اجتماع موسع لمناقشة أوضاع المشردين جراء الحريق الذي التهم منازل المهمشين بتعز
> تعز «الأيام» عبدالملك الشراعي
> عقد يوم أمس بمقر جمعية الهلال الأحمر اليمني بتعز اجتماع موسع ضم ممثلين عن السلطة المحلية برئاسة محافظ المحافظة الأخ حمود خالد الصوفي و ممثلي عدد من المنظمات الحكومية والخاصة.
وذلك لمناقشة تداعيات الحريق الذي شب يوم أمس الأول في منطقة البعرارة بتعز وأسفر عن تدمير مساكن أحد الأحياء الشعبية (محوى) الذي تقطنه فئات مهمشة بالمحافظة.
وفي تصريح لـ«الأيام» أكد محافظ تعز الصوفي أنه لابد أن يسعى الجميع إلى وضع حلول جذرية لهذه المشكلة، وأن هذه الحلول يجب أن توفر الاستقرار الدائم لهذه الأسر كونها وفي فترات سابقة قبل الحريق لم تكن تنعم بالاستقرار المنشود وأن لابد اليوم من ترتيب أوضاع سكنها أسوة بغيرها من الفئات التي سويت أوضاعها.
وأضاف الصوفي قائلا :«ما اتخذ حتى اللحظة من إجراءات تمت على شقين الشق الأول إجراءات إسعافية لمواجهة الحاجة الملحة لضرورة توفير مساكن مؤقتة، والشق الآخر هي ضمان استقراراهم في منازل آمنة لا تكون عرضة لمثل هذه المخاطر و أنه من الضروري أن تلتقي الكل الجهود لمعالجة قضايا هذه الفئة حيث من المتوجب علينا اختيار منطقة ملائمة لبناء مساكن آمنة بدلا عن المنطقة المحروقة»
مقدما امتنانه للأخ شوقي أحمد هائل الذي أبدى استعداده الشخصي مساعدة الجانب الحكومي والجمعيات المشاركة كمنظمة ديا الفرنسية والصندوق الاجتماعي و الجمعيات الخيرية لافتا النظر إلى ضرورة تقديم المساعدات الإسعافية وتوفير الطعام والبطانيات والخيام المؤقتة للمحترقة منازلهم، حيث بلغ حتى اللحظة عدد الخيام التي تم توفيرها 68 خيمة، 600 بطانية، 20 كيس قمح إضافة إلى كميات من البقوليات والأدوية.
وكان المحافظ قام في وقت سابق بزيارة إلى منطقة البعرارة لتفقد الآثار الناجمة عن الحريق وحجم الأضرار التي خلفها الحريق.
وذلك لمناقشة تداعيات الحريق الذي شب يوم أمس الأول في منطقة البعرارة بتعز وأسفر عن تدمير مساكن أحد الأحياء الشعبية (محوى) الذي تقطنه فئات مهمشة بالمحافظة.
وفي تصريح لـ«الأيام» أكد محافظ تعز الصوفي أنه لابد أن يسعى الجميع إلى وضع حلول جذرية لهذه المشكلة، وأن هذه الحلول يجب أن توفر الاستقرار الدائم لهذه الأسر كونها وفي فترات سابقة قبل الحريق لم تكن تنعم بالاستقرار المنشود وأن لابد اليوم من ترتيب أوضاع سكنها أسوة بغيرها من الفئات التي سويت أوضاعها.
وأضاف الصوفي قائلا :«ما اتخذ حتى اللحظة من إجراءات تمت على شقين الشق الأول إجراءات إسعافية لمواجهة الحاجة الملحة لضرورة توفير مساكن مؤقتة، والشق الآخر هي ضمان استقراراهم في منازل آمنة لا تكون عرضة لمثل هذه المخاطر و أنه من الضروري أن تلتقي الكل الجهود لمعالجة قضايا هذه الفئة حيث من المتوجب علينا اختيار منطقة ملائمة لبناء مساكن آمنة بدلا عن المنطقة المحروقة»
مقدما امتنانه للأخ شوقي أحمد هائل الذي أبدى استعداده الشخصي مساعدة الجانب الحكومي والجمعيات المشاركة كمنظمة ديا الفرنسية والصندوق الاجتماعي و الجمعيات الخيرية لافتا النظر إلى ضرورة تقديم المساعدات الإسعافية وتوفير الطعام والبطانيات والخيام المؤقتة للمحترقة منازلهم، حيث بلغ حتى اللحظة عدد الخيام التي تم توفيرها 68 خيمة، 600 بطانية، 20 كيس قمح إضافة إلى كميات من البقوليات والأدوية.
وكان المحافظ قام في وقت سابق بزيارة إلى منطقة البعرارة لتفقد الآثار الناجمة عن الحريق وحجم الأضرار التي خلفها الحريق.
