سائقو شاحنات نقل الأحجار بتعز يضربون عن العمل و يطالبون بالمساواة

> تعز «الأيام» رياض الأديب

>
واصل لليوم الرابع على التوالي سائقو شاحنات نقل الأحجار صباح أمس الأول اعتصامهم بالساحة الخاصة للوزن الشاحنات في منطقة الحوبان بمحافظة تعز، احتجاجا على قرار إدارة محطة الوزن بفرض مبالغ باهظة عليهم تتراوح ما بين 10 آلاف و25 ألف ريال.

ووصف السائقون هذا القرار بأنه غير عادل ويجري تطبيقه على بعض السائقين في حين أن بعضهم لا يؤخذ منهم شيء لحصولهم على توصيات من محافظة تعز أو لتمتعهم بوجاهات ووسطات تحول دون ذلك.

ويبدي السائقون المحتجون استعدادهم لتطبيق القرار شريطة تطبيقه على الجميع، مؤكدين أن ما يفرض عليهم فوق القانون، وغالبا ما تمارس عليهم ضغوط بقصد الابتزاز، منها الادعاء بوجود حمولة زائدة تضر بالأسفلت.

وناشد المعتصمون محافظ تعز بسرعة التدخل لوضع حد لتلك الممارسات وضمان تطبيق القرار على الجميع من دون استثناء.

من جانبه نفى محمد غالب الشرعبي مدير عام محطة الوزن المحوري بمنطقة الحوبان كل ما يقوله السائقون المحتجون، مؤكدا أن القرار يطبق على الجميع، مشيرا إلى أن «الميزان كان عاطلا في الفترة السابقة وعندما تم إصلاحه طبق القانون، حيث بدأ بأصحاب البضائع، وتم الضبط على مراحل حتى لا يكون هناك أي إشكاليات في تنفيذ القانون».

وأوضح أن بإمكان السائقين مراجعة وزارة الأشغال العامة بخصوص القرار لأنه ملزم بتطبيقه.

وحول الأضرار التي تحدثها سيارات النقل بالأسفلت، قال:«إن بعض السائقين يرتكبون مخالفات كبيرة بإقدامهم على حمولات تفوق الحمولات المخصصة لمركباتهم وبالتالي ضررهم لا يكون على الإسفلت وحسب وإنما يشكل خطرا عليهم وعلى سائقي الخط»، مشيرا إلى أن «الشاحنات المتخصصة بنقل المواد النفطية هي التي يسمح لها بالمرور حسب القرار وما دونها فإنها تخضع للوزن المعمول به في كل المحافظات التي يوجد فيها الموازين».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى