أهالي مدينة زنجبار يقطعون الطريق العام (زنجبار- عدن) احتجاجا على انقطاعات المياه
> زنجبار «الأيام» شكري حسين
> 
شهدت مدينة زنجبار بأبين أمس حركة احتجاجات واسعة ومظاهرات، تم على إثرها قطع الطريق العام قبالة ديوان المحافظة الجديد، إلى جانب إشعال النيران في إطارات السيارات ووضع الأحجار والعوائق على الطريق، وذلك على خلفية الانقطاعات المتزايدة لمياه الشرب عن منازل المواطنين.
حيث قامت مجموعة من النساء خاصة من حي سواحل- أحد أكبر أحياء المدينة- بقطع الطريق العام المؤدية إلى محافظة عدن، ووضعن العوائق وافترشن الأرض، ورددن شعارات تطالب الجهات المختصة بإنهاء هذه الأزمة الحاصلة.
كما شوهدت أرتال من السيارات متوقفة لأكثر من ساعتين ولم تجد معها محاولات مدير أمن المحافظة العميد حمود حسان الحارثي الذي نزل شخصيا لإقناع المتظاهرات بفتح الطريق ومن ثم الجلوس مع المعنيين لاحتواء الأزمة التي عصفت بمظاهر الحياة في المدينة ودفعت ساكنيها إلى الخروج والتظاهر أكثر من مرة.
وطالبن أثناء تظاهرن محافظ أبين في رسالة - تسلمت «الأيام» نسخة منها- بتغيير عدد من المسؤولين في إدارة المؤسسة بمن فيهم المدير ونائبه ومدراء الصيانة والمشاريع والمياه، لفشلهم في وضع المعالجات والحلول الناجعة للمشكلة التي حولت الحياة في المنازل إلى جحيم لا يطاق، وزادت من حدة الغضب والاستياء عند معظم الساكنين.
وعلى الصعيد ذاته قام شبان بعد ظهر اليوم نفسه بإحراق إطارات السيارات ووضعوا الأحجار والعوائق على مداخل حي سواحل احتجاجا على انقطاع إمدادات المياه عن منازلهم لفترة طويلة.
فيما قامت قوات من أمن المديرية وقوات مكافحة الشغب بتفريق المتظاهرين بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء دون حدوث أية إصابات.
من جانبه حمل الأخ محمد حسين الدهبلي وكيل المحافظة إدارة مؤسسة المياه كافة المسؤولية في الانقطاعات والأزمة الحادة التي تشهدها إمدادات المياه في زنجبار.
وقال أثناء لقائه بالإدارة وبحضور مديري الأمن العام والكهرباء ومدير مكتب المحافظ الأخ زيد سيف اليافعي: «نحملكم مسؤولية ما نشاهده من احتجاجات ومظاهرات».
ووجه بسرعة حل الإشكالية وضخ المياه إلى منازل المواطنين في فترة أقصاها ساعتين، بعد أن عزت إدارة المؤسسة الانقطاعات المتكررة لمياه الشرب إلى انقطاع التيار الكهربائي عن حقل الآبار المغذية لمديرية زنجبار.
كما وجه إدارة الكهرباء بعدم قطع التيار الكهربائي عن موقع الحقل.. مطالبا إدارة المياه برفع تقرير يومي عن انتظام المياه أو حدوث أي طارئ إلى عمليات المحافظة، وتكليف المجلس المحلي للمديرية بمعالجة مشكلة المديونية المتأخرة عند المواطنين، ووضع الإجراءات اللازمة لها.
وكان تقرير الأصدقاء الألمان المرفوع إلى مؤسسة المياه بالمحافظة قد أشار إلى أن 80 % من شبكة أنابيب المياه في زنجبار الذي تم الانتهاء منه قبل 4 سنوات فقط غير صالح، وأن عيوبا كبيرة لازمت مراحل العمل فيه، مما أدى إلى حدوث مشاكل فنية لا حصر لها.
ودعا الأخ غسان شيخ فرج أمين عام المجلس المحلي للمديرية إدارة المؤسسة إلى القيام بمسؤولياتها تجاه الأزمة الحادة التي تشهدها إمدادات المياه في مديرية زنجبار.
وقال في تصريح لـ «الأيام»: «للأسف هناك عبث دائم وتخريب مستمر لخطوط الإمدادات دون أن تتمكن إدارة المؤسسة من وضع حد لعجلة التدهور المستمر، وهو ما أدى إلى خروج الناس وتظاهرهم في المديرية».
نسوة وأطفال يفترشون الطريق العام للتعبير عن احتجاجهم أمس
حيث قامت مجموعة من النساء خاصة من حي سواحل- أحد أكبر أحياء المدينة- بقطع الطريق العام المؤدية إلى محافظة عدن، ووضعن العوائق وافترشن الأرض، ورددن شعارات تطالب الجهات المختصة بإنهاء هذه الأزمة الحاصلة.
كما شوهدت أرتال من السيارات متوقفة لأكثر من ساعتين ولم تجد معها محاولات مدير أمن المحافظة العميد حمود حسان الحارثي الذي نزل شخصيا لإقناع المتظاهرات بفتح الطريق ومن ثم الجلوس مع المعنيين لاحتواء الأزمة التي عصفت بمظاهر الحياة في المدينة ودفعت ساكنيها إلى الخروج والتظاهر أكثر من مرة.
وطالبن أثناء تظاهرن محافظ أبين في رسالة - تسلمت «الأيام» نسخة منها- بتغيير عدد من المسؤولين في إدارة المؤسسة بمن فيهم المدير ونائبه ومدراء الصيانة والمشاريع والمياه، لفشلهم في وضع المعالجات والحلول الناجعة للمشكلة التي حولت الحياة في المنازل إلى جحيم لا يطاق، وزادت من حدة الغضب والاستياء عند معظم الساكنين.
إشعال إطارات السيارات ورمي حجارة في الطريق
فيما قامت قوات من أمن المديرية وقوات مكافحة الشغب بتفريق المتظاهرين بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء دون حدوث أية إصابات.
من جانبه حمل الأخ محمد حسين الدهبلي وكيل المحافظة إدارة مؤسسة المياه كافة المسؤولية في الانقطاعات والأزمة الحادة التي تشهدها إمدادات المياه في زنجبار.
وقال أثناء لقائه بالإدارة وبحضور مديري الأمن العام والكهرباء ومدير مكتب المحافظ الأخ زيد سيف اليافعي: «نحملكم مسؤولية ما نشاهده من احتجاجات ومظاهرات».
رجال الأمن يحاولون تهدئة المواطنين
كما وجه إدارة الكهرباء بعدم قطع التيار الكهربائي عن موقع الحقل.. مطالبا إدارة المياه برفع تقرير يومي عن انتظام المياه أو حدوث أي طارئ إلى عمليات المحافظة، وتكليف المجلس المحلي للمديرية بمعالجة مشكلة المديونية المتأخرة عند المواطنين، ووضع الإجراءات اللازمة لها.
وكان تقرير الأصدقاء الألمان المرفوع إلى مؤسسة المياه بالمحافظة قد أشار إلى أن 80 % من شبكة أنابيب المياه في زنجبار الذي تم الانتهاء منه قبل 4 سنوات فقط غير صالح، وأن عيوبا كبيرة لازمت مراحل العمل فيه، مما أدى إلى حدوث مشاكل فنية لا حصر لها.
وقال في تصريح لـ «الأيام»: «للأسف هناك عبث دائم وتخريب مستمر لخطوط الإمدادات دون أن تتمكن إدارة المؤسسة من وضع حد لعجلة التدهور المستمر، وهو ما أدى إلى خروج الناس وتظاهرهم في المديرية».
