وفاه الشاعر والفنان الغنائي القدير صالح مبارك سالمين
> تريم «الأيام» أحمد سعيد بزعل:
>
فقدت الساحة الفنية على صعيد اليمن عامة ومحافظة حضرموت خاصة أحد أعلام الفن والدان الحضرمي الشاعر والفنان الغنائي القدير صالح مبارك سالمين الذي وافته المنية مساء أمس الأول الثلاثاء عن عمر ناهز (75) عاما اثر مرض عضال ألم به.
وبهذا المصاب نعت قيادة السلطة المحلية في محافظة حضرموت ووزارة الثقافة والاتحادات الفنية والفرق الموسيقية هذه الشخصية الفنية والاجتماعية .. وأشارت بيانات النعي إلى إسهامات الفقيد وإبداعاته ونشاطاته كعضو فاعل في فرقة الغناء للدان الحضرمي بتريم وله فيها إسهامات عديدة ونشاط لايحصى ويعتبر أحد مؤسسي النادي الأهلي الرياضي الاجتماعي بتريم ولاعب كرة القدم سابقا ويمتلك موهبة التمثيل في المسرح .
الفقيد من مواليد مدينة تريم عام 1934م وله من الأولاد أربعة (ابن وثلاث بنات) درس في كتاتيب تريم والتحق برباطها ثم بمدرسة جمعية الأخوة والمعاونة التي تحولت إلى مدرسة الكاف الخيرية ووصل إلى مرحلة الإعدادية ولظروف خاصة لم يتمكن من مواصلة الدراسة .
وقد بدأ فقيدنا صالح مبارك مشواره الفني بالالتحاق بفرقة الزربادي واشترك مع الفنانين رواد الدان بتريم مثل الفنان الراحل عاشور بن يسر أمان والفنان عيدروس بن سعيد الكاف، كما أن له نغمة متميزة وصوت عذب في جلسات الدان الى جانب قوله الشعر واستفاد العديد من الشعراء والمغنين من تجاربه الفنية والأدبية .
قال الشعر مبكرا وعمره 15 سنة وعاصر الكثير من الشعراء القدامى وعلى رأسهم عميد الدان المرحوم حداد بن حسن الكاف والشاعر حميد بن علي بن عوضان ومحمد عوض الحباني .
وفي منتصف الستينات غادر أرض الوطن إلى المملكة العربية السعودية وبعد سنتين قام بأول زيارة عام 1967م إلى دولة الكويت لتسجيل أول أعمالة الفنية لإذاعة وتلفزيون الكويت وتعوّد زيارة الكويت مرات عديدة والإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين حتى نهاية السبعينات للغرض نفسه .
تغنى بأشعاره وألحانه العديد من الفنانين كالفنانة الكويتية ليلى عبدالعزيز والفنان علي الصقير و كرامة مرسال وسهل بن إسحاق وكرامة بن الوادي وسعيد عبدالخير و ناصر فدعق وحسن السري وسالم محيور، و له مائتا نصّ غنائي بين الدان والحكمي والحميني ولم يطبع له أي ديوان حتى الآن.
شارك الفنان الراحل إلى جانب الفنانين الراحلين أحمد يوسف الزبيدي و محمد سعد عبدالله في إحياء الأعياد الوطنية بالقنصلية اليمنية بجدة أثناء وجوده هناك. كما وصفه الفنان الكبير أبوبكر سالم بلفقيه بأنه مغني الدان الأجمل الذي يغنيه بطابعه الأصلي .
وعددت بيانات النعي مناقب الفقيد ونشاطاته الأخرى. كما حظي بتكريم وزير الثقافة في مهرجان الدان الثاني الذي احتضنته العاصمة صنعاء خلال الفترة 17 - 20 يوليو 2006م. وقد ووري جثمان الفقيد الثرى بعد الصلاة عليه في جبّانة مدينة تريم عصر أمس بحضور عدد من قيادة السلطة المحلية بالمديرية وجمع غفير من المواطنين ومحبي الفقيد.
وبهذا المصاب نعت قيادة السلطة المحلية في محافظة حضرموت ووزارة الثقافة والاتحادات الفنية والفرق الموسيقية هذه الشخصية الفنية والاجتماعية .. وأشارت بيانات النعي إلى إسهامات الفقيد وإبداعاته ونشاطاته كعضو فاعل في فرقة الغناء للدان الحضرمي بتريم وله فيها إسهامات عديدة ونشاط لايحصى ويعتبر أحد مؤسسي النادي الأهلي الرياضي الاجتماعي بتريم ولاعب كرة القدم سابقا ويمتلك موهبة التمثيل في المسرح .
الفقيد من مواليد مدينة تريم عام 1934م وله من الأولاد أربعة (ابن وثلاث بنات) درس في كتاتيب تريم والتحق برباطها ثم بمدرسة جمعية الأخوة والمعاونة التي تحولت إلى مدرسة الكاف الخيرية ووصل إلى مرحلة الإعدادية ولظروف خاصة لم يتمكن من مواصلة الدراسة .
وقد بدأ فقيدنا صالح مبارك مشواره الفني بالالتحاق بفرقة الزربادي واشترك مع الفنانين رواد الدان بتريم مثل الفنان الراحل عاشور بن يسر أمان والفنان عيدروس بن سعيد الكاف، كما أن له نغمة متميزة وصوت عذب في جلسات الدان الى جانب قوله الشعر واستفاد العديد من الشعراء والمغنين من تجاربه الفنية والأدبية .
قال الشعر مبكرا وعمره 15 سنة وعاصر الكثير من الشعراء القدامى وعلى رأسهم عميد الدان المرحوم حداد بن حسن الكاف والشاعر حميد بن علي بن عوضان ومحمد عوض الحباني .
وفي منتصف الستينات غادر أرض الوطن إلى المملكة العربية السعودية وبعد سنتين قام بأول زيارة عام 1967م إلى دولة الكويت لتسجيل أول أعمالة الفنية لإذاعة وتلفزيون الكويت وتعوّد زيارة الكويت مرات عديدة والإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين حتى نهاية السبعينات للغرض نفسه .
تغنى بأشعاره وألحانه العديد من الفنانين كالفنانة الكويتية ليلى عبدالعزيز والفنان علي الصقير و كرامة مرسال وسهل بن إسحاق وكرامة بن الوادي وسعيد عبدالخير و ناصر فدعق وحسن السري وسالم محيور، و له مائتا نصّ غنائي بين الدان والحكمي والحميني ولم يطبع له أي ديوان حتى الآن.
شارك الفنان الراحل إلى جانب الفنانين الراحلين أحمد يوسف الزبيدي و محمد سعد عبدالله في إحياء الأعياد الوطنية بالقنصلية اليمنية بجدة أثناء وجوده هناك. كما وصفه الفنان الكبير أبوبكر سالم بلفقيه بأنه مغني الدان الأجمل الذي يغنيه بطابعه الأصلي .
وعددت بيانات النعي مناقب الفقيد ونشاطاته الأخرى. كما حظي بتكريم وزير الثقافة في مهرجان الدان الثاني الذي احتضنته العاصمة صنعاء خلال الفترة 17 - 20 يوليو 2006م. وقد ووري جثمان الفقيد الثرى بعد الصلاة عليه في جبّانة مدينة تريم عصر أمس بحضور عدد من قيادة السلطة المحلية بالمديرية وجمع غفير من المواطنين ومحبي الفقيد.