خواطر فنية .. خواطر فنية

> «الأيام» طه أمان:

> فقدناه.. فقدنا ابتسامته الوديعة.. فقدنا كلامه المشوق الصادق.. فقدنا إلمامه وفهمه في أمورنا الفنية.. ووضعه النقاط فوق الحروف عند مقابلاته مع ضيوفه في إستوديهات الإذاعة وعلى شاشة التلفزيون.

إنه الأخ والصديق الغائب الحاضر شكيب عوض (رحمه الله).. الذي سوف نذكره دائماً وأبداً.. وأتمنى أن لا تمر ذكرى وفاته مرور الكرام.

< تحفل بلادنا بمواهب مسرحية لايستهان بها .. إلا أن نشاطها وبكل أسف يكاد يكون معدوماً.. بل ولا يذكر بشيء.. ويعود ذلك إلى الجهة المسؤولة في وزارة الثقافة التي لا أدري لماذا لا تعطي جل الاهتمام لهذا العمل الفني الراقي الذي يخاطب وبحق ومباشرة وجدان جماهير شعبنا..الشيء الغريب والعجيب معاً أن معظم المسؤولين في وزارة الثقافة سنحت لهم الفرص التي لاتعوض واستمتعوا بمشاهدة العروض المسرحية في معظم مسارح عالمنا العربي وخاصة مسارح القاهرة وبغداد ودمشق في زياراتهم المختلفة.. ولم يتمنوا أن يكون لنا نشاط مسرحي مماثل والتفكير ببناء مسارح في كل محافظة وتنشيط مواهبنا المسرحية.. أقول ذلك لأنهم ومع الأسف الشديد يعودون إلى أرض الوطن وكأننا يابحر لا رحنا ولاجينا!!

< سؤال للسادة المسؤولين عن إذاعة المنوعات الغنائية من القناة المركزية -إذاعة صنعاء - والقناة الثانية- إذاعة عدن - لماذا لم نعد نسمع أغانينا العدنية التي أصبحت لاتذاع إلا فيما ندر؟!..

<الضحك مقياس تطور الشعوب كما يقولون والضحك عندنا في تلفزيوننا المركزي يعيش في أزمة.. ولابد للمسؤولين أن يبحثوا عن حل.. لابد أن يقدم هذا الفن الرفيع الصعب على أساس ثابت.. نرى ضرورة إنشاء قسم خاص للضحك في تلفزيوننا في التمثيليات الكوميدية، كما هو الحال للموسيقى والأحاديث والأخبار.. وتشجيع المواهب في عالم الضحك حتى لاتبقى الشاشة الصغيرة مكشرة دائماً أمامنا.. وكفاية نشوف وجوه مذيعينا ومذيعاتنا مكشرة!

< الذي يتابع الاستماع إلى البرنامج الإذاعي (العلم والإنسان) الذي يبث من البرنامج الثاني - إذاعة عدن - والذي يعده ويقدمه الأستاذ القدير أحمد عمر بن سلمان، لابد وأنه يخرج بحصيلة وافرة من المعرفة في دنيا العلوم والارتياح البالغ في طريقة التقديم المشوقة.. وهذا هو سر نجاح هذا البرنامج واستمرارية بثه على مر فصول البرامج الإذاعية في البرنامج الثاني - إذاعة عدن.. تحية تقدير من القلب للأستاذ أحمد عمر بن سلمان.

< لم يعد لفن المنلوج ذكر أبداً في بلادنا.. ولا أدري لماذا هذا التجني على هذا الفن الذي يعتبر وبحق روح الفنون كلها.. إنني أناشد فنانينا ومؤلفي الأغاني أن يعيروا اهتمامهم لهذا الفن الغنائي الذي يعبر عن آلام وآمال الشعب .. وتبني مواهب غنائية في أداء المنلوج.

إننا لم ولن ننسى فؤاد الشريف ولاعثمان عبدربه ولا آدم سيف وغيرهم الذين أتحفونا بمنلوجاتهم وصفقنا لهم كثيراً

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى