> استطاع أحد المواطنين في حي المسبح بمحافظة تعز ظهر أمس فصل سلك قنبلة موقوتة وإبطال مفعولها بعد أن كان أحد الأطفال قد أحضرها إليه ظنا منه بأنها لعبة عثر عليها في سلم الدور الأول من منزل د.يحيي محمد الحسامي أمين عام نقابة جامعة تعز.

وحسب البحث الجنائي فقد صنعت القنبلة بإتقان، وهي تعد التهديد الثاني الذي يتعرض له الحسامي بعد أن كان قد تعرضت سيارته قبل بضعة أشهر لانفجار مدو دمر الجهة الخلفية منها و ذلك في الساعات الأولى من الفجر.

وأفاد «الأيام» د.الحسامي بأنه تلقى الخبر بالهاتف أثناء وجوده بالجامعة، معربا عن خيبة أمله في الجهات الأمنية «التي لم تول القضية الأولى أي اهتمام وإنما اكتفت بالوعود بمراقبة المكان والتحري عن الفاعل».

وأكد أمين عام النقابة عدم وجود أي خصوم له أو أي عداء مع آخرين، غير أنه أشار إلى أن هناك بيانا تضامنيا مع د.القدسي، أصدرته النقابة منتصف الأسبوع الماضي حملت فيه الأجهزة الأمنية كل تداعيات الحادثة «وهو الأمر الذي أزعج القيادات الأمنية بالمحافظة التي توعدت بإرسالي إلى وزارة الداخلية».

وأضاف د. يحيى الحسامي أنه تلقى اتصالا من هاتف ثابت بعد العثور على القنبلة أبلغ فيه أن القنبلة ستوضع تحت رأسه في المرة القادمة إذا لم يكف عن تحركاته.

وأوضح أنه ليس لديه أي تحركات إلا في العمل النقابي، محملا في الوقت ذاته كافة الأجهزة الأمنية بمحافظة تعز مسئولية حياته مع أفراد أسرته كونهم لم يتعاملوا بجدية في القضية الأولى، آملا أن تقوم بضبط مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية.

من جانبه ذكر الصبي علي درهم (12 عاما) أنه أثناء عودته من المدرسة ظهر أمس وجد القنبلة في سلم العمارة و ظن من الوهلة الأولى أنها لعبة ما، فأخذها إلى صاحب البقالة المجاورة الذي أبطل مفعولها ليبلغ عاقل الحارة الذي بدوره أبلغ الجهات الأمنية التي حضرت إلى مكان الحادث وقامت بتحريز القنبلة ومباشرة التحقيق في الأمر.