الشمس تشرق من ردفان

> عبدالمجيد سعيد وحدين:

> هي ردفان من جديد إذن. وكعادتها عندما تعتلي ردفان خشبة المسرح يكون حضورها مهيباً، يليق بشخصية مركزية تفرض على الجميع الوقوف إعجاباً واحتراماً.

هي ردفان من جديد.. تحضر على الموعد، فليس من شيمها أن تخلف الميعاد.

في أكتوبر 63م، وبعد 13 عقداً من اقتحام عدن في يناير 1839م أشرقت شمس الثورة من ردفان، وفي أكتوبر 2007م وتحديداً يوم 13 من الشهر، وبعد 13عاما من اقتحام عدن في يوليو 1994م، تشرق شمس الخلاص من ردفان، وفي ذكرى انطلاقة الكفاح المسلح تؤسس ردفان لذكرى جديدة للنضال السلمي، تماماً كما كان لها شرف السبق في تحويل يوم 13يناير من يوم للألم إلى يوم للأمل.

وفي 13 يناير 2009م وبعد 23 عاما من أحداث يناير 86م تصر ردفان على أن تقول كلمتها بلغة واضحة وصوت مسموع.

وهنا تكمن عظمة هذا الشعب السهل الممتنع الذي يجمع إلى جانب بساطة وجبروت الماء تواضع العظماء وشهامة النبلاء.

هي ردفان.. تذكرنا من جديد بالحقيقة البسيطة التي تقول «إن الكسوف لا يحدث في الشمس.. وما هو إلا حالة طارئة، نعجز خلالها نحن عن رؤية الشمس».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى