المعاهد الخاصة في إب نعم ونقم وضرورات وضرر..

> إب «الأيام» نبيل مصلح:

>
انتشرت في محافظة إب الكثير من المعاهد الخاصة(بتعليم اللغات والكمبيوتر )، يقال إن الهدف منها تعليم الشباب والحد من ظاهرة البطالة وتلبية أسواق العمل وغيرها من فنون البروباجندا الدعائية، لكن ما أن تغوص في أسراب بعض هذه المعاهد حتى يبان وتظهر حقيقتها فتجد الدعايا في وادٍ والواقع في وادٍ آخر، ضرورة وضرر.

يتطلب سوق العمل في وقتنا الحاضر إجادة هذه الأنماط الثقافية الهامة، ولما لذلك من أهمية تحرص الأسر على توجيه أبنائها صوب هذه المعاهد عسى أن تكون هذه المعاهد صوفاً وتقوية ومتاعاً للأبناء إلى حين، لكن الطامة الكبرى التي تصيب الأسر والطلاب بمقتل عندما تفاجأ أن تلك المعاهد ذات الأسعار الخيالية والكادر الضعيف لاتمنح للطلاب شهادات وإن منحتها لاتعمد لأن بعض من تلك المعاهد غير مرخصة ومثال ذلك كثير، 20 معهداً خاصاً و8حكومياً.

الأخ محمد علي الجماعي، مدير التعليم المهني والفني قال: «عند افتتاح أي معهد في إب نبدأ أولاً بتجهيز ملف كامل مع وجود بطاقة ضريبية وسجل تجاري وأسماء بالكادر ورفع به إلى الوزارة ويتم تشكيل لجنة وبعدها يتم إصدار التراخيص، فلدينا عشرين معهدا مرخصا، أما حول المعاهد الحكومية لدينا 8 معاهد وثلاثة تحت التنفيذ وهذه المعاهد هي معهد دار الشرف والتقني التجاري والتقني الزراعي في العدين والصناعي في السدة وكذا الصناعي في النادرة وفي القفر والقاعدة وهناك 800 طالب مسجلاً والإقبال في تزايد من عام لآخر».

وأضاف أن «الصعوبات التي تواجههم هي عدم وجود ضبط من الجهات المتخصصة تجاه المخالفين وتأخر في تنفيذ الإجراءات وقلة الاعتمادات المالية لدينا، وفي الأخير أشار أن المكتب مفتوح أمام الجميع في إجراءات منح التراخيص».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى