ترحيب في حضرموت بإطلاق سراح المعتقلين في سجون الأمن السياسي والمطالبة بالإفراج عن البقية

> المكلا «الأيام» خاص

> رحب أمين عام المجلس المحلي لمديرية مدينة المكلا محافظة حضرموت الأخ محمد أحمد بن زياد باستجابة السلطات العليا لنداءات وتوصيات المجلس المحلي المتكررة بشأن المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين في سجون الأمن السياسي بالمحافظة، الذين تم إطلاق سراح عدد كبير منهم بتوجيهات رئاسية.

وقال بن زياد في تصريح لـ«لأيام» أمس: «في الوقت الذي نعبر فيه عن ارتياحنا لهذه الخطوة الإيجابية على طريق الوئام والسلم الاجتماعي، نطالب بخطوات أكثر في سبيل إطلاق سراح بقية المعتقلين من زنازين الأمن السياسي، حتى يعودوا لأهاليهم وأسرهم وأطفالهم، خاصة وأن كثيرا من الأهالي والأمهات لازالوا يترددون على مكاتبنا لمعرفة مصير أبنائهم الذين لايزالون في السجون بعد إطلاق سراح زملائهم».

وطالب بن زياد السلطة المحلية بالمحافظة ببذل الجهد الأقصى من خلال المتابعة الجادة باعتبارها السلطة المنتخبة والمسؤولة عن حياة وحرية المواطنين. الجدير ذكره أن «الأيام» كانت قد أبرزت في أعداد سابقة مطالب وتوصيات المجلس المحلي لمدينة المكلا وكذا نداءات أهالي وأمهات المعتقلين المطالبة بالإفراج عنهم.

من جانب آخر أصدر الأخ يمين صالح سعيد بايمين، رئيس اللجنة التحضيرية لملتقى شباب حضرموت التضامني، أمس تصريحا صحفيا.. جاء فيه: «نعرب نحن في ملتقى شباب حضرموت عن عميق امتناننا وسعادتنا لاطلاق سراح 25 معتقل ونعتبرها خطوة في الطريق الصحيح مثمنين في الوقت نفسه جهود كل الخيرين والجنود المجهولين الذي بذلوا قصارى جهودهم بالمتابعة والسعي الحثيث لإطلاق سراح هؤلاء المعتقلين، مشددين في الوقت نفسه على ضرورة أن تتبع هذه الخطوات خطوات لإطلاق سراح بقية المعتقلين الذين مضى على احتجاز البعض منهم أكثر من خمس سنوات من دون تقديمهم للتحقيق أو العدالة وهو عمل خارج عن القانون والدستور والمواثيق الدولية.

إننا نرى اليوم من بين الذين أطلق سراحهم صبي في السابعة عشرة من عمره يدعى محمد عمر بن شعب الذي اعتقل منذ عدة أشهر ولم يتم حتى التحقيق معه، ولا يعرف لماذا سجن؟ إن مثل هكذا أوضاع تحز في نفس كل إنسان يؤمن بالحقوق والواجبات الإنسانية.

إنني باسمي وباسم اللجنة التحضيرية لملتقى شباب حضرموت أجدد مناشدتي للأخ رئيس الجمهورية فخامة الرئيس علي عبدالله صالح بسرعة النظر إلى حال هؤلاء المعتقلين باعتبار أن الساعات والأيام والأشهر التي تمر عليهم وهم في السجن من دون ذنب اقترفوه أو جريمة قاموا بها إنما هي جريمة ترتكب في حقهم لأن هذه الأوقات التي تمر عليهم وهم في ربيع العمر لا تقدر بثمن. في الوقت نفسه فإن ملتقى الشباب يؤكد بأن هناك العشرات من الشباب مازالوا وراء القبضان وأن لدينا أسماءهم ووقت ومكان اعتقالهم، آملين أن تتبع تلك الخطوة المباركة خطوات سريعة تفك بها كرب الشباب وتعيد العدل إلى نصابه».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى