مهرجان الوضيع يحذر من مشاريع السلطة الهادفة إلى إيقاف مسيرة النضال السلمي
> الوضيع «الأيام» خاص
> شهدت مدينة الوضيع أمس الأول مسيرة سلمية ومهرجانا جماهيرا تواصلا لفعاليات الحراك السلمي بمشاركة جموع من نشطاء النضال السلمي في مديريات المنطقة الوسطى بأبين. وسبق المهرجان مسيرة سلمية طاف فيها المشاركون الشارع الرئيس بمدينة الوضيع حاملين اللافتات المعبرة عن القضية الجنوبية.
وفي المهرجان الذي افتتح عقب المسيرة بآي من الذكر الحكيم ألقى الأخ ناصر محمد عزان كلمة رحب في مستهلها بالحاضرين وأشاد بصمود أبناء المنطقة الوسطى ومواصلتهم نضالهم السلمي بعزيمة وإصرار، مدينا في كلمته حادثة القتل التي تعرض لها الجندي علي عبدالله حسين الحدي وإصابة زميلين له من أبناء مديرية أحور في اللواء 131 بمنطقة كتاف محافظة صعدة من قبل الضابط المالي وحراسته، مطالبا بتقديم الجناة للمحاكمة معلنا تضامن المهرجان مع أسرة القتيل والمصابين. ودعا الناشط عزان «جميع أبناء الجنوب إلى رص الصفوف والإسراع في عقد المؤتمر الوطني لما من شأنه اتخاذ خطوات في مسيرة النضال الجنوبي» لافتا إلى أهمية وجود قيادة سياسية موحدة تستوعب كل ألوان الطيف السياسي. وألقى الأخوان مصطفى الشاعلة والشيخ عزب الحمزة كلمتين أكدتا ضرورة مواصلة النضال السلمي ومطالبة الهيئات التي شكلت بالتوحد ورص الصفوف من أجل الوصول إلى الأهداف التي شكلت لأجلها، ودعتا إلى «توخي الحذر من السلطة التي تعمل على تأجيج الإشاعات وبث الفتنة بهدف عرقلة مسيرة الحراك السلمي ومحاولة القضاء عليه بشتى السبل».
وفي الختام ألقى الناشط السياسي العميد ركن علي الشيبة ناصر، نائب رئيس هيئة حركة النضال السلمي بأبين رئيس هيئة الحراك بمديرية الوضيع البيان الختامي الذي أكد تضامن أبناء مديرية الوضيع مع صحيفة «الأيام» وناشريها هشام وتمام باشراحيل ومع المناضل أحمد عمر العبادي المرقشي السجين ظلما وعدوانا دون ذنب اقترفه.
وأكد البيان «ضرورة الإسراع في إنجاز وعقد المؤتمر الوطني الجنوبي باعتباره مهمة رئيسة» ودعا «إلى التصدي للإشاعات المغرضة التي تنشرها السلطة بهدف إجهاض الحراك السلمي الذي انطلق ولن يتوقف حتى تتحقق أهدافه السامية لأبناء الجنوب» وأدان «استمرار الإجراءات التسعفية بحق الناشط السياسي ناصر محمد عوض عزان وقرار نقله إلى مديرية جيشان بسبب نشاطه السياسي. كما شهد المهرجان إلقاء عدد من القصائد الشعرية ألقاها الشعراء محمد مقبل علي وأبوصقر الجعدني وسالم أحمد محمد.
وفي المهرجان الذي افتتح عقب المسيرة بآي من الذكر الحكيم ألقى الأخ ناصر محمد عزان كلمة رحب في مستهلها بالحاضرين وأشاد بصمود أبناء المنطقة الوسطى ومواصلتهم نضالهم السلمي بعزيمة وإصرار، مدينا في كلمته حادثة القتل التي تعرض لها الجندي علي عبدالله حسين الحدي وإصابة زميلين له من أبناء مديرية أحور في اللواء 131 بمنطقة كتاف محافظة صعدة من قبل الضابط المالي وحراسته، مطالبا بتقديم الجناة للمحاكمة معلنا تضامن المهرجان مع أسرة القتيل والمصابين. ودعا الناشط عزان «جميع أبناء الجنوب إلى رص الصفوف والإسراع في عقد المؤتمر الوطني لما من شأنه اتخاذ خطوات في مسيرة النضال الجنوبي» لافتا إلى أهمية وجود قيادة سياسية موحدة تستوعب كل ألوان الطيف السياسي. وألقى الأخوان مصطفى الشاعلة والشيخ عزب الحمزة كلمتين أكدتا ضرورة مواصلة النضال السلمي ومطالبة الهيئات التي شكلت بالتوحد ورص الصفوف من أجل الوصول إلى الأهداف التي شكلت لأجلها، ودعتا إلى «توخي الحذر من السلطة التي تعمل على تأجيج الإشاعات وبث الفتنة بهدف عرقلة مسيرة الحراك السلمي ومحاولة القضاء عليه بشتى السبل».
وفي الختام ألقى الناشط السياسي العميد ركن علي الشيبة ناصر، نائب رئيس هيئة حركة النضال السلمي بأبين رئيس هيئة الحراك بمديرية الوضيع البيان الختامي الذي أكد تضامن أبناء مديرية الوضيع مع صحيفة «الأيام» وناشريها هشام وتمام باشراحيل ومع المناضل أحمد عمر العبادي المرقشي السجين ظلما وعدوانا دون ذنب اقترفه.
وأكد البيان «ضرورة الإسراع في إنجاز وعقد المؤتمر الوطني الجنوبي باعتباره مهمة رئيسة» ودعا «إلى التصدي للإشاعات المغرضة التي تنشرها السلطة بهدف إجهاض الحراك السلمي الذي انطلق ولن يتوقف حتى تتحقق أهدافه السامية لأبناء الجنوب» وأدان «استمرار الإجراءات التسعفية بحق الناشط السياسي ناصر محمد عوض عزان وقرار نقله إلى مديرية جيشان بسبب نشاطه السياسي. كما شهد المهرجان إلقاء عدد من القصائد الشعرية ألقاها الشعراء محمد مقبل علي وأبوصقر الجعدني وسالم أحمد محمد.
