حل القضية

> «الأيام» عبده الشعبي /عدن

> أعتبر القضية الفلسطينية من وجهة نظري وربما وجهة نظر الكثيرين من العقلاء لن تحل عن طريق رمي سفارة او قنصلية بحجر، ولا بالمسيرات وحشد الناس والزعيق بمكبرات الصوت، انما تكمن بحل القضية بالتضحيات الجسام.

كما انه لا يمكننا أن نطلب من دول الطوق ان تفتح حدودها لمن يشاء ليجاهد في سبيل الله.

لانه بذلك يعطي لإسرائيل مبرر الاجتياح او حتى التفكير بإسقاط انظمتهم، لاننا ندرك أن القادة العرب لن يفرطوا بكراسيهم.

إلا اذا اردنا من دول الطوق ذلك فلابد من بقية قادة الدول العربية تفرط بكراسيها، وبذلك تستطيع الدول ان تفتح حدودها للمجاهدين والدخول في حرب استنزاف لا نهاية مع اسرائيل حتى تعود لرشدها وتطالب بالسلام ورسم الحدود بموجب القرارات الدولية .

ومن المؤكد ان المسؤولين في تلك الدول لن يكونوا بدون عمل في الشوارع بل سوف يترك لهم الخيار في بلدانهم لمن يرغب تولي السلطة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى