كـركـر جـمـل

> عبده حسين أحمد:

> بإشراف ومتابعة أ.د. أحمد علي الهمداني (نائب رئيس جامعة عدن لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي) ورائد التأليف والنشر والتوثيق في عدن.. تم طبع تسعة كتب ضمن (مشروع مائة كتاب) من إصدارات جامعة عدن.

> وهذه الكتب هي: 1- (عدن من الريادة الزمنية إلى الريادة الإبداعية) تاليف أ.د. أحمد علي الهمداني.. 2- (لقمان الرحالة) تاليف محمد علي لقمان المحامي.. 3- (قاموس الأمثال العدنية) تأليف خان صاحب عبدالله يعقوب خان العدني.. 4- (ديوان هديل من اليمن) شعر الأستاذ عبدالرحيم الأهدل.. وكلها من عرض وتقديم أ.د. أحمد علي الهمداني.. 5- (تاريخ عدن وجنوب الجزيرة العربية) تأليف الأستاذ حمزة لقمان وتقديم د. أسماء أحمد الريمي.. 6- (قلائد الجمن في ملوك عدن وصنعاء اليمن) المؤلف مجهول وعرض وتقديم د. شائف عبده سعيد.. 7- (معالم عدن التاريخية وتاريخ المدرسة الياقوتية في عدن) تأليف وتقديم أ.أحمد صالح رابضة.. 8- (نصيب عدن من الحركة الفكرية الحديثة) تأليف أحمد محمد سعيد الأصنج وجمع وإعداد أ.عبدالله فاضل فارع.. 9- (أقلام المخيم - مخيم أبي الطيب) إعداد وتقديم د.علوي عبدالله طاهر.

> وقد تم طباعة هذه الكتب في (دار جامعة عدن للطباعة والنشر).. في نطاق (مشروع مائة كتاب).. وكتب أ.د. عبدالوهاب راوح رئيس جامعة عدن السابق وأ.د. أحمد علي الهمداني في خلفية الكتاب «تنوي جامعة عدن أن تصدر مائة كتاب على امتداد الخمس السنوات القادمة بمعدل عشرين كتابا في العام الواحد.. مائة كتاب حول عدن.. مائة كتاب تعيد لنا ذاكرة المدينة وأبنائها الطيبين.. ذاكرة الحضارة والتنوير التي شعت على جميع أبناء الوطن اليمني الجميل.. ذاكرة أولئك الذين نصبوا الصوى وركزوا الأعلام وأناروا الدروب نحو هدف التنوير والإشعاع الحضاري المتعدد الجوانب».

> ولابد من متابعة هذه الكلمة الجميلة المؤثرة.. ولايستطيع أي كاتب منصف في تقديم وعرض هذه الكتب أن يغفل هذه المقدمة الرائعة حول (مشروع مائة كتاب) عن «عدن اليمنية.. عدن الوحدة.. عدن التاريخ.. وطن كل اليمنيين الذين جاءوا إليها من كل حدب وصوب تستعيد اليوم عافيتها وبناها.. هذه المائة كتاب هي جزء يسير.. لكنه عظيم في هذه العافية وفي هذه الصحوة وفي هذا السلام الاجتماعي الشامل».

> «مائة كتاب تنبش في ذاكرة الأيام.. في مخيلة التاريخ.. في لحظة الإبداع الذي يستظل الجميع بحماسته التي لاتبلى مع أحلام الماضي وآمال الحاضر وتطلعات المستقبل.. هذا المشروع الحضاري التنويري يعم الجميع ويشمل الأهل القريب والبعيد منهم ويستحوذ على أجمل ما خلفته الأقلام اليمنية هنا وهناك.. إنها أعمال تجمع ولا تفرق.. توحد ولا تشتت».

> وفي الحقيقة أن هذه الكتب التسعة كلها تستحق عرض القيمة الإبداعية والجمالية والتاريخية والأدبية.. لولا أن المجال لايتسع لمثل هذا العمل الإبداعي والخلاق.. ولكن يكفي أن أ.د. أحمد علي الهمداني قد قام بالواجب في تقديمها وعرضها.. ووفر علينا التعب والجهد.. وهو الذي لايبارى في هذ الميدان.

> وأخيرا هذه تسعة كتب من مائة كتاب.. وعزاؤنا أننا واثقون من أن أ.د. عبدالعزيز حبتور رئيس جامعة عدن.. سوف يدعم هذا المشروع النبيل.. بما عرف عنه من همة ونشاط وحب واهتمام في نشر شتى المعارف والعلوم.. من أجل خدمة الوطن والجامعة والأجيال الصاعدة..!!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى