأية تطلعات يمانية، خاصة في لقاءاتنا مع الأشقاء الخليجيين..وما فعله الحكم الكويتي ناصر العنزي بمنتخبنا أمس غير واقعي ويؤكد على فشل الحكم الكويتي بعد اعتزال الفطاحلة.
مايؤكد كلامنا شهادة الحكم الدولي وخبير التحكيم لقناة الجزيرة الرياضية الكابتن جمال الشريف الذي عدد بعض أخطاء الحكم الكويتي منها تغاضيه عن طرد المدافع القطري إبراهيم ماجد عند إعاقته المهاجم ياسر باصهي واحتسابه ركلة جزاء دون طرد المدافع، وكذا استهدافه طرد مدافعنا محمد صالح.
أخيرا كما يقولون لا أستطيع أن أتكلم وفي فمي ماء..ولكن ما أثار غيظي وحنقي إلى جانب ما فعله الحكم تعليق الزميل نبيل نقشبندي في قناة الجزيرة وتحامله على منتخبنا في بعض فترات المباراة، وعند تعرض أي لاعب يمني للإصابة..وكان يفترض أن يكون محايدا باعتباره سعوديا..ألف مبارك للعنابي وللحكم ناصر العنزي.
استعاد المنتخب الوطني بعض عافيته و(رجولته) وقدم مباراة قتالية مساء أمس أمام العنابي القطري تحت قيادة مدربه الوطني الكابتن سامي نعاش الذي أراد للمشاركة اليمنية مسك الختام بتعادل غير متوقع كاد أن يزلزل أركان العنابي، ويطيح برأس مدربه برونو ميتسو ليلحق بمحسن صالح..إلا أن شخصية الحكم تدخلت بقوة وفق سيناريو العاطفة ويهدي الفوز لمن لا يستحق قطعا!!
نجوم المنتخب كانوا رجالا أمس وقاتلوا حتى الرمق الأخير من عمر المباراة، عندها أحس الحكم الكويتي بموقف غريب يزلزل جسمه وصافرته انطلاقا من مبدأ (أنا وأخي على ابن عمي وأنا وابن عمي على الغريب)، فأهدى العنابي ضربة حرة مباشرة على حافة خط الـ 18 ووزع على إثرها بطائق حمراء لنجمي الدفاع محمد صالح وزاهر فريد، ولم يكتف بذلك بل زاد بطرد آخر بعد نهاية المباراة، الأمر الذي أعاد إلى الأذهان حكاية الحكم البحريني (جاسم مندي) ومظالمه علينا والحكم السوري (نزار وته)، في مشاركات سابقة لمنتخبي الناشئين والشباب، وكأنه مكتوب علينا عندما نبدع أن تظهر شخصية الحكام ويقفوا بالمرصاد لأية تطلعات يمانية، خاصة في لقاءاتنا مع الأشقاء الخليجيين..وما فعله الحكم الكويتي ناصر العنزي بمنتخبنا أمس غير واقعي ويؤكد على فشل الحكم الكويتي بعد اعتزال الفطاحلة.
مايؤكد كلامنا شهادة الحكم الدولي وخبير التحكيم لقناة الجزيرة الرياضية الكابتن جمال الشريف الذي عدد بعض أخطاء الحكم الكويتي منها تغاضيه عن طرد المدافع القطري إبراهيم ماجد عند إعاقته المهاجم ياسر باصهي واحتسابه ركلة جزاء دون طرد المدافع، وكذا استهدافه طرد مدافعنا محمد صالح.
أخيرا كما يقولون لا أستطيع أن أتكلم وفي فمي ماء..ولكن ما أثار غيظي وحنقي إلى جانب ما فعله الحكم تعليق الزميل نبيل نقشبندي في قناة الجزيرة وتحامله على منتخبنا في بعض فترات المباراة، وعند تعرض أي لاعب يمني للإصابة..وكان يفترض أن يكون محايدا باعتباره سعوديا..ألف مبارك للعنابي وللحكم ناصر العنزي.