نائب مدير عام مستشفى العلفي بالحديدة في حوار مع «الأيام»:المبنى آيل للسقوط وتلقينا وعودا بتجهيزه

> «الأيام» علي أبو علي

> يعد مستشفى العلفي بمحافظة الحديدة من أقدم وأعرق المستشفيات في الجمهورية، وقد شهد في الآونة الأخيرة إضافة مركز الطوارئ الذي تم افتتاحه في شهر مايو عام 2005.

وخصصت له ميزانية خاصة وبهذا يعتبر مستشفى جديدا أضيف إلى المستشفى القديم.. ولمعرقة أحوال المستشفى ومركز الطوارئ وما يدور في رحابهما التقت «الأيام» د. فوازعبدالله مرشد الكهلاني نائب مدير عام مستشفى العلفي في الحديدة وخرجت بحصيلة تجدون مضمونها في السطور القادمة:

> ماهي التحسينات المستحدثة لتحسين الخدمات في المركز والعيادات الخارجية؟

- افتتحنا مركز الطوارئ في شهر مايو من العام 2005 بإمكانيات متوفرة للمستشفى، وما تحصلنا عليه من مكتب الصحة العامة والسكان بالحديدة من أثاث وبعض الأجهزة الطبية الصغيرة، كما تم تزويد وتوفير أغلب الأشياء من الموازنة، ويحتوي مركز الطوارئ على غرفة كشف وغرفة نوم للرجال سعة عشرة أسِرَّة وغرفة نوم للنساء سعة عشرة أَسِرَّة وجهاز أشعة ثابت وجهاز أشعة متحرك خاص بالطوارئ، وكذلك غرفة إفاقة جهزت ذاتيا وغرفة عمليات.. كما تم تجميع العيادات الخارجية في مكان واحد بعد ترميمها وتجهيزها وتأثيثها بالإمكانات المتاحة لإحدى عشرة عيادة بمختلف التخصصات بما فيها عيادة المخ والأعصاب ومراكز الأسنان الذي يقوم بكل الأعمال الخاصة بالأسنان من حشو وتركيب وتنظيف الأسنان وتركيب الأطقم وسحب العصب.

> كيف تغطى النفقات التشغيلية لمركز الطوارئ؟.

- نقوم بتغطية النفقات ذاتيا من دخل مشاركة المجتمع تصرف مناوبات وأجور يومية ومكافآت وشراء علاجات ومستلزمات إسعافية ضرورية على مدار (24 ساعة)، وهي تصرف مجانا للمترددين على مركز الطوارئ (حوادث - قتل - شجار - سقوط) وغيرهم، بالإضافة إلى ما يتم صرفه للكادر الطبي (40 %) من هذا الدخل، مؤدين الخدمة من الأطباء والمرضين والمختبريين والصيادلة و الفنيين...إلخ.

> ماهي الإجراءات التي اتخذتموها حيال مبنى المستشفى المتهالك والآيل للسقوط؟

- بعد تقييمنا للمستشفى وبعد التواصل مع مكتب الصحة العامة في المحافظة والوزارة اتفق الجميع أن المبنى أصبح متهالك وآيل للسقوط وغير قابل للترميم والحل الوحيد هو هدمه وبناء مبنى جديد، وقد تلقينا وعودا بتهديم الجزء الشرقي والغربي على نفقة الوزارة بالتعاون مع الصندوق الاجتماعي للتنمية ونفقة السلطة المحلية في المحافظة في كامل تجهيزاته وأقسامه المختلفة.

> يشكو الكثير من المجاورين للمستشفى تضررهم جراء روائح الجثث المتعفنة داخل الثلاجة.. فما المشكلة؟.

- ثلاجة الموتى ذات استيعاب ضئيل وصغيرة وبعض الأحيان تتعطل غالبا مما يتسبب في تعفن الجثث الموجودة داخل الثلاجة، وانقطاع التيار الكهربائي المستمر والمتكرر، حيث يتقطع التيار عن الثلاجة وعن غرف العمليات والإنعاش بصورة مستمرة، وهو يعتبر من العوائق وحتى لوجود المولد الكهربائي الخاص في المستشفى، إلا أنه يعاني من أعطاب فنية كبيرة في الغالب، المطلوب توفير ثلاجة مركزية ذات سعة عالية لتتسع مع حجم الوفيات.

> كلمة أخيرة؟.

- نقول للجهات المعنية أن تسرع في تنفيذ الجزء الشرقي والغربي، وتنفيذ دورين فوق قسم الطوارئ أقسام العيون والمطبخ والمغسلة وتوفير التأثيث والتجهيز اللازم من أثاث وأجهزة طبية، وتلتمس من الجهات المختصة دعم هذا القطاع الصحي لسد الاحتياجات وباعتبار الحديدة ومناخها الحار وحالة وظروف المواطنين البسيطة في هذه المحافظة.

مقتطفات من الحوار:

- نستقبل الحالات المرضية الإسعافية من خمس محافظات هي:(حجة - المحويت - ريمة - الحديدة - ذمار) ومفترق ثلاث طرق هي: (خط الحديدة ـ صنعاء،الحديدة ـ تعز ، الحديدة ـ المملكة العربية السعودية وهوخط دولي).

- عدد الأطباء والممرضين العاملين في المستشفى 47 طبيبا من جميع التخصصات.. و104 من الممرضين والممرضات.. وأما العاملين في الخدمات فيتم التعاقد مع أغلبيتهم بالأجر اليومي.

- عدد سيارات الإسعاف في المستشفى أربع سيارات إسعاف في الحديدة وثلاث سيارات طرق بوزارة الصحة، وهي على طريق جيزان وطريق الحديدة تعز وكيلو16 تحت إشرافنا.

- عدد الحالات الوافدة خلال الفترة الماضية إلى مركز الإسعاف بلغت (62945) موزعة من حالات باطنية إسعافية:(جراحة، حالة غرق، انتحار، حروق، سقوط،حوادث مرور) منها (425) حالة وفاة مختلفة.

- عدد العمليات التي أجريت في المستشفى بلغت (930) حالة ذكور وإناث بين كبيرة ومتوسطة وصغيرة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى