مهرجان دثينة يؤكد أن أبين لن تغرد بعيدا عن الصف الجنوبي

> لودر «الأيام» خاص

> شهدت مدينة العين منطقة دثينة صباح أمس مسيرة ومهرجانا جماهيريا، دعت إليهما هيئة حركة النضال السلمي منطقة دثينة، شارك فيهما المئات من أبناء المنطقة الوسطى محافظة أبين، تواصلا لفعاليات النضال السلمي.

وفي المهرجان ألقي عدد من الكلمات استهلها الناشط السياسي علوي الطلي رئيس مجلس تنسيق دثينة ونائب رئيس المجلس الوطني بالمحافظة، حيا فيها المشاركين في المهرجان.. داعيا إلى «وحدة الصف الجنوبي، وأخذ العبرة من الماضي»، ومؤكدا أن «أبناء محافظة أبين سيكونون في مقدمة الصفوف مع كل مناضلي الجنوب، وأن أبين لن تغرد خارج الصف الجنوبي».

وألقى الناشط مصطفى الشاعلة الناطق الرسمي للمجلس الوطني بأبين كلمة أشار فيها إلى أن «أبناء الجنوب قد وعوا قضيتهم وتجلى وعيهم هذا في إصرارهم على رفض الانتخابات المزمع إجراؤها في 27 أبريل القادم».. مطالبا السلطة بـ «أن تفهم أن أبناء الجنوب يرفضون هذه الانتخابات جملة وتفصيلا».

من جانبه دعا العميد الركن علي الشيبة ناصر نائب رئيس هيئة حركة النضال السلمي بأبين إلى «تصعيد النضال ورفض دعوات المشاركة في الانتخابات والتوعية الفكرية بخطورتها على الجنوب».. مشددا على جميع الهيئات والمجالس «الحفاظ على وحدة الصف الجنوبي».

وألقى الأخ خالد الفياضي عضو الهيئة الوطنية للحراك السلمي الجنوبي كلمة أشار فيها إلى «ضرورة استمرار النضال السلمي وتصعيده وأن الانتخابات القادمة لاتعني أبناء الجنوب لا من قريب ولا من بعيد».

كما ألقى الأخ الصديق بلعيد الأمين العام المساعد للمجلس الوطني الأعلى بالمحافظة كلمة، وصف من خلالها الخطاب الرسمي بأنه «خال من المسؤولية، ويحرض على أبناء الجنوب ، وأنه لن يثني أبناء أبين عن النضال السلمي حتى تحقيق الأهداف المنشودة».

كذلك ألقى الناشط السياسي ياسر الجفري رئيس الدائرة التنظيمية بالمجلس الوطني الأعلى بأبين البيان الختامي الذي دعا إلى «رفض الانتخابات التي تعني المشاركة فيها إعادة إنتاج السلطة لنفسها».. مشيرا في الوقت نفسه إلى «أهمية رفض المحاكمات التي تجرى بحق نشطاء النضال السلمي الجنوبي، والتأكيد على وحدة الصف ومحاكمة من تسبب في قتل الأبرياء من نشطاء النضال السلمي من أبناء الجنوب، والتضامن مع صحيفة «الأيام» التي تحاكمها السلطة بقضايا كيدية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى