فيصل سعيد فارع .. باعث الروح في جسد الثقافة اليمنية

> «الأيام» مقبل عبده عبدالله:

> إنه بحق طليعة التقدم وحامل بشائر النصر للثقافة والفكر في اليمن، فبقدر مايسحرك بتواضعه الشديد، بقدر مايخطف إعجابك بحرفيته الإدارية العالية ومهنيته الفكرية الباذخة .

رجل بحجم جيل، فمنذ توليه قيادة مؤسسة السعيد وهو كخلية نحل لاتهدأ تراه منشغلاً ومهموماً طوال الوقت بإيجاد تيار ثقافي جارف وحراك فكري يلملم شتات المثقفين واغترابهم .

وهو إذ يرعى الأعمال الإبداعية، ويشجع المنخرطين في تيار الأدب وسلك الثقافة، فلا يفوته الالتفات إلى الأحوال المادية المركبة للمثقف اليمني مبدياً تعاطفاً استثنائياً ودعماً لامحدود معتمداً على وضوح الرؤية وشفافية التعامل وجودة تفضيلاته .

وبدعم كبير من مجموعة هائل التجارية يعمل الرجل بدأب كبير وبإرادة لاتلين على توسيع حجم شعلة النور والإضفاء عليها مزيداً من التوهج تاركاً للأجيال القادمة مهمة الإبحار نحو قمم الثقافة وأعالي الفكر .

يبدو الرجل كنقطة جمال وسط محيط من القبح في مدينة تعز مستعيداً للمدينة ألقها الثقافي وعصر أنوارها متصديا لقراصنة الثقافة من تجهيل رسمي وحارقي البخور، ودخلاء طفيليين لايرون في الثقافة سوى مورد اقتصادي ليس إلا.

وأمام تغول الجهل يعلن الرجل دوره الرسولي بكل شجاعة مبتعداً عن منطق التحشيد والتجييش والتعليب الثقافي.

وبرشاقة واضحة وحماس استثنائي نادر تراه يسابق الزمن في مارثون ثقافي لاينقطع ملتزماً مقاييس مرتفعة في الموضوعية والعلمية والمهنية .

إن بحق الاسم الحركي للروعة والذراع الفكري لمجموعة هائل التجارية وإف 16 الثقافية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى