جريمة في الشمايتين.. أطفال مصفدون بالسلاسل في الفصل الدراسي
> الشمايتين «الأيام» خاص
> 
دهشت هيئة التعليم والطلبة وأصيبوا بالذهول في مدرسة الفجر الجديد بالتربة محافظة تعز عند مشاهدتهم ثلاثة أطفال هم أكرم نعمان عبده شاكر (12 عاما) في الصف السادس الأساسي، وهشام عبدالكريم أحمد إبراهيم في الصف السابع، ومختار عبداللطيف حسن خيشان مصفدة أرجلهم بقيود حديدية أثناء طابور الصباح أمس.
«الأيام» تلقت بلاغا بهذا الخصوص، فانتقلت مباشرة إلى المدرسة المذكورة لرصد الحدث، والتقت الطفل أكرم نعمان الذي قال: «قام مواطن يدعى علي من أهالي ذبحان باحتجازنا بعد أن أطلق النار علينا، ثم كبلنا بالقيود الحديدية الثقيلة لمدة 5 ساعات، ولم يفرج عنا إلا الساعة 9 مساءً بعد حضور أولياء أمورنا». وأضاف الطفل أكرم: «كل ما قمنا به أننا أخذنا قليلا من قصب السكر أثناء اللعب من مزرعته».
وفي تصريح لـ«الأيام» قال وكيل مدرسة الفجر الأخ محمد سيف الذماري: «هذه الظاهرة سيئة وغير تربوية، وأدت إلى ردود أفعال عكسية وحالة ذهول وخوف بين الطلبة، فلايجوز عقاب هؤلاء الأطفال خارج القانون، وعلى الجهات الرسمية أن تتبنى هذا الموضوع، وترد لهم حقوقهم المهدرة، لأن هذا العمل وحشي، وغير إنساني شرعا وقانونا».
إلى ذلك قال الأخ عبدالملك الفريد: «لايجوز تعذيب الأطفال تحت أي مبرر»، وحمل الجهات الرسمية مسئولية ما حدث.
من ناحية ثانية عبر أعضاء هيئة التعليم عن استنكارهم الشديد لهذا العمل الذي أدى إلى حالة من الإرباك التربوي العام، وانعكاساته سلبا على نفسية الطلاب، ورأى المعلمون أن هذه الحادثة دليل على وضع الطفولة البائس في الشمايتين.
أكرم في الفصل الدراسي مكبل القدمين بين زملائه
«الأيام» تلقت بلاغا بهذا الخصوص، فانتقلت مباشرة إلى المدرسة المذكورة لرصد الحدث، والتقت الطفل أكرم نعمان الذي قال: «قام مواطن يدعى علي من أهالي ذبحان باحتجازنا بعد أن أطلق النار علينا، ثم كبلنا بالقيود الحديدية الثقيلة لمدة 5 ساعات، ولم يفرج عنا إلا الساعة 9 مساءً بعد حضور أولياء أمورنا». وأضاف الطفل أكرم: «كل ما قمنا به أننا أخذنا قليلا من قصب السكر أثناء اللعب من مزرعته».
وفي تصريح لـ«الأيام» قال وكيل مدرسة الفجر الأخ محمد سيف الذماري: «هذه الظاهرة سيئة وغير تربوية، وأدت إلى ردود أفعال عكسية وحالة ذهول وخوف بين الطلبة، فلايجوز عقاب هؤلاء الأطفال خارج القانون، وعلى الجهات الرسمية أن تتبنى هذا الموضوع، وترد لهم حقوقهم المهدرة، لأن هذا العمل وحشي، وغير إنساني شرعا وقانونا».
إلى ذلك قال الأخ عبدالملك الفريد: «لايجوز تعذيب الأطفال تحت أي مبرر»، وحمل الجهات الرسمية مسئولية ما حدث.
من ناحية ثانية عبر أعضاء هيئة التعليم عن استنكارهم الشديد لهذا العمل الذي أدى إلى حالة من الإرباك التربوي العام، وانعكاساته سلبا على نفسية الطلاب، ورأى المعلمون أن هذه الحادثة دليل على وضع الطفولة البائس في الشمايتين.
