في اختتام فعاليات الدورة التدريبية للتوعية بمخاطر الفساد بتعز.. انسحاب البعض و آخرون يطالبون بالحماية و تسهيل الحصول على المعلومة

> تعز «الأيام» رياض الأديب

>
اختتمت صباح أمس الأول بمحافظة تعز فعاليات الدورة التدريبية الأولى المتعلقة بتوعية الإعلاميين بمخاطر الفساد التي عقدت لقرابة 20 صحفيا من مختلف الوسائل الإعلامية الخاصة و الرسمية.

شهدت الدورة في يومها الأول التي استمرت لمدة 3 أيام و نظمتها مؤسسة آفاق جديدة للإعلام والتسويق بالتعاون مع الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد وبدعم من المعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية ( NDI) محاضرة للدكتور محمد الدرة عميد كلية الحقوق في جامعة تعز تطرق في مجملها إلى أهم التساؤلات و المصطلحات المتعلقة بالفساد و النزاهة مشددا بذات الوقت على أهمية أن يمتلك كل صحفي الأدلة الكافية لإدانة أي مسؤول أو لكشف عن أي قضية فساد ..الدرة الذي أكد على فعالية الهيئة العامة وجديتها في مكافحة الفساد انطلاقا من تنفيذ البرنامج الانتخابي للرئيس علي عبدالله صالح في استئصال الفساد من جذوره جُبه بمناقشات ساخنة من قبل الصحفيين أفضت في نهايتها إلى عدم اقتناع البعض منهم وانسحاب آخرين من الدورة .

كما ركز الدكتور يحيى عبدالغفار من جامعة تعز في المحاضرة الثانية على الأجهزة الرئيسة والإطار التشريعي لمكافحة الفساد في اليمن، متناولا فيها العلاقة بين النمو الاقتصادي و انتشار الفساد الذي أضحى ظاهرة متشعبة جعلت عجلة التنمية على المحك.

كما شهدت الدورة في يومها الثاني والأخير تدريبا من قبل الزميل عبدالله عثمان نائب مدير تحرير السياسية للشؤون التحريرية أكد فيها عن أهمية ودور الإعلام في مكافحة الفساد، حيث تناول فيها المتدربون عددا من قضايا الفساد الواقعية و الكيفية التي يتم التعامل معها لغرض الإعداد للنشر .

و شهد اليوم الأخير تدريبا على استخدام التقنية الحديثة في وسائل الإعلام (شبكة الإنترانت) لأجل التعمق في قضايا الفساد و تناولها من كافة الجوانب بما يفسح المجال للصحفي في كيفية تناول أي قضية فساد وإشراك بعض من زملاء المهنة في نقاش يفضي في النهاية إلى القضاء على أوكار الفساد والمفسدين في المجتمع على وجه الخصوص. وأعرب المتدربون من جانبهم و الذي بدأ البعض منهم في تعليق الشارات الحمراء للمطالبة بالتوصيف الوظيفي عن شكرهم للدورة، متمنين بذات الوقت من الهيئة الوطنية العليا للمكافحة الفساد أن تضمن لهم سهولة الحصول على المعلومة من مصادرها الأصلية، معتبرين أن وجود المهنية و قانون نافذ و مطبق لحماية الصحفي خير من الجهات الإعلامية أو القبيلة التي ينتمي إليها الصحفي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى