سياسة عدم المبالاة

> «الأيام» متابعات:

> قلنا أكثر من مرة ولا زلنا نقول إن الوظائف الشاغرة في الشركات أو الإدارات الحكومية أولى بأن يملأها أبناء هذا البلد .

وقلنا أيضا، أن أي اتجاه من قبل هذه الشركات أو الإدارات الحكومية القصد منه عدم تشجيع الأيدي المحلية العاملة هو اتجاه غير مقبول كما أنه ليس في صالح كل منهما.

ولكن مع الأسف فإن الشركات والإدارات الحكومية وكأنها قد وضعت في أذنها عجيناً من طين لتسير على سياسة عدم المبالاة.

وإليكم هذا الدليل: جاءني هذا الأسبوع أحد الشبان من أبناء هذه البلاد يشكو ادارة الكهرباء لأنها رفضت قبوله في وظيفة شاغرة كان قد تقدم لها في حين أن الوظيفة أعطيت لأجنبي بعد ذلك بوقت قصير, هذه حادثة واحدة .. وربما كانت هناك غيرها. فمتى إذن نسمع عن تغير سياسة عدم المبالاة هذه ..؟! .

« أنور ... »

العدد (9) في 19 / أغسطس/ 1958م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى