فنـ .. ــــتازيا
> «الأيام» محمد فضل مرشد:
>
هل هذه غلطة تُغتفر؟.. تحت هذا العنوان اللافت هاجمت إحدى الإذاعات الأهلية العربية نجم الأغنية الشبابية (تامر حسني) بسبب ظهور أعلام الدول العربية دون علمي اليمن وجيبوتي في كليب أغنيته (ترابك ياوطن) الذي صوره خلال فترة العدوان الإسرائيلي على غزة.
. . .
< فضائية عربية نشرت بدورها الخبر قائلة على لسان أحد الإعلاميين العرب: «يا عيب الشوم يا أستاذ تامر.. ماذا سنقول لـ 20 مليون يمني؟» وأعقبته بتعليقات غاضبة تهاجم تامر لإغفاله علم اليمن، واتهامات تجرده من القومية والوطنية إلى آخر شعارات الوهم العربي!
. . .
< الأخوة العرب الغاضبون من جريمة الخيانة العظمى التي ارتكبها تامر حسني بحق القومية العربية نحييكم بشدة ونقول لكم كيمنيين: شكرا على تعاطفكم، ونؤكد لكم أن علمنا اليمني رغما عن تامر ابن حسني وهيفاء بنت وهبي وعجرم أبو نانسي سيظل يرفرف خفاقا فوق كل عمود إنارة في شوارعنا المقامة منذ عهد الاستعمار البغيض في المحافظات الجنوبية والشوارع والكباري والأنفاق الحديثة في محافظات أخرى، ويزين أسوار الأراضي المنهوبة والممنوحة هبات في المحافظات الجنوبية وكذا المشاريع السكنية الحديثة والفلل والقصور في محافظات أخرى، ويستخدم أحيانا من قبل مالكي سيارات كلاصق تعتيم للزجاج الخلفي، فاطمئنوا إخوتنا العرب علمنا حاضرا مرفرفا خفاقا لكن %90 من العشرين مليون يمني هم المغيبون والمجوعون والمشردون والمنهوبون والمذبوحون في هذا القطر من الوطن العربي.
. . .
< أظن أن الإنسان اليمني ليس بحاجة إلى ظهور العلم اليمني في فيديو كليب لأي فنان كان، بقدر ما يحتاج هذا الإنسان المطحون إلى الإحساس كلما شاهد علم بلده بإنسانيته وكرامته واطمئنانه على مستقبل أبنائه وأن الغد أفضل من اليوم وليس العكس الذي يعيشه اليمنيون الآن.
. . .
< فضائية عربية نشرت بدورها الخبر قائلة على لسان أحد الإعلاميين العرب: «يا عيب الشوم يا أستاذ تامر.. ماذا سنقول لـ 20 مليون يمني؟» وأعقبته بتعليقات غاضبة تهاجم تامر لإغفاله علم اليمن، واتهامات تجرده من القومية والوطنية إلى آخر شعارات الوهم العربي!
. . .
< الأخوة العرب الغاضبون من جريمة الخيانة العظمى التي ارتكبها تامر حسني بحق القومية العربية نحييكم بشدة ونقول لكم كيمنيين: شكرا على تعاطفكم، ونؤكد لكم أن علمنا اليمني رغما عن تامر ابن حسني وهيفاء بنت وهبي وعجرم أبو نانسي سيظل يرفرف خفاقا فوق كل عمود إنارة في شوارعنا المقامة منذ عهد الاستعمار البغيض في المحافظات الجنوبية والشوارع والكباري والأنفاق الحديثة في محافظات أخرى، ويزين أسوار الأراضي المنهوبة والممنوحة هبات في المحافظات الجنوبية وكذا المشاريع السكنية الحديثة والفلل والقصور في محافظات أخرى، ويستخدم أحيانا من قبل مالكي سيارات كلاصق تعتيم للزجاج الخلفي، فاطمئنوا إخوتنا العرب علمنا حاضرا مرفرفا خفاقا لكن %90 من العشرين مليون يمني هم المغيبون والمجوعون والمشردون والمنهوبون والمذبوحون في هذا القطر من الوطن العربي.
. . .
< أظن أن الإنسان اليمني ليس بحاجة إلى ظهور العلم اليمني في فيديو كليب لأي فنان كان، بقدر ما يحتاج هذا الإنسان المطحون إلى الإحساس كلما شاهد علم بلده بإنسانيته وكرامته واطمئنانه على مستقبل أبنائه وأن الغد أفضل من اليوم وليس العكس الذي يعيشه اليمنيون الآن.