اعتصامات المعلمين تعم الأمانة وحضرموت ولحج وإب وشبوة وعمران والضالع والبيضاء وتعز

> محافظات «الأيام» خاص

>
اعتصام تعز
اعتصام تعز
معلمو العاصمة يعتصمون أمام رئاسة الوزراء.. وفي أمانة العاصمة اعتصم مئات المعلمين بعد أن منعوا من استخدام مكبرات الصوت من قبل السلطات لإقامة مهرجانهم الاحتجاجي في ساحة الحرية أمام رئاسة الوزراء، مطالبين بتنفيذ قانون الأجور والمرتبات.

وفي المهرجان أكد نقيب المعلمين اليمنيين أحمد الرباحي أن «تصعيد نقابات التعليم الثلاث الفعاليات الاحتجاجية سببه التعنت الحكومي الذي تقابل به مطالب المعلمين العادلة».

وقال: «إن تجاهل الحكومة لمطالب المعلمين القانونية لن يزيد المعلمين إلا إصرارا على مواصلة الاحتجاجات السلمية»، مشيرا إلى أن قطع الطريق والعنف هي السياسة أو اللغة التي تؤمن بها الحكومة، واصفا تلك السياسـة بأنهـا لا تساعد على استقرار البلاد.

وأضاف: «إن المعلمين ليس لديهم إلا وسيلة الاحتجاجات السلمية التي كفلها لهم الدستور والقانون للمطالبة بحقوقهم، وإن نقابات التعليم لن تفرط ولن تتقاعس عن المطالبة بحقوق المعلمين القانونية.

وأدان نقيب المعلمين اليمنيين تجاهل الحكومة لمطالب المعلمين، مؤكدا أن النقابات ستصعد الاحتجاجات في حال عدم استجابة الحكومة لمطالب المعلمين، مشيدا في الوقت ذاته بتفاعل المعلمين مع نقابتهم.

وأوضح أن اعتصام مركزي ستدعو إليه نقابات التعليم يوم الثلاثاء القادم أمام مجلس النواب بأمانة العاصمة.

اعتصام لحج
اعتصام لحج
من جهته وصف سكرتير ثاني لنقابة المهن التعليمية محمد أحمد المقرمي اعتصامات المعلمين في عموم محافظات الجمهورية اليوم بأنه نتيجة طبيعية لمماطلة الحكومة الدائمة والتفاوض المستمر على الحقوق المقرة قانونا.

وأشار إلى أن الممارسات الخاطئة التي تمارسها الحكومة في حق المعلمين تدفعهم إلى الخـروج لمـثل هـذه الاعتصامـات والمظاهرات.

وأوضح المقرمي أن الحكومة تظن أن أصحاب الحقوق سوف يصلون إلى مرحلة اليأس والاستكانة والقبول بالأمر الواقع، مطالبا الحكومة بالقيام بمسؤوليتها والمساهمة الفعالة في الارتقاء بمستوى مهنة التعليم.

وأضاف: «إننا اليوم في هذا الاعتصام الجماهيري الحاشد نطالب الحكومة بمنحنا حقوقنا التي تساعدنا على التخلص من ضغط الحياة المعيشية».

وقال أيضا: «إننا لا نستجدي إحسانا أو صدقة أو هبة تمن بها الحكومة علينا ولكننا نطلب حقوقا لنا كفلها الدستور والقانون».

واستغرب المقرمي حديث الحكمة عن القيام ببرامج للارتقاء بالعملية التعليمية وتطويرها في حين تقوم الحكومة بهضم حقوق المعلم الذي هو أساس العملية التعليمية الصحيحة.

وانتقد هلال عكروت رئيس فرع النقابة بأمانة العاصمة ممارسة الحكومة ضد المعلمين والتي وصلت إلى حد استصغار عقول المعلمين واستحقار قدرهم في الوقت الذي تعظم الجهلة وتمكنهم من رقاب المعلمين.

وأضاف: «لقد أتحنا للحكومة وقتا كافيا للعودة إلى الدستور والقانون وتحكيم ما صاغته أيديهم، وفي ظل عدم تجاوب القائمين على هذه الحكومة لواجبهم في الحفاظ على القوانين ورعاية منتسبي هذه المهنة الشريفة قررنا البدء بأولى الفعاليات الاحتجاجية السلمية».

اعتصام حضرموت
اعتصام حضرموت
وأكد أن النقابات قدمت رسالة واضحة تتضمن مطالب المعلمين، حرصا منها على عدم ضياع الأوقات في المجادلات والوعود الكاذبة.

اعتصام حاشد ومسيرة سلمية للمعلمين بحضرموت

احتشد صباح أمس الثلاثاء أمام المجمع بمدينة المكلا محافظة حضرموت الآلاف من المعلمين والقيادات التربوية والتعليمية وشخصيات اجتماعية ومندوبي اللجان النقابية لفروع نقابة المعلمين في عدد من مديريات المحافظة، لمطالبة الحكومة بتحقيق مطالب المعلمين ومنحهم حقوقهم.

وفي الإعتصام الحاشد بمدينة المكلا ألقى الأخ عقيل محمد العطاس، نقيب المعلمين اليمنيين بحضرموت كلمة شكر فيها الحضور المشرف لهذه الفعالية قائلا: «جئتم اليوم في هذا الاحتجاج السلمي لتعبروا عن رفضكم لجميع السياسات التي أمعنت الحكومة في تنفيذها واستخفت بهذه الشريحة - المعلمين - وبجميع شرائح المجتمع، وإدراكاً منا بأن الحقوق لا تعطى ولكن تنتزع بالنضال المستمر، وهو طريق شاق ومضن، ولا شك أن بحضوركم الكبير اليوم ستجبرون الحكومة على النظر لمطالبكم العادلة».

وأضاف العطاس قائلا: «إن مشكلة التعليم اليوم هي في عدم وضعه ضمن أولويات السلطة، متناسية أن بدونه لا يحدث أي تطور في المجتمع بل تحدث إعاقة التنمية فيه، ونحن ندعو المجتمع بكل فعالياته السياسية والاجتماعية الوقوف مع مطالب المعلم، لأن الارتقاء به ارتقاء بالوطن».

وأكد نقيب معلمي حضرموت أن «المعلم الذي يقبل أن يعيش مظلوما وكذا أي مواطن يدعو نفسه للصبر وضبط النفس هو مواطن غير مؤتمن على تربية أبنائه، لأنه ليس أفسد على النفس البشرية من الذل والخضوع للطغيان، وهؤلاء لا يستطيعون أن يربوا مواطنين صالحين يصدحون بقول الحق أمام الحكام الظلمة، فتربية الجيل أمانة ثقيلة يجب أن يقوم بها كل المجتمع من أجل بناء أجيال قوية لا تخاف في الحق لومة لائم».

من جهته ألقى المهندس محسن علي باصرة، عضو مجلس النواب، كلمة قال فيها: «إن وجودكم اليوم لتعبير مشرف عن رفضكم للظلم والاستبداد والاستعباد، وحضوركم إلى هذا المكان يعبر على أنكم تريدون أن تنتزعوا حقوقكم كاملة غير منقوصة، ورفضكم للثقافة الدخيلة على هذا المجتمع المدني، فثقافة نهب الأراضي والثروة واختطاف الأطفال والنساء مرفوضة في حضرموت وسنرفضها بكل الوسائل السلمية لأنها دخيلة علينا».

اعتصام عمران
اعتصام عمران
وخاطب باصرة السلطات قائلاً: «إن السلطات مطلوب منها شرعا وحكما وعقلا حفظ الكليات الخمس للأمة، ومنها الأعراض والأنفس والأموال، ولكن نجد اليوم أن السلطات لم تقم بهذا الواجب، فعليها أن تقوم به أو أن ترحل عنا.. لأننا لا نريد مسؤولين صور، لا نريد مسؤولين يوعدون ويخلفون الوعود، وهذه الفعاليات والاعتصامات هي كلمات حق عند مسؤولين جائرين، وكل من يأصل للاستبداد ولهذه الثقافة المرفوضة شرعا وعقلا، وعلى الأقل أن تقول خيرا أو تصمت، أما أن تأصل لهذا الفساد وهذا الظلم فهو ظلم بذاته».

واستطرد البرلماني باصرة بالقول: «إن الظلم في هذه البلاد كثير ومنه ظلم إخواننا المعلمين والعسكريين والمتقاعدين المدنيين ونهب الأراضي وغيرها، واختطاف ابننا فاروق بن حطبين، هذه كلها مظالم حدثت في المناطق الجنوبية والشرقية.. ومطالبنا كثيرة أولها الاعتراف بالقضية الجنوبية بكل متطلباتها السياسية والحقوقية، ونطالب بحقنا في الثروة والسلطة».

ومضي يقول: «لن تعطى لكم حقوقكم إلا بالنضال السلمي وليس بالقوة، اليوم بعض المتنفذين يريدون أن تحدث فتنة بين أبناء حضرموت وشبوة، ونقول لهم بعدا لكم فقد تصالح أبناء الجنوب، لقد تظافر أبناء الجنوب، ونقول لأبناء شبوة الموجودين في حضرموت من وكلاء ومدراء عموم ومسؤولين وتجار ومقاولين ينبغي أن تساعدوا أبناءكم، فإن كان أبناء حضرموت يتعاملون بمدنية مع هذه القضية، فالعقل والحكمة ينبغي أن يسودان حتى لا ينفرط السلم الاجتماعي».

واختتم م. باصرة كلمته مطالبا بـ «أن يستمر النضال السلمي الحضاري الذي كفله الشرع والقانون، حتى تسترجع الحقوق كاملة غير منقوصة».

بعد ذلك توجه المعتصمون في مسيرة جابت الشارع العام بمدينة المكلا منددة باختطاف الطفل فاروق، وبعدم منح المعلمين والتربويين حقوقهم، ورددوا الشعارات المعبارة عن ذلك.

بعد ذلك طلب البرلماني م. محسن علي باصرة من الجميع الانصراف بهدوء بعد نجاح فعاليتهم السلمية وإيصال رسالتهم.

اعتصام ومسيرة سلمية للمعلمين بلحج للمطالبة بتنفيذ المرحلة الثالثة من قانون الأجور والمرتبات

نفذت نقابتا المعلمين والمهن التعليمية بلحج صباح أمس اعتصاما سلميا أمام ديوان المحافظة، للمطالبة بزيادة المرتبات والبدلات وفقا لقانون الأجور والمرتبات رقم (43).

اعتصام الضالع
اعتصام الضالع
وعقب الاعتصام تحرك المعلمون إلى مبنى إدارة التربية بالمحافظة في مسيرة سلمية.. وهناك قام الأستاذ فضل مفتاح رئيس نقابة المهن التعليمية بلحج بقراءة البيان الصادر عن الاعتصام، الذي طالب بـ «تنفيذ المرحلة الثالثة من قانون الأجور والمرتبات، وتحسين أوضاع التربويين، وسرعة صرف بدل طبيعة العمل لكل العاملين في القطاع التعليمي والتربوي، وإطلاق العلاوات السنوية، والتسويات الوظيفية بفوارقها للسنوات الماضية منذ 2005، ووقف استهداف الموجهين، وإلغاء القرار التعسفي بحقهم، وإعطائهم حقوقهم كاملة، وصرف فوارق طبيعة العمل المستقطعة من قبل وزارة المالية منذ سبتمبر 2005 حتى أغسطس 2007».

كما طالب البيان بـ «صرف كافة المستحقات المالية للمعلمين الجدد الذين توظفوا في (2005-2006-2007) واستكمال إجراءات نقل مرتبات المعلمين المنقولين إداريا من محافظات أخرى وإنهاء معاناتهم، وكذا تنفيذ قرار مجلس الوزراء رقم (136) لسنة 2006، بشأن بدل المناطق النائية، وزيادة هذه البدل تشجيعا للعاملين في الأرياف والمناطق النائية على الاستقرار الوظيفي وتحسين أدائهم، وإنصاف المتقاعدين التربويين وإعطائهم كامل حقوقهم لما قدموه من خدمة في العملية التعليمية والتربوية، ووقف كامل الاستقطاعات غير القانونية من رواتب التربويين ومحاسبة من يقوم بذلك، وإعادة المبالغ المستقطعة، ووقف الإجراءات التعسفية بحق بعض التربويين».

وفي ختام البيان طالب المشاركون بـ "إطلاق سراح التربوي المعتقل بتهم باطلة في كرش الأستاذ كمال أحمد غانم».

وصرح لـ «الأيام» الأستاذ غالب السميعي رئيس نقابة المعلمين بالقول: «من المؤسف حقا أن يظل التربوي يلاحق الحكومة من أجل مستحقاته.. ففي البلدان الأخرى تسارع الحكومات في إعطاء المعلم حقوقه ليتمكن باقتدار من أداء رسالته».

معلمو إب يعتصمون مطالبين بعدد من الحقوق وسط حراسة أمنية مشددة

نظمت نقابتا المعلمين اليمنيين والمهن بإب صباح أمس اعتصاما كبيرا أمام مكتب محافظ المحافظة وسط حراسة أمنية مشددة.

وألقيت في الاعتصام عدد من الكلمات بدأها الأخ علي الشرعي رئيس النقابة قائلا: «إن وقوفكم اليوم هو تعبير عن الظلم تجاه المعلم وسلب حقوقه، وقد أعطت النقابة فرصة كبيرة للحكومة من أجل الاستجابة للمطالب، ولكن من دون فائدة على الرغم من إصدار أحكام في تلك القضاي»، مؤكدا أن النقابة متمسكة بتلك المطالب.

ثم ألقى جمال علي الفنيني والأمين العام للنقابة البيان الذي طالب بـ «وقف كافة الاستقطاعات الإجبارية من مرتبات المعلمين تحت مسميات مختلفة، وسرعة تحويل صرف المرتبات عبر البريد في باقي المديريات، وإيقاف ترحيل الغياب من شهر إلى شهر آخر بشكل تراكمي لأنه مخالف للقانون، وسرعة صرف الفوارق المنقطعة من قبل المالية، ومنح بدل طبيعة عمل للإداريين والموجهين والمستشارين، وعدم إعادة توزيع الموجهين، وإطلاق العلاوات السنوية، وتنفيذ المرحلة الثالثة من قانون الأجور، وسرعة استكمال إجراءات النقل المالي للمنقولين، وتنفيذ قرار مجلس الوزراء رقم (136) لسنة 2006».

وقد أعلنت النقابة تقديم الخدمات الصحية للمعلمين في المستشفيات بخصم (50%).

معلمون بشبوة:لن نرضى العيش في الذل والخضوع للطغيان

نفذت نقابتا المعلمين والمهن التعليمية بمحافظة شبوة صباح أمس اعتصاما سلميا امام ديون المحافظة شارك فيه عدد كبير من المعلمين.

وطالب المعلمون في اعتصامهم بصرف حقوقهم من فوارق في البدلات، ومستحقات المعلمين والموجهين والاداريين من هيكل الأجور والمرتبات.

وصدر عن الاعتصام بيان تلاه الأخ أحمد فريد هادي، رئيس نقابة المعلمين بشبوة، جاء فيه:

«أيها التربويون الأحرار يابناة الوطن بالعلم، يا حملة الرسالة السامية ومربو الأجيال، أحيي فيكم حضوركم وتجشمكم الصعاب ورفضكم السماع لكل الدعوات الهادفة إلى تخذيلكم وصدكم عن الحضور، ولكم كل التحية و الاعتزاز».

وأضاف: «إنهم يريدون لنا أن نعيش على الذل والخضوع للطغيان والخوف والسكوت على حقوقنا التي ينتهكونها، وحاشا لنا أن نرضى بتلك الحياة التي يريدونها لنا، إننا مربو أجيال المستقبل، ونحن من ينظر إلينا المجتمع لنقود حملة التغيير ولا يمكن لنا أن نكون في مؤخرة الصفوف».

اعتصام شبوة
اعتصام شبوة
وأضاف البيان: «جئنا اليوم لنقدم مطالب محددة وواقعية ولا نطالب بالمستحيل، نطالب بحقوقنا التي تتناسب مع مهنتنا والتي توفر لنا العيش الكريم في ضل الضروف الاقتصادية الصعبة المعلومة للجميع ونجملها في الأتي:

1 - نطالب بسرعة صرف الفوارق المتقطعة من فوارق طبيعة العمل من قبل وزارة المالية عن الفترة من سبتمبر 2006م وحتى أغسطس 2007م، ومنح المستحقين من موجهين وإداريين وعاملين وغيرهم من تاريخ الاستحقاق القانوني.

