> تكللت جهود ومساعي الصلح التي بذلها الأخوة علي عبدالله الرباكي عضو المجلس المحلي وأحمد مقبل الشبعي رئيس لجنة الخدمات وعضو الهيئة الإدارية بمحلي المسيمير.

وعبدالفتاح جليد مدير مصلحة شؤون القبائل بالمديرية وبدر مرشد محمد وعدد من الشخصيات الاجتماعية بالنجاح في إنهاء تداعيات حادث إطلاق الرصاص، الذي تعرض له الأخ أحمد حيدر مدير صندوق النظافة والتحسين بمديرية المسيمير ظهر أمس الأول.

وأقيمت مراسيم الصلح عصر أمس بقدوم عدد كبير من شيوخ وأبناء قبائل منطقة مريب إلى منزل الأخ أحمد حيدر بمدينة الحوطة، وكان في استقبالهم أعيان ووجهاء آل حيدر وجمع غفير من المواطنين، بحضور الأخ نبيل علي محمد الأمين العام للمجلس المحلي للمديرية وعدد من الشخصيات الاجتماعية والتربوية، وأعضاء بمحلي المديرية.

وفي بداية اللقاء تحدث الأخ أحمد حيدر بالنيابة عن آل حيدر بكلمة رحب في مستهلها بشيوخ وأبناء قبائل مريب وكافة الوافدين إلى منزله. كما ألقى الأخ علي عبدالله الرباكي عضو المجلس المحلي ممثل مركز مريب كلمة، أثنى فيها على «الروح المسؤولة الشجاعة التي تحلى بها الأخ أحمد حيدر مدير صندوق النظافة بالمديرية، وقبوله مساعي الصلح التي بذلها إلى جانب السلطة المحلية عدد من الوجهاء والخيرين بعد أن خضع الطرف الآخر للتحكيم والالتزام بعدم تكرار ماحصل». كما ألقى الأخ أحمد مقبل الشبعي عضو الهيئة الإدارية لمحلي المسيمير كلمة أكد فيها «أهمية الاحتكام للعقل والمنطق والقانون لحل القضايا والمشاكل».. داعيا الجميع «للحذو حذو الشيخ ابن حيدر من خلال عفوه وتسامحه فيما تعرض له من إطلاق رصاص واحتجاز من قبل جموع من أبناء منطقة مريب».

وفي نهاية اللقاء جدد الأخ أحمد حيدر ترحيبه بجموع الحاضرين، معتبرا تنازله الشخصي عن القضية إكراما لهم جميعا، مؤكدا أنه تنازل عن حقه الشخصي لعدم إتاحة الفرصة أمام أصحاب المصالح والفتن.