الناس.. وصحيفة «الأيام»
> خالد شفيق أمان:
>
لعل أحب صحيفة إلى قلوب الناس والبسطاء منهم والمظلومين والمقهورين هي صحيفة «الأيام» التي يجدونها واحة ومتنفسا واسعا ومنبرا حرا غير تابع.
يرفعون من خلاله شكاواهم البليغة والمؤثرة إلى أولي الأمر، لرفع الظلم الذي يقع عليهم من أولئك الآدميين المتنفذين الفاسدين الذين يهضمون حقوق الآخرين ويمتهنون كرامة الإنسان فيهم، ويتحكمون بأرزاقهم كيفما شاءوا ويعيثون في الأرض فساداً باسم القانون، في ظل الفساد المستشري في كل مفاصل الدولة ومختلف مناحي الحياة.
ولم يجد المظلومون والمستضعفون في كل يمننا الحبيب سوى صحيفة «الأيام» تفتح ذراعيها لهم وتفرد صفحاتها لنشر تظلماتهم غير مبالية بلواذع النقد والتضييق ولا بالتهديد والوعيد، ولا بالقطيعة وشماتة التابعين الذين لا يمكنهم أن يدركوا كنه أو جاه البسطاء والمقهورين ومعاناة الفقراء المستضعفين.
ويتجلى صدق صحيفة «الأيام» ويكمن سر حب الناس لها من إحساسها بأوجاعهم ومعاناتهم ومناصرتها لهم في كل عدد من أعدادها وتنتفض الألم العميق لكل مشهد من مشاهد الذل والظلم في يمننا الذي نحبه إلى أقصى حدود المحبة، ونوده موحداً وطاهراً من كل شيء.
يرفعون من خلاله شكاواهم البليغة والمؤثرة إلى أولي الأمر، لرفع الظلم الذي يقع عليهم من أولئك الآدميين المتنفذين الفاسدين الذين يهضمون حقوق الآخرين ويمتهنون كرامة الإنسان فيهم، ويتحكمون بأرزاقهم كيفما شاءوا ويعيثون في الأرض فساداً باسم القانون، في ظل الفساد المستشري في كل مفاصل الدولة ومختلف مناحي الحياة.
ولم يجد المظلومون والمستضعفون في كل يمننا الحبيب سوى صحيفة «الأيام» تفتح ذراعيها لهم وتفرد صفحاتها لنشر تظلماتهم غير مبالية بلواذع النقد والتضييق ولا بالتهديد والوعيد، ولا بالقطيعة وشماتة التابعين الذين لا يمكنهم أن يدركوا كنه أو جاه البسطاء والمقهورين ومعاناة الفقراء المستضعفين.
ويتجلى صدق صحيفة «الأيام» ويكمن سر حب الناس لها من إحساسها بأوجاعهم ومعاناتهم ومناصرتها لهم في كل عدد من أعدادها وتنتفض الألم العميق لكل مشهد من مشاهد الذل والظلم في يمننا الذي نحبه إلى أقصى حدود المحبة، ونوده موحداً وطاهراً من كل شيء.