رئيس اللجنة التنفيذية للقاء المشترك بتعز: يصعب تصور تحول ديمقراطي حقيقي بمنطق «الصفقات»
> تعز «الأيام» خاص
>
أكد لـ«الأيام» رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك بمحافظة تعز الأخ رشاد سيف الأكحلي أن مواقف المشترك.
«ماهي إلا قراءة واعية لمزاج الجماهير التي تطابقت مع رؤية المشترك عن الأوضاع السائدة ومنها الاستحقاق الانتخابي الذي يتكشف عنه اختلالات عميقة يتعين معالجتها باعتبارها الشروط الضرورية ومدخلا لتعزيز عملية الإصلاح السياسي بمعناه الشامل ومن ثم إعادة الثقة للمواطن المتسائل عن مدى التزام النظام بالسير نحو بناء الديمقراطية وترسيخها في الواقع السياسي لتحقيق مصالحه».
جاء ذلك في رده أمس على ما أثاره محافظ تعز الأخ حمود خالد الصوفي، في حديث له مع «الأيام» أمس الأول الجمعة، مشيرا إلى أن المشترك يسعى لعقد صفقات انتخابية.
وأضاف الأكحلي قائلا:«إن موقف المشترك ليس عشوائيا، إذ أنه في ظل الوضع الحالي الذي تتحكم فيه أزمة وطنية عميقة بمظاهرها السياسية والاجتماعية والاقتصادية يصعب الحديث عن الانتخابات»، مؤكدا أن الأزمة بصورة عامة «قد أضحت ضاغطة بقوة على الحياة السياسية وشوهت كل العمليات التي تتم في إطارها بما في ذلك الانتخابات والمشروع الديمقراطي عموما».
وقال: «أتفق مع الأخ المحافظ على أن العملية الديمقراطية إذا كانت محاصصة فلا داعي لها، لأن ذلك لم يعد عملا ديمقراطيا ولايمت لها بصلة.
ولقد تعود المشترك عند كل استحقاق أن يسمع الكثير من الحديث عن الصفقات، وقناعتنا في المشترك رفض أسلوب الصفقات لإيماننا بأن التحول الديمقراطي لن يأتي من خلال الصففقات، كما يصعب تصور حدوث إصلاح سياسي حقيقي مع مظاهر الصفقات»، مشيرا إلى أن مفهوم الديمقراطية «ليس مفهوما ملتبسا».
«ماهي إلا قراءة واعية لمزاج الجماهير التي تطابقت مع رؤية المشترك عن الأوضاع السائدة ومنها الاستحقاق الانتخابي الذي يتكشف عنه اختلالات عميقة يتعين معالجتها باعتبارها الشروط الضرورية ومدخلا لتعزيز عملية الإصلاح السياسي بمعناه الشامل ومن ثم إعادة الثقة للمواطن المتسائل عن مدى التزام النظام بالسير نحو بناء الديمقراطية وترسيخها في الواقع السياسي لتحقيق مصالحه».
جاء ذلك في رده أمس على ما أثاره محافظ تعز الأخ حمود خالد الصوفي، في حديث له مع «الأيام» أمس الأول الجمعة، مشيرا إلى أن المشترك يسعى لعقد صفقات انتخابية.
وأضاف الأكحلي قائلا:«إن موقف المشترك ليس عشوائيا، إذ أنه في ظل الوضع الحالي الذي تتحكم فيه أزمة وطنية عميقة بمظاهرها السياسية والاجتماعية والاقتصادية يصعب الحديث عن الانتخابات»، مؤكدا أن الأزمة بصورة عامة «قد أضحت ضاغطة بقوة على الحياة السياسية وشوهت كل العمليات التي تتم في إطارها بما في ذلك الانتخابات والمشروع الديمقراطي عموما».
وقال: «أتفق مع الأخ المحافظ على أن العملية الديمقراطية إذا كانت محاصصة فلا داعي لها، لأن ذلك لم يعد عملا ديمقراطيا ولايمت لها بصلة.
ولقد تعود المشترك عند كل استحقاق أن يسمع الكثير من الحديث عن الصفقات، وقناعتنا في المشترك رفض أسلوب الصفقات لإيماننا بأن التحول الديمقراطي لن يأتي من خلال الصففقات، كما يصعب تصور حدوث إصلاح سياسي حقيقي مع مظاهر الصفقات»، مشيرا إلى أن مفهوم الديمقراطية «ليس مفهوما ملتبسا».