مهرجان دثينة يطالب بسرعة الإفراج عن المعتقلين ورفع المظاهر المسلحة عن كل المحافظات الجنوبية
> لودر «الأيام» خاص
> شهدت مدينة العين بمنطقة دثينة محافظة أبين صباح أمس مهرجانا جماهيريا تضامنا مع المعتقلين على ذمة مهرجان التصالح والتسامح 13 يناير بمحافظة عدن.
شارك فيه المئات من أبناء المنطقة وعدد من نشطاء الحراك السلمي بمديريات المنطقة الوسطى بأبين.
وألقي في المهرجان عدد من الكلمات من قبل عدد من الناشطين السياسيين، حيث ألقى الناشط أحمد علي الدهماء عضو مجلس تنسيق دثينة كلمة ترحيبية بالحاضرين، وألقى الناشط السياسي عباس العسل كلمة مجلس تنسيق مودية، وعبدربه امفضل كلمة مجلس تنسيق لودر، ومصطفى الشاعلة كلمة تنسيق الوضيع.
تطرقت الكلمات جميعها إلى ضرورة استمرار الاعتصامات والمهرجانات والحفاظ على الطابع السلمي للحراك الجنوبي، كما دعت إلى التضامن المطلق مع أبناء الضالع وردفان، ومطالبة السلطات برفع المظاهر المسلحة المفروضة على مدن الضالع وردفان بصورة خاصة وكل مناطق الجنوب بشكل عام، والتضامن مع المعتقلين في السجون ممن اعتقلتهم الأجهزة الأمنية على خلفية مشاركتهم السلمية في مهرجان 13 يناير الجاري للتصالح والتسامح بمحافظة عدن.
كما ألقى الأخ صالح محمد ملقاط رئيس مجلس تنسيق دثينة البيان الختامي الصادر عن الفعالية الذي جاء فيه: «إن ما أقدمت عليه السلطة من تعسف وقمع وجرح العشرات واعتقال المئات ممن شاركوا في مهرجان التصالح والتسامح بمدينة الشيخ عثمان لهو دلالة واضحة لكبح النهج الديمقراطي الذي تدعيه السلطة».
وطالب البيان السلطة بـ «إطلاق سراح المعتقلين كافة في السجون من دون قيد أو شرط، سواء أكانوا من أبناء المنطقة أم من أبناء المحافظات الجنوبية الأخرى».
واستنكر البيان «قيام الأجهزة الأمنية باعتقال الأطفال القصر وعدم إطلاق سراح الكثير منهم حتى اللحظة».. مطالبا بتقديم الآمرين بهذه الاعتقالات إلى العدالة وكذا المتسببين في قتل وجرح المشاركين العزل من السلاح في مهرجانات احتجاجية واعتصامات سلمية كفلها القانون والدستور.
وأدان البيان «المظاهر المسلحة في كل قرى ومناطق المحافظات الجنوبية، والتي يراد منها إرهاب الناس».. مطالبا برفعها فورا لكونها «لاتجدي نفعا ولايمكن لها أن تركع الأحرار».
واختتم البيان مطالبا بـ«إطلاق سراح المعتقلين وتصعيد فعاليات الحراك السلمي في كل أرجاء المحافظات الجنوبية حتى تتحقق الأهداف المنشودة كافة».
شارك فيه المئات من أبناء المنطقة وعدد من نشطاء الحراك السلمي بمديريات المنطقة الوسطى بأبين.
وألقي في المهرجان عدد من الكلمات من قبل عدد من الناشطين السياسيين، حيث ألقى الناشط أحمد علي الدهماء عضو مجلس تنسيق دثينة كلمة ترحيبية بالحاضرين، وألقى الناشط السياسي عباس العسل كلمة مجلس تنسيق مودية، وعبدربه امفضل كلمة مجلس تنسيق لودر، ومصطفى الشاعلة كلمة تنسيق الوضيع.
تطرقت الكلمات جميعها إلى ضرورة استمرار الاعتصامات والمهرجانات والحفاظ على الطابع السلمي للحراك الجنوبي، كما دعت إلى التضامن المطلق مع أبناء الضالع وردفان، ومطالبة السلطات برفع المظاهر المسلحة المفروضة على مدن الضالع وردفان بصورة خاصة وكل مناطق الجنوب بشكل عام، والتضامن مع المعتقلين في السجون ممن اعتقلتهم الأجهزة الأمنية على خلفية مشاركتهم السلمية في مهرجان 13 يناير الجاري للتصالح والتسامح بمحافظة عدن.
كما ألقى الأخ صالح محمد ملقاط رئيس مجلس تنسيق دثينة البيان الختامي الصادر عن الفعالية الذي جاء فيه: «إن ما أقدمت عليه السلطة من تعسف وقمع وجرح العشرات واعتقال المئات ممن شاركوا في مهرجان التصالح والتسامح بمدينة الشيخ عثمان لهو دلالة واضحة لكبح النهج الديمقراطي الذي تدعيه السلطة».
وطالب البيان السلطة بـ «إطلاق سراح المعتقلين كافة في السجون من دون قيد أو شرط، سواء أكانوا من أبناء المنطقة أم من أبناء المحافظات الجنوبية الأخرى».
واستنكر البيان «قيام الأجهزة الأمنية باعتقال الأطفال القصر وعدم إطلاق سراح الكثير منهم حتى اللحظة».. مطالبا بتقديم الآمرين بهذه الاعتقالات إلى العدالة وكذا المتسببين في قتل وجرح المشاركين العزل من السلاح في مهرجانات احتجاجية واعتصامات سلمية كفلها القانون والدستور.
وأدان البيان «المظاهر المسلحة في كل قرى ومناطق المحافظات الجنوبية، والتي يراد منها إرهاب الناس».. مطالبا برفعها فورا لكونها «لاتجدي نفعا ولايمكن لها أن تركع الأحرار».
واختتم البيان مطالبا بـ«إطلاق سراح المعتقلين وتصعيد فعاليات الحراك السلمي في كل أرجاء المحافظات الجنوبية حتى تتحقق الأهداف المنشودة كافة».
