حركة النضال السلمي بحالمين تدعو أبناء الجنوب إلى رفض أية دعوات تشاورية ترمي إلى طمس القضية الجنوبية
> حالمين «الأيام» غازي محسن العلوي
> عقدت هيئة حركة النضال السلمي بمديرية حالمين محافظة لحج عصر يوم أمس اجتماعا برئاسة العميد محمد موسى العمري رئيس الهيئة، حيث كرس لمناقشة العديد من القضايا والمواضيع المدرجة في جدول أعمالها.
منها تقييم مستوى نشاطها خلال الفترة ما بين الدورتين وللوقوف أمام مستجدات الأوضاع السياسية التي تشهدها الساحة الجنوبية.
وأكدت الهيئة بهذا الصدد على «ضرورة مواصلة تعزيز النضال السياسي للهيئة الإدارية ومجلس التنسيق والعمل، لإيجاد كيان موحد يضم مختلف كافة الأطياف السياسية في المديرية بما يخدم القضية الجنوبية وفقا للرؤية وميثاق الشرف، وبما من شأنه تعزيز التواصل مع هيئات حركة النضال السلمي».
ودعت الهيئة الجميع إلى مزيد من الحوار مع كافة مكونات الحراك الجنوبي للوصول إلى رؤية موحدة تصب في خدمة القضية الجنوبية، وبما يضمن تحقيق أهدافها السامية.
وأصدرت الهيئة في ختام اجتماعها بيانا دعت فيه كل أبناء الجنوب المنخرطين في الأحزاب السياسية وأعضاء مجلس النواب إلى «عدم الدخول أو الخوض في أي حوار أو إبرام أي اتفاق مع السلطة أو الأحزاب يرمي إلى التآمر على القضية الجنوبية وإضعافها».
ووجهت الدعوة إليهم لدعم الحراك السلمي الجنوبي والوقوف إلى صف إخوانهم من أبناء الجنوب في وجه المؤامرات والاضطهادات والممارسات القمعية والتعسفية التي يتعرضون لها».
وعبر البيان عن استنكار الهيئة للمحاكمات التي يتعرض لها نشطاء العمل السياسي من أبناء ردفان وعدن والضالع، مطالبين بإيقافها والإفراج عن كافة المعتقلين في سجون السلطة بتهم نشاطهم السلمي، وعلى وجه الخصوص المعتقلين من أبناء كرش، والسجين البطل المدافع عن العرض والمال المناضل أحمد المرقشي الذي يقبع في سجن الأمن المركزي بصنعاء ظلما وعدوانا.
كما جددت الهيئة تضامنها مع صحيفة «الأيام» وناشريها الأستاذين هشام وتمام باشراحيل، مؤكدة وقوفها إلى جانبهم في وجه المحاكمات الكيدية التي يتعرضون لها .
مشيرة إلى أن أيا مساس بصحيفة "الأيام" أو ناشريها أو أحد منتسبيها فإنه يعد مساس بكل أبناء الجنوب.
منها تقييم مستوى نشاطها خلال الفترة ما بين الدورتين وللوقوف أمام مستجدات الأوضاع السياسية التي تشهدها الساحة الجنوبية.
وأكدت الهيئة بهذا الصدد على «ضرورة مواصلة تعزيز النضال السياسي للهيئة الإدارية ومجلس التنسيق والعمل، لإيجاد كيان موحد يضم مختلف كافة الأطياف السياسية في المديرية بما يخدم القضية الجنوبية وفقا للرؤية وميثاق الشرف، وبما من شأنه تعزيز التواصل مع هيئات حركة النضال السلمي».
ودعت الهيئة الجميع إلى مزيد من الحوار مع كافة مكونات الحراك الجنوبي للوصول إلى رؤية موحدة تصب في خدمة القضية الجنوبية، وبما يضمن تحقيق أهدافها السامية.
وأصدرت الهيئة في ختام اجتماعها بيانا دعت فيه كل أبناء الجنوب المنخرطين في الأحزاب السياسية وأعضاء مجلس النواب إلى «عدم الدخول أو الخوض في أي حوار أو إبرام أي اتفاق مع السلطة أو الأحزاب يرمي إلى التآمر على القضية الجنوبية وإضعافها».
ووجهت الدعوة إليهم لدعم الحراك السلمي الجنوبي والوقوف إلى صف إخوانهم من أبناء الجنوب في وجه المؤامرات والاضطهادات والممارسات القمعية والتعسفية التي يتعرضون لها».
وعبر البيان عن استنكار الهيئة للمحاكمات التي يتعرض لها نشطاء العمل السياسي من أبناء ردفان وعدن والضالع، مطالبين بإيقافها والإفراج عن كافة المعتقلين في سجون السلطة بتهم نشاطهم السلمي، وعلى وجه الخصوص المعتقلين من أبناء كرش، والسجين البطل المدافع عن العرض والمال المناضل أحمد المرقشي الذي يقبع في سجن الأمن المركزي بصنعاء ظلما وعدوانا.
كما جددت الهيئة تضامنها مع صحيفة «الأيام» وناشريها الأستاذين هشام وتمام باشراحيل، مؤكدة وقوفها إلى جانبهم في وجه المحاكمات الكيدية التي يتعرضون لها .
مشيرة إلى أن أيا مساس بصحيفة "الأيام" أو ناشريها أو أحد منتسبيها فإنه يعد مساس بكل أبناء الجنوب.
