مقترح للقادة العرب

> «الأيام» خالد عبدالله بيزع /المعلا - عدن

> إن ما جعلني أكتب بعد مشاهدتي ما يدور في غزة والعراق، وفي كثير من الصمت الرهيب للقادة العرب، أن كل ما يدور لا يحرك مشاعرهم الإنسانية وضمائرهم وانتماءاتهم إلى دين محمد صلى الله عليه وسلم؟.. وهل عملوا ما يفرضه عليهم واجبهم العسكري لنصرة إخوانهم المسلمين المغلوبين على أمرهم؟.

وبعد هذه المجازر وكثرة المواقف المشينة مابين كذب ودجل وضحك على الذقون توصلت إلى مقترح أرفعه عبر صحيفتنا الغراء «الأيام» لنشره يحدوني الأمل في أن يصل إلى كل قائد عربي..

مقترحي هو أن تشكل لجنة عربية من كل الدول العربية وتقوم بالمهام التالية: إحصاء وتسجيل كل فرد في القوات المسلحة لكل دولة عربية، وكذا تسجيل كافة القطع العسكرية بمختلف صنوفها منها الثقيلة البرية والبحرية والجوية .

وأن يرفع تقرير شامل عن شراء قطع الغيار لكامل العتاد العسكري الكبير, وبنود صرفياتها وتكاليف إجراء المناورات والدورات التدريبية، وكل ما يتعلق بالتمويل العسكري وايضا بند الأجور(الرواتب).

وكذا أن يرفع تقرير مفصل عن حجم الخسائر جراء استعمال مختلف الأسلحة أثناء الحروب الداخلية، والحروب الحدودية بين العرب فقط، ثم تقوم هذه اللجنة بإعلان شركة عربية مشتركة، وبموجبها، وتقوم هذه الشركة ببيع كل هذا العتاد العسكري الهائل، وتجمع هذه المبالغ مع ما يتوفر من صيانة وشراء قطع الغيار وصرفيات التموين، ليكون رصيد هذه الشركة العملاقة ومهامها هو:

- مسح الأراضي الصالحة للزراعة غير المستفاد منها حتى اللحظة في كثير من دولنا العربية، وزراعتها بالحبوب وبها يتم الاستغناء عن استيراد القمح من الدول الأجنبية .

- عمل مزارع كبيرة للأبقار والماشية والدواجن.. وبها نستغني عن ما نستورده من الدول الأجنبية من الماشية والدجاج والبيض والأجبان بل والحليب بأنواعه.

- قيام شركات تغطية إعلامية عملاقة تنافس الشركات الكبرى.

- إبقاء قوات أمنية في كل دولة بغرض حفظ النظام الداخلي فقط كما هو معمول في سويسرا.

- تخفيف القيود لتنقل المواطنين بين الدول العربية.

هذا مقترحي، إذا تم العمل به ستكون هناك نهضة اقتصادية كبيرة جداً، بدلاً من الكذب على أنفسنا في هذه الجيوش الجرارة التي لم تقاتل العدو مثلما قاتلت أخاً في دولة عربية، القادة العرب المحترفون لاينفكون عن زيارة البيت الأبيض وتلقي التعليمات من هناك لتسيير سياساتهم الحمقاء، ولهذا حتى تبقى زيارتهم مستمرة للبيت الابيض ولكن تجارية فقط.

أما السياسية والتحدث عن الهم العربي والإسلامي والأراضي المغتصبة فنتركها للرجال الأشاوس في المقاومة اللبنانية كـ (حزب الله)، والمقاومة الفلسطينية بمختلف فصائلها دون تمييز، والمقاومة العراقية بأطيافها المختلفة .

وفي الأخير نحيي الصمود البطولي لأبناء فلسطين في غزة، ونقول لهم ( قلوبنا وارواحنا معكم ).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى