مدير هيئة الشهداء بلحج لـ"الأيام": مناضلين يحصلون على 1500 ريال كل 3 أشهر
مدير هيئة الشهداء بلحج لـ"الأيام": مناضلين يحصلون على 1500 ريال كل 3 أشهر
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:
> قال الشيخ محمد هواش العاطفي مدير فرع مكتب الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية بمحافظة لحج، إن ثورة 14 أكتوبر في ذكرها الـ 59 لها مكانة خالدة في قلوب الشعب وكل المناضلين وأسر الشهداء الذين ضحوا وناضلوا وقاوموا الاستعمار وحققوا النصر والاستقلال في الثلاثين من نوفمبر67م بالتعاون والوفاء والصبر على الجوع والتعب والمقاومة المسلحة.
وأشار العاطفي في تصريح لـ "الأيام" إلى المعاناة التي تمر بها أسر الشهداء وأولادهم، متمنيا أن تشمل الرعاية كل أسر المناضلين والشهداء.
وتابع العاطفي تصريحه لـ "الأيام": "إذا توفى أحد المناضلين لا نستطيع القيام بواجبنا في قديم العون لأسرته رغم أن القانون أشار إلى أن في حالة الوفاة تصرف له رواتب ثلاث أشهر مقابل الدفن والعزاء"، وأضاف: "نحن لا نملك شيئًا".
وذكر العاطفي أن فرع الهيئة بلحج كان لديه العديد من الخطط والبرامج ومنها إقامة مشروع استثماري تستفيد من دخله في رعاية أسر الشهداء والمناضلين وكان على وشك البدء إلا أن الحرب في العام 2015م أوقفت المشروع.
وأشار إلى أن لدى فرع الهيئة بالمحافظة قائمة تحوي 4103 شخصا من مناضلي الثورة، وأسر الشهداء يعانون من قلة الإعانة التي يحصلوا عليها، حيث جيء تصنيف المناضلين إلى عشر مجموعات منهم حالة واحدة تتحصل على مبلغ 48 ألف ريال كل ثلاثة أشهر وحالتين تتحصل على 30 ألف ريال فصليا، فيما ثلاث حالات تتحصل على مبلع 20100 ريال كل ثلاثة أشهر، فيما الأغلبية من المناضلين وعددهم و3344 يتلقون ما قيمته 18 ألف ريال كل ثلاثة أشهر بمعدل 6000 ريال شهريا، مشيرا إلى أن هناك حالات أخرى من المناضلين يستلمون 15 ألف ريال كل ثلاثة أشهر بمعدل خمسة آلاف ريال شهريا، وآخرون 7500 ريال ما يقابله 2500 ريال شهريا، وآخرين ضمن المجموعة يستلمون 6000 ريال بمعدل 2000 ريال شهريا، وخمس حالات تتسلم 4500 ريال كل فصل بمعدل 1500 ريال شهريا، وأخرى 2800 ريال ما يقارب 900 ريال شهريا، فيما مناضلون آخرون يستلمون كل ثلاثة أشهر 1520 ريالا بمتوسط شهري يقدر بـ 506 ريالات.
وقال، في تصريحه، إن هناك تباينًا كبيرًا بين الفئات المسجلة لدى فرع الهيئة، حيث إن أثناء التسليم لتلك المبالغ نقع في مواقف محرجة لأنها لا تكفي المستفيد كقيمة مواصلات لاستلام تلك المبالغ، موضحا أنه غير مقتنع بما يقدم للمناضلين من مبالغ منها هذا المبلغ 1520 ريالا كل ثلاثة أشهر.
ودعا مدير رعاية أسر الشهداء في ختام تصريحه الجهات المختصة إلى تقديم الدعم والمساعدة للمكتب وتوفير التجهيزات المكتبية والإلكترونية بما يساهم في تحسين مستوى العمل وتقديم خدمات تشمل جميع مناضلي الثورة المجيدة.
وأشار العاطفي في تصريح لـ "الأيام" إلى المعاناة التي تمر بها أسر الشهداء وأولادهم، متمنيا أن تشمل الرعاية كل أسر المناضلين والشهداء.
وتابع العاطفي تصريحه لـ "الأيام": "إذا توفى أحد المناضلين لا نستطيع القيام بواجبنا في قديم العون لأسرته رغم أن القانون أشار إلى أن في حالة الوفاة تصرف له رواتب ثلاث أشهر مقابل الدفن والعزاء"، وأضاف: "نحن لا نملك شيئًا".
وذكر العاطفي أن فرع الهيئة بلحج كان لديه العديد من الخطط والبرامج ومنها إقامة مشروع استثماري تستفيد من دخله في رعاية أسر الشهداء والمناضلين وكان على وشك البدء إلا أن الحرب في العام 2015م أوقفت المشروع.
وأشار إلى أن لدى فرع الهيئة بالمحافظة قائمة تحوي 4103 شخصا من مناضلي الثورة، وأسر الشهداء يعانون من قلة الإعانة التي يحصلوا عليها، حيث جيء تصنيف المناضلين إلى عشر مجموعات منهم حالة واحدة تتحصل على مبلغ 48 ألف ريال كل ثلاثة أشهر وحالتين تتحصل على 30 ألف ريال فصليا، فيما ثلاث حالات تتحصل على مبلع 20100 ريال كل ثلاثة أشهر، فيما الأغلبية من المناضلين وعددهم و3344 يتلقون ما قيمته 18 ألف ريال كل ثلاثة أشهر بمعدل 6000 ريال شهريا، مشيرا إلى أن هناك حالات أخرى من المناضلين يستلمون 15 ألف ريال كل ثلاثة أشهر بمعدل خمسة آلاف ريال شهريا، وآخرون 7500 ريال ما يقابله 2500 ريال شهريا، وآخرين ضمن المجموعة يستلمون 6000 ريال بمعدل 2000 ريال شهريا، وخمس حالات تتسلم 4500 ريال كل فصل بمعدل 1500 ريال شهريا، وأخرى 2800 ريال ما يقارب 900 ريال شهريا، فيما مناضلون آخرون يستلمون كل ثلاثة أشهر 1520 ريالا بمتوسط شهري يقدر بـ 506 ريالات.
وقال، في تصريحه، إن هناك تباينًا كبيرًا بين الفئات المسجلة لدى فرع الهيئة، حيث إن أثناء التسليم لتلك المبالغ نقع في مواقف محرجة لأنها لا تكفي المستفيد كقيمة مواصلات لاستلام تلك المبالغ، موضحا أنه غير مقتنع بما يقدم للمناضلين من مبالغ منها هذا المبلغ 1520 ريالا كل ثلاثة أشهر.
ودعا مدير رعاية أسر الشهداء في ختام تصريحه الجهات المختصة إلى تقديم الدعم والمساعدة للمكتب وتوفير التجهيزات المكتبية والإلكترونية بما يساهم في تحسين مستوى العمل وتقديم خدمات تشمل جميع مناضلي الثورة المجيدة.