2 - نطالب بإطلاق العلاوات السنوية والتسويات الوظيفية بفوارقها للسنوات الماضية منذ عام 2005م.

3 - نطالب بتنفيذ المرحلة الثالثة من قانون الأجور والمرتبات ورفع الحد الأعلى إلى (ستة أمثال الحد الأدنى) واعتمادها من يناير 2009م، ونطالب بوقف الاستقطاعات الإجبارية غير القانونية من مرتبات العاملين في الحقل التعليمي والتربوي تحت مسمى نقابة وغيرها، وإعادة ما تم خصمه.

4 - نطالب بتنفيذ قرار مجلس الوزراء رقم (136) لسنة 2006م بشان أسس وقواعد منح (بدل مناطق نائية) وقراره رقم (269) لسنة 2008م بشأن تصنيف المناطق النائية ورفع نسبة هذه البدل من ( 25،15،5 % ) إلى (100،75،50 % ) لتشجيع العاملين في الأرياف والمناطق النائية على الاستقرار فيها.

5 - نطالب بسرعة منح الذين تم توظيفهم في الأعوام 2005/2006/2007م.

6 - معالجة وحل مشكلة المعلمين المحرومين من قانون المعلم أسوة بإخوانهم في الميدان».

واختتم البيان بالتأكيد على أن هذا الاعتصام «بداية الفعاليات القادمة حتى تتحقق لنا مطالبنا وعليكم الالتفاف حول نقابتكم النقابة العامة للمهن التعليمية ونقابة المعلمين اليمنيين».

في اعتصام المعلمين بعمران..

نقابة المعلمين تلوح بمقاضاة مكتب التربية

التقى الشيخ كهلان أبو شوارب محافظ محافظة عمران أمس بممثلي المعتصمين من نقابتي المعلمين والمهن التعليمية، وفي اللقاء قال: «نحن في قيادة المحافظة وأنا شخصيا مع المعلمين في كل حقوقهم ومستحقاتهم التي لا نتوانى في المطالبة بها بحثا مع الجانب الحكومي»، مضيفا «أثناء زيارة وزير التربية طرحت عليه عددا من مطالبكم، ووعدني بطرحها اليوم أمام مجلس الوزراء»، مؤكدا أن «قيادة المحافظة تعمل جاهدة للمطالبة بكل الحقوق المشروعة للمعلم، وانتزاعها من الحكومة انتصارا للمعلم».

وحذر أبوشوارب المعلمين من الانسياق خلف المهاترات السياسية والاعتصامات التي لا فائدة منها، وإضاعة أوقات الطلاب، وعدم الالتزام بتدريسهم، مشيرا إلى أن «الاعتصامات أمر سيء ويشوه سمعة المحافظة، وأن صدره ومكتبه مفتوحان للجميع للمطالب والنقاش والحوار بعيدا عن الاعتصامات وآثارها السلبية على مستقبل الطلاب.

وقد اعتصم صباح أمس المئات من المعلمين والتربويين أمام المجمع الحكومي للمحافظة احتجاجا على عدم استجابة الحكومة لمطالب وحقوق المعلمين، مطالبين بتسليم المساعدات التي تبرعوا بها لغزة للحكومة الشرعية حكومة إسماعيل هنية، وعدم تسليمها لسلطة محمود عباس، ومطالبين أيضا الحكومة ومكتب التربية بإعادة الاستقطاعات والخصميات التي خصمت على المشاركين في مهرجان أحزاب اللقاء المشترك من المعلمين.

وفي تصريح خاص لـ «الأيام» قال الأستاذ عنتر الذيفاني رئيس نقابة المعلمين في المحافظة: «إذا لم يلتزم مكتب التربية بالمحافظة بإعادة الخصميات التي عاقب بها المعلمين جراء مشاركتهم في مهرجان المشترك سنضطر إلى رفع دعوى قضائية لمقاضاة مكتب التربية»، مضيفا «إن المحافظ وعدنا بإيصال مطالبنا للحكومة ومتابعتها، ووعدنا بحل جميع مشاكل المعلمين بالمحافظة، ووجه بإعادة الخصميات وعدم تكرارها أبدا، ونحن سنعلق اعتصامنا حتى ننتظر ماذا سيحقق ما لم فسيكون اعتصامنا التالي الثلاثاء القادم أمام مجلس النواب».

المعلمون بالضالع يسلمون رسالة إلى المحافظ

احتشد المئات من المعلمين والتربويين والموجهين أمام المجمع الحكومي بمنطقة سناح بمحافظة الضالع في اعتصام سلمي دعت إليه نقابتا المعلمين والمهن التعليمية.

ورفع المعتصمون اللافتات ورددوا الهتافات المطالبة بحقوق المعلمين والتربوين القانونية.

وفي الاعتصام ألقى الأخ يحيى صالح الشعيبي، رئيس نقابة المعلمين بالمحافظة كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره لجميع المعلمين الذين حضروا هذا الاعتصام متحملين عناء السفر والمشقة، مؤكدا أن نقابتي المعلمين والمهن التعليمية سوف تتمسك بحقوق المعلمين، وستسمر بالمتابعة والمطالبة القانونية حتى يتم نيل جميع تلك الحقوق المشروعة.

وخلال الإعتصام سلم المعتصمون رسالة إلى محافظ الضالع تسلمها الشيخ عبدالحميد حريز، وكيل المحافظة المساعد، والأخ علي العود عضو الهيئة الادارية للمجلس المحلي بالمحافظة بعد خلاف حدث بين المعتصمين ومدير مكتب المحافظ.

اعتصام إب
اعتصام إب
وألقيت في الاعتصام عدد من القصائد الشعرية، وصدر بيان ختامي طالب بـ «سرعة صرف الفوارق المتقطعة من قبل وزارة المالية عن الفترة من سبتمبر 2006م ومنح بقية المستحقين من موجهين واداريين وعاملين في مدارس التحفيظ ومحو الامية وغيرهم بدل طبيعة العمل من تاريخ الاستحقاق وبصورة عاجلة».

وطالب البيان أيضا بـ «عدم إعادة توزيع الموجهين التربويين للعمل في التدريس لعدم قانونية الأجراء، كونهم يحملون قرارات من الوزارة ومن مكاتبها».

آلاف المعلمين في البيضاء يعتصمون أمام المجمع الحكومي مطالبين بحقوقهم

لم تمنع المسافات البعيدة وتكاليف الانتقال آلاف من المعلمين والتربويين بمحافظة البيضاء من تنظيم اعتصام استمر لأربع ساعات أمام بوابة المجمع الحكومي بمدينة البيضاء، والذي نظمته نقابتا المعلمين اليمنيين ونقابة المهن التعليمية للمطالبة بحقوقهم المالية.

وقد استهل المهرجان بكلمة للنقابتين ألقاها الأخ مطلوب شرقه نقيب المعلمين اليمينين، وكلمة للمعلمين ألقاها الأخ محمد عبدالله النعماني.

بعد ذلك تلي البيان الصادر عن الاعتصام السلمي للمعلمين في البيضاء من قبل الأخ خالد علي العولقي، سكرتير نقابة المهن التعليمية.. كما تخلل الاعتصام قصائد شعرية، ورفعت اللافتات المعبرة عن مطالب المعلمين القانونية.

وقد فوض المعتصمون قيادة النقابتين للقاء الأخ محمد ناصر العامري محافظ البيضاء، وأعضاء المجلس المحلي للمحافظة.

وثمن المعلمون المعتصمون الاستقبال المسؤول من قبل محافظ البيضاء لقيادات النقابتين وتجاوبه مع مطالبهم وتفهم معاناتهم وتأكيده لهم بنقلها إلى مجلس الوزراء، والوقوف إلى صفهم واستعداده الكامل لحل كل مطالبهم في إطار المحافظة، معززا ذلك بقيامهم بإجراء عدد من التعديلات والإجراءات لما فيه حصول المعلمين على حقوقهم المالية في أوقاتها حرصا من قيادة المحافظة على استقرار العملية التعليمية وتحسين مستوى الطلاب.

واختتم الاعتصام بإعطاء المعلمون فرصة للحكومة حتى 24 مارس لتلبية مطالبهم مالم سيقومون بتنفيذ اعتصام مفتوح أمام ديوان مجلس الوزراء حتى تتحقق مطالبهم.

في اعتصام معلمي تعز: أنظمة الاستبداد والظلم تقوم على قهر المعلم

ألقى المحامي توفيق الشعبي رئيس مجلس تنسيق النقابات ومنظمات المجتمع المدني بتعز كلمة أمس في اعتصام التربويين أمام مبنى مكتب التربية في المحافظة قال فيها: «إن أنظمة الاستبداد والظلم تقوم على قهر المعلم الذي يقوم بدور تنويري في المجتمع».

وأضاف الشعبي قائلا: «إنكم ترسمون أروع مراحل النضال السلمي، ونحن نشارككم هذه الهم.

لقد تعددت أساليب الظلم والاستبداد من نظام لا يريد للمعلم أن يرتقي»، مشددا على «أهمية هذه الاعتصامات لنيل الحقوق المشروعة والمكفولة دستوريا وقانونيا، وعدم اليأس عند المطالبة بإرساء دعائم الحق ودولة المؤسسات والقانون».

وأشار إلى أن «المجتمع الذي لا يعطي المعلم حقه هو بالتأكيد لا يقدر العلم.. إن الأنظمة الاستبداية لا تؤمن إلا بالبطش والقوة»، لافتا إلى أن المعلمين اليوم «يمثلون قلب تعز النابض، ويحيون المعاني السامية التي جسدها أبطال الثورة»، متأسفا على الوضع المتردي الذي وصلت إليه البلاد، وعلى هذا النظام الذي لا يؤمن بالكفاءات والعدالة والقانون.

وأضاف: «إن هناك تعمدا في تدمير التعليم، وعلى الجميع الوقوف صفا واحدا أمام هذه المهزلة».

ثم تحدث الأخ عبدالعزيز سلطان نقيب المعلمين اليمنيين في تعز قائلا: «إننا نعتصم اليوم لندافع عن حقوقكم، وإن الحكومة قد أعلنت قانون الأجور والإستراتيجية، ولم توف إلا بالنزر اليسير»، متسائلا: «أين الأماني التي كانوا يمنون الناس بها؟.. وأين تطبيق القانون الذي أعلنوه وأصبح معلقا في الهواء، وربما يموت المعلم قبل أن يصل إليه؟!».

وأضاف: «بأي ذنب أغلقت العلاوة السنوية وفوارق طبيعة العمل للموجهين»، داعيا المعنيين إلى صرفها بحسب فتوى الخدمة المدنية.

ومشيرا إلى ضرورة نقل رواتب المنقولين من المعلمين من محافظاتهم السابقة إلى تعز التي يعملون فيها حاليا، مطالبا بـ«منح الإداريين طبيعة العمل، ورفع الإجراءات التعسفية التي طالت بعض التربويين في خدير، حيث تم مصادرة رواتبهم وتوقيفها»، لافتا إلى «ضرورة حماية الصحفيين من التهديدات التي يتعرضون لها مسميا مراسل «الأيام» عبدالملك الشراعي الذي تعرض يوم أمس الأول للتهديد من قبل أحد المواطنين أثناء تواجده في مكتب مدير التربية.

وأكد الأخ سلطان بالقول: «إننا لن نقدم مطالبكم إلى السلطة المحلية لأنها لن تتبنى قضاياكم، ولكننا سنرفعها مباشرة إلى رئاسة الوزراء».

وصدر بيان عن نقابتي المهن التعليمية والمعلمين، طالبوا فيه بـ «تنفيذ اعتصامات سلمية شاملة في عموم المحافظات أمام المقرات الحكومية، وإذا لم تستجب الحكومة يتم تنفيذ اعتصام مركزي أمام مجلس النواب».

كما طالب البيان (الذي حصلت «الأيام» على نسخة منه) بـ «سرعة منح المستحقين بدل طبيعة العمل وعدم إعادة توزيع الموجهين للميدان، ووقف الاستقطاعات الإجبارية من المرتبات، وسرعة منح الذين تم توظيفهم في الأعوام الأخيرة مستحقاتهم كافة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى