> تجمهر أمس بمدينة تعز أمام مبنى ديوان المحافظة الآلاف من الأهالي وممثلي منظمات المجتع المدني والأحزاب السياسية والشخصيات الاجتماعية والثقافية للمطالبة بالقبض على الجناة في قضية مقتل د.درهم القدسي.

وخلال اعتصام المتجمهرين، ألقى الأخوة عبدالحافظ الفقيه، رئيس التجمع اليمني للإصلاح بتعز وعلي الضالعي، عضو الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري ود.أحمد غالب مغلس، وصلاح العسكري، كلمات شددت على ضرورة القبض على الجناة وتطبيق القانون على الجميع دون استثناء «ودون تفريق بين شمالي وجنوبي وتعزي وحضرمي وصنعاني وزيدي وشافعي».

وحث المتحدثون أجهزة الأمن على التسريع بتنفيذ القانون «حتى لا يقتل بقية اليمنيين إذا لم يقم العدل»، مشيرين إلى أن نشر الأمن والأمان لن يتم إلا بالقصاص من المجرمين. ودعوا في كلماتهم منظمات المجتمع المدني والمشايخ وجميع الفعاليات السياسية «الوقوف صفا واحدا ضد قانون الغاب».

وفي تصريح لـ«الأيام» قال الأخ طربوش قاسم إسماعيل، أحد وجهاء قدس: «إذا كان المقتول أمريكيا لتحركت جميع الأجهزة الأمنية للقبض على الجناة خلال ساعات.. فعلى وزير الداخلية ان يتقي الله لأنه المسئول الأول عن الأمن في هذا البلد".