في ندوة مكرسة لإحياء يوم الشهداء.. دعوة للاهتمام بالمستوى المعيشي لأسر الشهداء واعتماد حقوقهم وإزالة التمييز القائم وتحقيق وعود السلطة باعتماد مرتبات لهم
> عدن «الأيام» خاص
> انعقدت مساء أمس الأربعاء بمقر منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في عدن ندوة خاصة بإحياء ذكرى يوم الشهداء الذي يصادف 11 فبراير من كل عام.
وفي بداية الندوة التي حضرها قيادات أحزاب المشترك والمنظمات السياسية والمدنية في عدن وهيئات الحراك السلمي وعدد من مناضلي الثورة والشخصيات العامة، وقف الحاضرون دقيقة صمت وقـرأوا الفاتحـة ترحمـا علـى أرواح شهـداء النضـال الوطني التحرري والحراك السلمي.
وبعد أن استمع المشاركون إلى كلمات الإخوة قاسم داؤد علي وفضل علي عبدالله ومحمد العفيف ومحفوظ الشعبي ونظير حسان، ومناقشات عدد من الحاضرين التي أكدت عظمة المناسبة باعتبارها تجسد عظمة عطاءات وتضحيات الشهداء الذين استرخصوا حياتهم في سبيل حرية وكرامة وعزة وطنهم وشعبهم كأهداف وقيم ومثل وحدت المناضلين والشهداء بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية والاجتماعية وانحداراتهم وأصولهم الجهوية والمناطقية.
ودعا المشاركون في الفعالية إلى «الاهتمام بالمستوى المعيشي لأسر الشهداء ومناضلي الثورة واعتماد مقاييس موحدة ومتكافئة وعادلة في التعامل معهم واعتماد حقوقهم وإزالة التمييز القائم وتحقيق وعود السلطة باعتماد مرتبات لأسر شهداء النضال السلمي».
وعلى الصعيد نفسه أدان المشاركون في الندوة تعطيل الاحتفال بهذه المناسبة طوال سنوات مابعد 1990م.
كما أدانوا الأعمال والسياسات والأنشطة التي تستهدف مصادرة وتشويه وتزييف تاريخ الجنوب في كافة مجالاته بما فيه تاريخ الثورة والحركة الوطنية وإقدام السلطة بعد حرب 1994م العدوانية الظالمة على تغيير أسماء الشوارع والمؤسسات العامة التي كانت تحمل أسماء الشهداء.
وأكدت الملاحظات المطروحة في الندوة على أن النشاط الرسمي المحموم الذي يهدف الى غرس وتكريس مفهوم واحدية الثورة الزائف ليس سوى أداة للحط من تاريخ الجنوب وتكريس واقع الضم والإلحاق ومفهوم عودة الفرع إلى الأصل الذي يجري فرضه على الجنوب وأهله.
واعتبر المشاركون في الندوة تلك السياسات والإجراءات جزء من المشروع الذي يستهدف اجتثات الجنوب بتاريخه ومقومات كيانه المادية والبشرية والثقافية، داعين إلى رفض هذه السياسات ومقاومتها بالطرق السلمية والقانونية.
وعبر المشاركون عن إدانتهم للاعتقال الذي طال الأخ عبده المعطري في محافظة الضالع ظهر أمس الأربعاء.
وفي بداية الندوة التي حضرها قيادات أحزاب المشترك والمنظمات السياسية والمدنية في عدن وهيئات الحراك السلمي وعدد من مناضلي الثورة والشخصيات العامة، وقف الحاضرون دقيقة صمت وقـرأوا الفاتحـة ترحمـا علـى أرواح شهـداء النضـال الوطني التحرري والحراك السلمي.
وبعد أن استمع المشاركون إلى كلمات الإخوة قاسم داؤد علي وفضل علي عبدالله ومحمد العفيف ومحفوظ الشعبي ونظير حسان، ومناقشات عدد من الحاضرين التي أكدت عظمة المناسبة باعتبارها تجسد عظمة عطاءات وتضحيات الشهداء الذين استرخصوا حياتهم في سبيل حرية وكرامة وعزة وطنهم وشعبهم كأهداف وقيم ومثل وحدت المناضلين والشهداء بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية والاجتماعية وانحداراتهم وأصولهم الجهوية والمناطقية.
ودعا المشاركون في الفعالية إلى «الاهتمام بالمستوى المعيشي لأسر الشهداء ومناضلي الثورة واعتماد مقاييس موحدة ومتكافئة وعادلة في التعامل معهم واعتماد حقوقهم وإزالة التمييز القائم وتحقيق وعود السلطة باعتماد مرتبات لأسر شهداء النضال السلمي».
وعلى الصعيد نفسه أدان المشاركون في الندوة تعطيل الاحتفال بهذه المناسبة طوال سنوات مابعد 1990م.
كما أدانوا الأعمال والسياسات والأنشطة التي تستهدف مصادرة وتشويه وتزييف تاريخ الجنوب في كافة مجالاته بما فيه تاريخ الثورة والحركة الوطنية وإقدام السلطة بعد حرب 1994م العدوانية الظالمة على تغيير أسماء الشوارع والمؤسسات العامة التي كانت تحمل أسماء الشهداء.
وأكدت الملاحظات المطروحة في الندوة على أن النشاط الرسمي المحموم الذي يهدف الى غرس وتكريس مفهوم واحدية الثورة الزائف ليس سوى أداة للحط من تاريخ الجنوب وتكريس واقع الضم والإلحاق ومفهوم عودة الفرع إلى الأصل الذي يجري فرضه على الجنوب وأهله.
واعتبر المشاركون في الندوة تلك السياسات والإجراءات جزء من المشروع الذي يستهدف اجتثات الجنوب بتاريخه ومقومات كيانه المادية والبشرية والثقافية، داعين إلى رفض هذه السياسات ومقاومتها بالطرق السلمية والقانونية.
وعبر المشاركون عن إدانتهم للاعتقال الذي طال الأخ عبده المعطري في محافظة الضالع ظهر أمس الأربعاء.
