> عقد عصر أمس لقاء دعت إليه الهيئة الوطنية للحراك السلمي بمديرية ردفان ضم هيئة الحراك والفعاليات السياسية والمجلس الوطني بردفان وسط حضور جماهيري في نقيل الربوة.

وفي اللقاء رحب العقيد محمد قاسم عطوة، عضو الهيئة الوطنية للحراك بردفان، بالحضور على تلبيتهم الدعوة، مشيرا إلى أنه «حرصنا على عقد هذا اللقاء بعد أن بدأت الكثير من المسميات لأشكال الحراك، وتعدد الرؤى والبرامج التي يتم إنزالها هنا وهناك»، معتبرا ذلك تهديدا للحراك.

ودعا عطوة إلى «توحيد الصفوف، وإعلان كيان واحد وبرؤية واحدة، وعدم استثناء أحد، وأن استمرار هذه التباينات لا يخدم القضية، ويجب علينا أن نهتف باسم القضية وعدم الانجرار وراء الهتافات بأسماء الزعامات حتى لا نصل إلى طريق مسدود».

وألقى الناشط السياسي والقيادي في هيئات الحراك بردفان كلمة قال فيها:«إن هذا اللقاء يأتي تعبيرا عن الحرص على توحيد الهيئات في ردفان ورص الصفوف، واستمرار الحراك»، مضيفا «أنتم اليوم مطالبون بتوحيد صفوفكم، وعدم الانجرار وراء الخلافات التي لا تخدم نضالنا السلمي، وأن ما تم من اتفاقيات بين أحزاب المشترك والحزب الحاكم فهذه نعتبرها مؤامرة على نضالنا وقضيتنا».