مالكو خلايا النحل التي جرفتها السيول يعتصمون في المحفد للمطالبة بتعويضهم
> المحفد «الأيام» عبدالله قردع
> اعتصم صباح أمس الأول بمديرية المحفد محافظة أبين عدد من مالكي خلايا النحل التي جرفتها السيول التي شهدتها حضرموت أواخر أكتوبر الماضي للمطالبة بتعوضيهم.
وتحدث لـ«الأيام» الأخ ناصر أحمد بامرحول عضو محلي المحفد قائلا: «لقد رفعنا تقارير وإحصائيات مفصلة بشأن المتضررين من أبناء المحفد الذين جرفت السيول ممتلكاتهم من سيارات وأعواد النحل للجهات ذات العلاقة ولكننا لم نجد أية استجابة تذكر حتى الآن.
وأضاف: «لقد حضر عدد من المتضررين ونفذوا اعتصاما لمطالبة السلطة بتعويضهم بعد أوصدت في وجوههم جميع الأبواب لعلهم يجدوا أحدا ينصفهم».
وتابع بالقول: «إننا نجدد مطالبتنا جهات الاختصاص بإعادة النظر في الطريقة التي تم عبرها توزيع المساعدات ومحاسبة المتلاعبين بالمساعدات الانسانية التي خصصت لمنكوبي السيول بمحافظتي حضرموت والمهرة، حيث إن المنكوبين من أبناء المحفد الذين فقدوا ممتلكاتهم ومصدر عيشهم الوحيد جراء تلك السيول الجارفة لم يتحصلوا على نصيبهم من تلك المساعدات الانسانية حتى الآن».
و في الاعتصام عبر المعتصمون عن سخطهم واستيائهم من الطريقة التي تمت بها عمليات توزيع المساعدات الانسانية التي خصصت لمنكوبي السيول بمحافظتي حضرموت والمهرة، حيث إنها افتقدت إلى المصداقية والعدل والشفافية في التعامل مع المتضررين.
وتحدث لـ«الأيام» الأخ ناصر أحمد بامرحول عضو محلي المحفد قائلا: «لقد رفعنا تقارير وإحصائيات مفصلة بشأن المتضررين من أبناء المحفد الذين جرفت السيول ممتلكاتهم من سيارات وأعواد النحل للجهات ذات العلاقة ولكننا لم نجد أية استجابة تذكر حتى الآن.
وأضاف: «لقد حضر عدد من المتضررين ونفذوا اعتصاما لمطالبة السلطة بتعويضهم بعد أوصدت في وجوههم جميع الأبواب لعلهم يجدوا أحدا ينصفهم».
وتابع بالقول: «إننا نجدد مطالبتنا جهات الاختصاص بإعادة النظر في الطريقة التي تم عبرها توزيع المساعدات ومحاسبة المتلاعبين بالمساعدات الانسانية التي خصصت لمنكوبي السيول بمحافظتي حضرموت والمهرة، حيث إن المنكوبين من أبناء المحفد الذين فقدوا ممتلكاتهم ومصدر عيشهم الوحيد جراء تلك السيول الجارفة لم يتحصلوا على نصيبهم من تلك المساعدات الانسانية حتى الآن».
و في الاعتصام عبر المعتصمون عن سخطهم واستيائهم من الطريقة التي تمت بها عمليات توزيع المساعدات الانسانية التي خصصت لمنكوبي السيول بمحافظتي حضرموت والمهرة، حيث إنها افتقدت إلى المصداقية والعدل والشفافية في التعامل مع المتضررين.
