دعوهم ينتخبون إداراتهم بأنفسهم
> «الأيام الرياضي» عبدالحكيم ناصر الوعل:
> للأسف الشديد أن معظم أنديتنا الرياضية تدار من قبل هيئة إدارية مؤقتة وليس منتخبة.
هذه الإدارات المؤقتة دائماً ما يكون مصيرها الفشل في إدارة النادي وشئونه، لأنها في معظم الأندية تتشكل من أشخاص ليس لديهم إلمام بالعمل الرياضي ولاخبرة بالإدارة الرياضية، فيما البعض الآخر يتم إقحامه في العمل بإدارة النادي بالإحراج على الرغم من أنه مشغول، ولا يوجد لديه وقت للعمل في إدارة النادي التي تتطلب الوقت والجهد ، ولا يستطيع التوفيق بين مهامه العملية ومهامه في إدارة النادي والمشغول دائماً لا يشغل، وبرغم انشغاله يقبل العمل بالإدارة مجاملة والمتضرر الوحيد من هذه المجاملة يكون النادي.
وكذا يفرض الأمر الواقع في تشكيل الهيئة المؤقتة للإدارة بدون الاستشارة والتشاور مع الجمعية العمومية للنادي، لذا لا تجد هذه الإدارة أي قبول أو استجابة وتعاون ودعم من قبل أغلب أعضاء النادي وكذا بقائها في إدارة النادي مدة أطول من فترتها المحددة بالقانون، وبعدها تتم إجراء انتخابات للنادي لذا نرى أن من الأصلح والأنسب لأنديتنا الرياضية عند تقديم الإدارة المنتخبة استقالتها لا تقبل هذه الاستقالة منها إلا بشرط الإعداد والتحضير من قبلها لانتخابات عامة للنادي خلال فترة محددة، ودعوة الجمعية العمومية لانتخاب إدارة جديدة تتحمل مسؤولية تسيير العمل الرياضي والإداري في النادي، وعندها تكون الجمعية العمومية هي المسؤولة عن هذا الاختيار للإدارة، وبالمقابل سوف تلقى هذه الإدارة المنتخبة الدعم والتعاون من الجميع لأنها منتخبة من قبلهم وليست مفروضة عليهم وسيكون التفاؤل موجود بأنها سوف تحقق الطموحات المرجوة منها وتنفذ كافة خطط الأنشطة الرياضية في جميع الألعاب التي يمارسها النادي وتحقق نتائج مشرفة وتسير العمل الإداري والرياضي في النادي نحو الأفضل.
لقد كان مقرراً إجراء انتخابات عامة للأندية والاتحادات قبل أولمبياد بكين، إلا أنها تأجلت إلى ما بعد الأولمبياد، وعقد الانتخابات مطلب لكافة الأندية الرياضية لرفد دماء جديدة في إداراتها.. إلا أننا للأسف الشديد لم نسمع عن أي تحضيرات أو استعدادات لعقد هذه الانتخابات.
هذه الإدارات المؤقتة دائماً ما يكون مصيرها الفشل في إدارة النادي وشئونه، لأنها في معظم الأندية تتشكل من أشخاص ليس لديهم إلمام بالعمل الرياضي ولاخبرة بالإدارة الرياضية، فيما البعض الآخر يتم إقحامه في العمل بإدارة النادي بالإحراج على الرغم من أنه مشغول، ولا يوجد لديه وقت للعمل في إدارة النادي التي تتطلب الوقت والجهد ، ولا يستطيع التوفيق بين مهامه العملية ومهامه في إدارة النادي والمشغول دائماً لا يشغل، وبرغم انشغاله يقبل العمل بالإدارة مجاملة والمتضرر الوحيد من هذه المجاملة يكون النادي.
وكذا يفرض الأمر الواقع في تشكيل الهيئة المؤقتة للإدارة بدون الاستشارة والتشاور مع الجمعية العمومية للنادي، لذا لا تجد هذه الإدارة أي قبول أو استجابة وتعاون ودعم من قبل أغلب أعضاء النادي وكذا بقائها في إدارة النادي مدة أطول من فترتها المحددة بالقانون، وبعدها تتم إجراء انتخابات للنادي لذا نرى أن من الأصلح والأنسب لأنديتنا الرياضية عند تقديم الإدارة المنتخبة استقالتها لا تقبل هذه الاستقالة منها إلا بشرط الإعداد والتحضير من قبلها لانتخابات عامة للنادي خلال فترة محددة، ودعوة الجمعية العمومية لانتخاب إدارة جديدة تتحمل مسؤولية تسيير العمل الرياضي والإداري في النادي، وعندها تكون الجمعية العمومية هي المسؤولة عن هذا الاختيار للإدارة، وبالمقابل سوف تلقى هذه الإدارة المنتخبة الدعم والتعاون من الجميع لأنها منتخبة من قبلهم وليست مفروضة عليهم وسيكون التفاؤل موجود بأنها سوف تحقق الطموحات المرجوة منها وتنفذ كافة خطط الأنشطة الرياضية في جميع الألعاب التي يمارسها النادي وتحقق نتائج مشرفة وتسير العمل الإداري والرياضي في النادي نحو الأفضل.
لقد كان مقرراً إجراء انتخابات عامة للأندية والاتحادات قبل أولمبياد بكين، إلا أنها تأجلت إلى ما بعد الأولمبياد، وعقد الانتخابات مطلب لكافة الأندية الرياضية لرفد دماء جديدة في إداراتها.. إلا أننا للأسف الشديد لم نسمع عن أي تحضيرات أو استعدادات لعقد هذه الانتخابات.